متوعدةً بمواصلة الهجوم.. جماعة الحوثي تكشف حصيلة ضحاياها بالضربة الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن الحوثيون، الجمعة، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين في الضربات الجوية التي شنتها القوات الأميركية والبريطانية، ردا على استهداف الجماعة المسلحة للسفن بالبحر الأحمر.
وكشف المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن، يحيى سريع، في منشور على منصة "إكس"، عن استهداف 73 غارة، للعاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، مشيرا إلى أن "هذا العدوان لن يمر دون رد ودون عقاب".
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ } صدق الله العظيم
أقدمَ العدوُّ الأمريكيُّ… pic.twitter.com/KoLpz5eEDa
وأكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، الجمعة، أن المتمرّدين اليمنيين سيواصلون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، رغم الضربات الجوية الأميركية والبريطانية.
وقال في منشور على منصة "إكس" "نؤكد أنه لا مبرر أبدا لهذا العدوان على اليمن، فلم يكن من خطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر والعربي، والاستهداف كان وسيبقى يطال السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة".
عدوان أمريكي بريطاني سافر تعرضت له الجمهورية اليمنية حماية لإسرائيل ولوقف عمليات اليمن المساندة لغزة، وقد ارتكبوا حماقة بهذا العدوان الغادر، ومخطؤون إن فكروا أنهم سيردعون اليمن عن مساندة فلسطين وغزة، فاليمن مستمر في موقفه الديني والإنساني وسيظل إلى جانب غزة بكل ما يستطيع، ولن…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 12, 2024وقالت روسيا، الجمعة، إنها طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
وذكرت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة، على قناتها في "تيلغرام"، أن "روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في 12 يناير فيما يتعلق بالضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن"، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
من جهته، نقل موقع نور نيوز الإخباري الإيراني عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، القول في بيان، إن إيران تندد بشدة بالهجوم الأميركي البريطاني على الحوثيين في اليمن.
وقال كنعاني "ندين بشدة الهجمات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هذا الصباح على عدة مدن في اليمن".
وأضاف: "نعتبر هذا انتهاكا واضحا لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، وخرقا للقوانين والأنظمة والحقوق الدولية".
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة، ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وجهتا "بنجاح" ضربات للمتمردين المدعومين من إيران، ردا على هجماتهم على سفن في البحر الأحمر، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت "ضرورية" و"متناسبة".
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عبر موقعها الإلكتروني إن "عدوانا أميركيا بمشاركة بريطانية" يستهدف مواقع في العاصمة صنعاء ومدن أخرى.
وأشارت القناة إلى أن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية" الواقعة في جوار مطار العاصمة صنعاء، و"محيط مطار الحديدة، مناطق في مديرية زبيد، معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن طريقة وحيدة لإيقاف الضربات اليمنية
ناطق قوات الحوثي يحيى سريع (منصات تواصل)
في تحول لافت في لهجة الإعلام الإسرائيلي، أقرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الهجمات اليمنية على "إسرائيل" باتت تشكل معادلة ردع حقيقية لا يمكن تجاوزها، وأنه لا سبيل لإنهائها إلا بوقف الحرب على غزة.
وقالت الصحيفة في تقرير تحليلي موسع، إن كل محاولات الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي لإضعاف القدرات اليمنية أو كسر إرادتها باءت بالفشل الذريع، مشيرة إلى أن صنعاء لا تزال تضرب وتتوعد، رغم القصف والغارات الجوية المتواصلة.
اقرأ أيضاً شيفرة "8647" تُفجّر الغضب: هل دعا مدير الـFBI السابق لاغتيال ترامب؟ 21 مايو، 2025 وداعاً للإحراج.. مختص يكشف أسرار رائحة الفم الكريهة ويقدّم وصفة منزلية مذهلة للتخلص منها 21 مايو، 2025
ضربة واحدة تُربك السماء:
أشارت الصحيفة إلى أن استئناف مطار صنعاء الدولي لعمله بعد تعرضه للقصف الجوي، يعكس محدودية تأثير الهجمات على البنية التحتية اليمنية. في المقابل، حذّرت من أن ضربة صاروخية واحدة تطال مطار بن غوريون قد تكون كافية لتعطيل حركة الملاحة الجوية الإسرائيلية بالكامل.
التقرير وصف الحملة الجوية الأمريكية – الإسرائيلية على اليمن بأنها لم تحقق أي من أهدافها، معتبرًا أن تواصل عمليات الاستهداف اليمنية عبر البحر والجو يثبت أن صنعاء باتت جزءًا من المعادلة العسكرية الكبرى للصراع في المنطقة.
وفيما بدا اعترافًا بندرة المشهد العسكري، تطرقت الصحيفة إلى القدرات التصنيعية الذاتية لقوات صنعاء، مؤكدة أن اليمن يمتلك استقلالية شبه كاملة في إنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما يُصعّب من مهمة تحجيمه أو شلّ قدراته.
التقرير ختم بالإشارة إلى فشل الولايات المتحدة في فرض الحصار البحري على اليمن، في حين نجحت القوات اليمنية في فرض طوق بحري على موانئ إسرائيلية استراتيجية، أبرزها ميناء حيفا، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ"معادلة الحصار مقابل الحصار".