نقيب المحامين يفتتح نقابة كوم أمبو بعد تجديديها.. ويؤكد: نريد وقفة حقيقة من أصحاب المال لعدم عودة الفساد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
افتتح عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم السبت، مقر نقابة محامين كوم أمبو، بعد عمليات الإحلال والتجديد والفرش والتأثيث، التي تمت بها، بناء على توصيات سيادته، وشهد جلسة حلف يمين قانونية للأعضاء الجدد، أسوة بنقابات سوهاج، وقنا والأقصر، وذلك بحضور عدد من السادة أعضاء مجلس النقابة العامة.
عبر محامو كومو أمبو، عن سعادتهم ورضاهم بالصرح الكبير الذي تم تطويره في عهد عبدالحليم علام، بالشكل اللائق بالمحامين، بعد أن كان متهالك وغير مؤهل لاستقبال المحامين.
محامو أسوان يشيدون بدور النقيب العام في الإفراج عن الزميل أسامة إبراهيم
وأشاد أعضاء الجمعية العمومية من محامي كوم أمبو، بدور نقيب المحامين الأستاذ عبدالحليم علام، وتواصله مع الجهات المعنية بالدولة، ولقاءه النائب المستشار حمادة الصاوي، إلى أن تم الإفراج عن الزميل المحامي الأستاذ أسامة إبراهيم.
وفي مستهل كلمته، عبر عن سعادته بزيارة كوم أمبو، وافتتاحه مقر النقابة بعد تطويره بالشكل اللائق بالسادة المحامين.
وقال نقيب المحامين، إنني أتحدث دائما عن قيمة وكرامة المحامي، وأرى أنها تبدأ من داخل البيت، وهي نقابة المحامين؛ فكان من الواجب علينا أن يكون للمحامين مكان يليق بهم، ومن هنا بدأنا في إجراءات إحلال وتجديد هذا المكان ـ مقر نقابة كوم أمبو ـ ليكون لائقًا بالسادة المحامين.
وأكد سيادته، أن المحامين لا تنسى من تفانى في خدمتهم، ومن قدم لهم وعودًا زائفة على مدار 20 عامًا، مؤكدًا أن لديه ثقة في المحامين لاختيار من يستطيع تقديم خدمات حقيقية لهم.
واستكمل: «نحتاج إلى وقفة صادقة من أصحاب المال، وأصحاب المال في نقابة المحامين هم أعضاء الجمعية العمومية، من المحامين المشتغلين، فأنا حافظت على أموال المحامين، واتقيت الله فيهم».
وأكد الأستاذ عبدالحليم علام، أنه خلال فترته في نقابة المحامين، نجح في تطوير وتجديد غرف واستراحات المحامين بالمحاكم، إلى جانب مقرات النقابات الفرعية بالشكل اللائق بالسادة المحامين، على مستوى الجمهورية.
وأشار الأستاذ عبدالحليم علام، إلى أنه تم صرف منح استثنائية للسادة المحامين المستحقين للمعاش، ولأسر المحامين المتوفيين، في عيد الفطر والأضحى والقيامة وعيد الميلاد المجيد، ومنحة استثنائية بمناسبة العام الدراسي الجديد، بواقع خمسمائة جنيه.
ولفت سيادته، إلى أنه تم تطبيق الزيادة الدورية لمعاشات المحامين بنسبة 5%، لكل المستحقين، بداية من 1/1/2024، لتكون هذه الزيادة الثانية، بعد الزيادة الأولى التي قررها في فبراير الماضي لعام 2023، وتم تطبيقها بأثر رجعي بداية من شهر يناير 2023.
وأضاف نقيب المحامين، أنه على مدار عشرين عامًا نسمع عن ميكنة ورقمنة النقابة، ولم نر تطبيقها على أرض الواقع وكان المحامي يعاني أشد المعاناة في الحصول على أبسط خدماته.
وتابع:« مشروع الميكنة لم يكلف النقابة أكثر من 25 ألف جنيه رغم أن القيم المرصودة لتفعيل الميكنة والرقمنة سابقًا تزيد عن 20 مليون جنيه».
واستكمل: « من خلال خطة الترشيد استطعنا رفع مساهمة النقابة في مشروع العلاج، فقمنا بزيادة الحد الأقصى للعلاج من 30 إلى 40 ألف جنيه ومن 50 إلى 60 ألف جنيه، في الأمراض المزمنة، وقمنا بزيادة مساهمة النقابة في الأدوية من 8 الآف إلى 10 الآف، وفي طريقنا لتحسين الخدمات العلاجية، والتأمين الصحي الشامل لمنع التسريب الواقع في المشروع، وحكومته بالطريقة الأمثل».
واشار سيادته إلى أن أرض مدينة أسوان الجديد من ضمن 8 مدن سكنية، و12 نادي اجتماعي تم سحبهم لعجز النقابة عن سداد المستحقات الخاصة بها، ولكننا نسعى لاسترداد هذه الأصول مرة أخرى، ونجحنا في استعادة أرض المدينة السكنية بأسيوط، والتي تشغل مساحة 18.5 فدان.
وكشف نقيب المحامين، عن أول مستشفى مجاني مقدمة لنقابة المحامين، دون أن تتحمل النقابة مليمًا واحدًا، هذه المستشفى مكونة من 11 طابقًا مجهزًا بالكامل، فيه كافة الخدمات العلاجية، وهذا سيكون تبرع بالكامل لنقابة المحامين، وسنقوم بالإعلان عن كافة التفاصيل خلال الشهر القادم، مؤكدًا أنه سيسعى بأن يكون هناك مراكز طبية في كافة المحافظات لخدمة المحامين وأسرهم.
وعن المشاريع في نقابة المحامين، أكد سيادته أنه عندما تقلد منصب النقيب، طلب الملفات الخاصة بمشاريع بالنقابة، ولكنه لم يجد أي مشروع له ملفًا كاملًا، فكل الأوراق الموجودة عبارة عن المستخلصات الأخيرة فقط لا غير، وباقي الأوراق غير موجودة، وهذا من ضمن تركة الفساد الموجودة داخل نقابة المحامين، مؤكدًا أنه لن يترك أي منبع للفساد داخل نقابة المحامين.
وعن قضية محامي مغاغة، أوضح نقيب المحامين، أن العلاقات الجيدة مع المسؤولين، جنينا ثمارها، وتم إسدال الستار على القضية وبراءة الزملاء المحامين، بعد أن كان أكثر المتفائلين يرى أنه سيتم الحكم على المحامين بعشر سنين على أقل تقدير.
ولفت نقيب المحامين، إلى أنه التقى بالمسئول عن منظومة التأمين الصحي الشامل، وبحث معه كل ما يتعلق بالمنظومة والمستشفيات ومعامل التحاليل التي تشملها، واكتشف أن أغلب مستشفيات الشرطة والجيش، والمستشفيات الجامعية والتعليمية، ومعامل التحاليل المميزة، و90% من المستشفيات الخاصة، تدخل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، مستكملًا: « هذا ما دفعنا لدخول المحامين إلى هذه المنظومة وعلاجهم وأسرهم بنسبة 100%، وتوفير مبالغ ضخمة كانت تنفق في غير موضوعها».
ومن جانبه توجه الأستاذ حمادة كرورة، نقيب أسوان، بالشكر إلى الأستاذ عبدالحليم علام، على جهوده المستمرة في خدمة المحامين، ودوره البارز في إخلاء سبيل الزميل أسامة إبراهيم، المحامي بكوم أمبو.
وأكد نقيب أسوان، أن الفضل في ظهور نقابة محامي كوم أمبو، بهذا الشكل اللائق بالسادة المحامين، يعود إلى النقيب العام عبدالحليم علام، مؤكدًا أنه رجل المرحلة الحالية وكل المراحل.
وشدد «كرورة»، على أن مسيرة نجاح الأستاذ عبدالحليم علام، سوف تنطلق من نقابة كوم أمبو، مؤكدًا أنه أولى بمقعد نقيب المحامين، من أي مرشح على منصب النقيب.
وتوجه الأستاذ أسامة إبراهيم، المحامي بكوم أمبو، بالشكر إلى النقيب العام، لتواصله مع الجهات المعنية بالدولة للإفراج عنه، مؤكدًا أن هذا الموقف يدل على حرص نقيب المحامين على سلامة كل أعضاء الجمعية العمومية.
IMG-20240113-WA0022 IMG-20240113-WA0021 IMG-20240113-WA0020 IMG-20240113-WA0019 IMG-20240113-WA0018 IMG-20240113-WA0017 IMG-20240113-WA0016 IMG-20240113-WA0015المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة نقابة المحامين نقيب المحامين مشروع العلاج الجمعية العمومية اتحاد المحامين العرب اتحاد المحامين عام 2023 المحامين المشتغلين الإحلال والتجديد نقابة المحامي جلسة حلف يمين
إقرأ أيضاً:
البرنامج الانتخابي لنقيب المرحلة القادمة اشرف الزعبي.. طروحات غير مسبوقة هي الأقرب إلى هموم المحامين وتطلعاتهم
في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة على منصب نقيب المحامين الأردنيين، وتترقّب الهيئة العامة التوجه إلى صناديق الاقتراع، يبرز اسم المحامي أشرف الزعبي بوصفه صاحب رؤية نقابية متزنة وواقعية، تمس جوهر المهنة وتضع المحامي في قلب العملية الإصلاحية، بعيداً عن الشعارات الاستهلاكية أو الطروحات الفضفاضة.
رؤية الزعبي: نحو نقابة فاعلة ومهنية تتسع للجميع
الزعبي، المحامي المخضرم وصاحب الحضور المعروف في ميادين العمل النقابي والقانوني، يقدّم مشروعاً إصلاحياً متكاملاً، يعالج قضايا مزمنة ويضع حلولاً قابلة للتطبيق على أرض الواقع، تستهدف خدمة المحامي، وتحسين شروط المهنة، وإعادة الاعتبار لدور النقابة كمظلة فاعلة وموحدة.
في طروحاته، يؤكد الزعبي أن المرحلة الحالية تتطلب من النقابة الانخراط المباشر في تعديل التشريعات، مستشهدًا بقضية إزالة الشيوع، التي أثبت الواقع العملي قصور لجان الأراضي في التعامل معها، مقترحًا إلزام توكيل المحامين أمام هذه اللجان في المرحلة الأولى، ثم إعادة الاختصاص لمحاكم الصلح، ما يضمن العدالة ويحمي حقوق المواطنين، ويعزز دور المحامي.
مقالات ذات صلة شواغر ومدعوون للتعيين 2025/05/22إصلاح قانون النقابة وتوسعة فرص العمل
يشدد الزعبي على أن أحد مفاتيح الإصلاح يكمن في تعديل قانون نقابة المحامين أو استحداث تشريع جديد يواكب المتغيرات الرقمية والتكنولوجية، ويعزز إلزامية التوكيل، ويخدم شريحة الشباب على وجه الخصوص.
ويطرح الزعبي رؤية لتوليد فرص عمل جديدة للمحامين عبر التخصص في مجالات متنامية مثل:
القانون الرقمي وحماية البيانات
التحكيم وحل النزاعات
القانون الرياضي والترفيهي
ريادة الأعمال القانونية والتحول الرقمي
كما يقترح إنشاء مكتب محاماة رقمي تحت إشراف النقابة، يقدم استشارات قانونية إلكترونية ويوسّع نطاق الموكلين، إضافة إلى تشجيع إنتاج محتوى قانوني رقمي احترافي عبر وسائل التواصل، يُدار وفق ضوابط النقابة ويكون بوابة لجذب العملاء بأسلوب حديث.
توسيع مظلة النقابة وتعزيز مواردها
ضمن رؤيته، يقدّم الزعبي مقترحات جريئة لإنشاء:
صندوق استثماري للمساعدة القضائية يتيح تمويل مشاريع تنموية للمحامين، منها مجمعات مكتبية بأسعار رمزية.
استثمار في قطاع التعليم عبر مدارس أو شراكات جامعية لأبناء المحامين.
استثمار في الطاقة المتجددة ومشاريع إنتاجية تساهم في دعم موارد النقابة.
ومن الجدير ذكره ان هذه الرؤيا والطروحات القابلة للتطبيق بعزم واصرار من المحامي المخضرم اشرف الزعبي هي جزء يسير مما في جعبته من تحديات قرر خوضها بكل عزم واصرار.
الزعبي، المعروف بسيرته المهنية النزيهة وخبرته الطويلة في العمل القانوني، يخوض السباق النقابي مدعومًا بتاريخ من الحضور الفاعل في قضايا الشأن العام والدفاع عن استقلالية النقابة، إضافة إلى مواقف واضحة لصالح المحامين الشباب، وتطوير بيئة العمل القانوني بما ينسجم مع التحديات الاقتصادية والتكنولوجية…