للمرة السادسة.. الصحة العالمية تلغي مهمة مساعداتها لغزة بسبب الوضع الأمني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ألغت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، مهمة مساعدات طبية أخرى، مقررة لقطاع غزة، بسبب مخاوف أمنية، في سادس إلغاء من نوعه في أسبوعين، ودقت إنذارا جديدا من احتمال انتشار الأمراض المعدية هناك. وقال المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "المهمة هي السادسة لشمال غزة تلغيها المنظمة نتيجة عدم الموافقة على طلبات للزيارة أو توفير ضمانات أمنية منذ الزيارة السابقة في 26 ديسمبر".
وقال في مؤتمر صحفي افتراضي من جنيف "القصف المكثف والقيود على الحركة ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات يجعل من المستحيل على منظمة الصحة العالمية وشركائنا الوصول إلى المحتاجين.. ندعو إسرائيل إلى الموافقة على طلبات منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدات الإنسانية".
وشنت إسرائيل هجوما على القطاع عقب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ودمر الكثير من المنازل والبنى التحتية، وتسبب في نقص حاد في الغذاء والماء والعقاقير. واحتدم القتال في الآونة الأخيرة رغم تعهدات هذا الأسبوع بتخفيف حدة الاشتباكات.
وقالت منظمة الصحة في وقت سابق، الأربعاء إنه لا يعمل في غزة إلا 15 مستشفى وبشكل جزئي.
وأضافت أن الظروف المتدهورة تمثل أيضا أرضا خصبة لانتشار الأمراض المعدية.
وعلى سبيل المثال، قال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن عدد حالات الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة كان أعلى 20 مرة في نوفمبر 2023 مقارنة بمتوسط العام السابق.
وأضاف أنه يأمل في أن تمضي قدما مهمة منظمة الصحة العالمية المزمعة إلى شمال غزة، الخميس.
لكنه أضاف أن نحو 16 أو 17 مهمة تقريبا ألغيت من أصل 21 مهمة كانت تعتزمها الأمم المتحدة منذ بداية الشهر الجاري.
وقال مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية، إن "استعادة نظام الصحة العامة في غزة حتى مع وقف إطلاق النار ستكون مهمة "هائلة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: قد نتقدم بشكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأمريكية
الثورة نت/
قال الاتحاد الأوروبي، إنه يدرس التقدم بشكوى رسمية أمام منظمة التجارة العالمية ضد الولايات المتحدة، وذلك عقب فشل المفاوضات الثنائية في التوصل إلى حل بشأن الرسوم الجمركية المفروضة من الجانب الأمريكي .
وأوضح الاتحاد في بيان أن الولايات المتحدة لا تمثل سوى 13% من حجم التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا واسعة لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول أخرى، خاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي تمثل نحو 30% من حجم التجارة العالمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه مهتم بالتوصل إلى اتفاقية تجارية مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ.