“ناسا” تكشف الموعد المحتمل لاصطدام كويكب مفقود بالأرض
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
تناقلت وسائل الإعلام أنباء عن أن كويكبا “مفقودا” سيضرب #الأرض هذا العام ويقضي على #الحياة_البشرية فيها”، استنادا لتوقعات صدرت عن ” #ناسا “.
وتم رصد #الصخرة_الفضائية التي أطلق عليها اسم 2007 FT3 لمدة تزيد قليلا عن يوم واحد قبل 16 عاما، قبل أن تصبح باهتة للغاية وتختفي.
وأُطلق على الكويكب رسميا اسم ” #الكويكب_المفقود “، وقد تمت ملاحظته لفترة كافية حتى يتمكن #العلماء من تحديد مداره وأي نقاط محتملة يمكن أن يضرب بها كوكبنا.
وحدد مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض نحو 89 تأثيرا محتملا، بدءا من 3 أكتوبر 2024 إلى 4 أكتوبر 2119.
ولحسن الحظ بالنسبة لأولئك الذين لديهم خطط في وقت لاحق من هذا العام، فإن احتمال اصطدام 2007 FT3 بنا تبلغ نحو 1 في 11.5 مليون.
وقال متحدث باسم وكالة ناسا لصحيفة Standard: “لا توجد تهديدات معروفة لتأثير الكويكبات على الأرض في أي وقت في القرن المقبل. تراقب وكالة ناسا وشركاؤها السماء بجدية للعثور على الكويكبات والأجسام القريبة من الأرض (NEO) وتتبعها وتصنيفها، بما في ذلك تلك التي قد تقترب من الأرض”.
مضيفا: “علماء الكواكب يحددون اقتراب الكويكبات التي تأتي ضمن مسافة 30 مليون ميل (نحو 45 مليون كم) من مدار الأرض على أنها اقترابات وثيقة. وكلما كان الكويكب أكبر، كان من الأسهل على خبراء الدفاع الكوكبي العثور عليه، ما يعني أن مداراته حول الشمس عادة ما تكون معروفة ومفهومة جدا لسنوات أو حتى لعقود”.
وعلى الرغم من أن وزن الكويكب البالغ 54 مليون طن وارتفاعه المقدر 1030 قدما (314 مترا) يجعله يبدو مخيفا، إلا أنه صغير الحجم بالمقاييس الكونية.
ويعتقد الخبراء أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة كان عرضه نحو 12 كم، ووزنه يقارب تريليون طن واصطدم بسرعة نحو 45 ألف ميل في الساعة (نحو 72 ألف كم/الساعة). وبلغت قوة الانفجار نحو 10 مليارات قنبلة ذرية.
ويعتقد أنه ضرب الأرض على بعد 24 ميلا (38 كم) قبالة ميناء شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. ويبلغ عرض الحفرة الناتجة أكثر من 115 ميلا (185 كم) وعمقها 20 ميلا (32 كم)، نصفها تحت الماء والباقي مغطى بالغابات المطيرة.
وقد لعبت صخرة الفضاء تلك دورا مهما في انقراض العصر الطباشيري والباليوجيني الذي قضى على ما يقارب ثلاثة أرباع الأنواع النباتية والحيوانية، بما في ذلك أكبر الحيوانات البرية على الإطلاق. وقد احترق بعضها أحياء أو غرقوا، لكن معظمهم تضوروا جوعا حتى الموت.
وكان للكويكب عواقب عالمية، إذ قذف كميات هائلة من الغبار والكبريت وثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي. وشكل الغبار والكبريت سحابة تعكس ضوء الشمس وخفضت درجة حرارة الأرض بشكل كبير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرض الحياة البشرية ناسا العلماء
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يتراجع مع الاتفاق التجاري الأمريكي البريطاني المحتمل
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة باتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 55 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4745 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 27 دولارًا، لتسجل 3343 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5423 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4067 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3164 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق بقيمة 85 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4885 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4800 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 59 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3429 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3370 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن تراجع أسعار الذهب جاء متأثرًا بالتقدم المحرز في اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تعلن المملكة المتحدة والولايات المتحدة خلال مؤتمر صحفي اليوم، عن اتفاق تجاري من شأنه إعفاء المملكة المتحدة من الرسوم الجمركية الأمريكية.
أضاف، أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة وتصريحات جيروم باول، قد أدت إلى تراجع أسعار الذهب عقب موجة من الارتفاعات خلال الأيام الماضية.
لفت، إلى أن الذهب يزال يحظى بدعم قوي، حيث يستجيب المستثمرون للمخاطر الجيوسياسية المتزايدة وعدم اليقين الاقتصادي.
في حين أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25%-4.50%.
وقال باول خلال مؤتمر صحفي، بأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض الفائدة على الرغم من حالة عدم اليقين بشأن الحرب التجارية.
وأضاف، باول، أن الاقتصاد الأمريكي يُظهر علامات مرونة في الوقت الحالي، ومع ذلك، يتوقع باول أن يؤثر التأثير الفعلي للرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين على الأرقام الاقتصادية في وقت لاحق من هذا العام.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق قرار لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا، بجانب طلبات البطالة الأسبوعية بالأسواق الأمريكية اليوم الخميس.