نقلت وسائل إعلام مصرية عن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا تأكيده أن مصر لم تغلق معبر رفح يوما منذ بدء الحرب في غزة، متهما إسرائيل بتعطيل دخول المساعدات إلى القطاع

وقال لازاريني وفق قناة “القاهرة الإخبارية”، إن “الجانب المصري لم يغلق معبر رفح يوما منذ بدء الأحداث حتى الآن، وإن إجراءات الجانب الآخر هي من تعرقل وتعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة”.



ولفت إلى أن “العالم شهد على الهواء مباشرة، قتل الأبرياء بآلة القتل الإسرائيلية التي لم تميز ولم تستثن بشرا ولا حجرا”.

وكان الإعلام المصري أشار إلى أن لازاريني وصل إلى قطاع غزة الأحد عبر بوابة معبر رفح البري، قادما من الأراضي المصرية.

وقال في بيان إن “الموت والدمار والتهجير والجوع والفقدان والحزن الهائل في الـ 100 يوم الماضية “يلطخ إنسانيتنا المشتركة”، مشيرا إلى “أن الأزمة في غزة هي كارثة من صنع الإنسان، تتفاقم بسبب اللغة اللاإنسانية واستخدام الغذاء والماء والوقود كأدوات للحرب”.

وفي السياق، ردت مصر بوقت سابق على اتهامات إسرائيل لها في محكمة العدل الدولية بشأن منع إدخال المساعدات لغزة.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان إن “المسؤولين الإسرائيليين، أكدوا مرارا أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع”.

وأضاف أنه “عندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة”.

وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي، يومي الخميس والجمعة، جلستي استماع علنيتين في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن المقرر أن تحدد المحكمة قرارها في الأيام المقبلة.


المصدر: RT+ وسائل إعلام مصرية

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية

أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن باريس سترفع دعوى ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية بسبب استمرار إيران في احتجاز مواطنين فرنسيين منذ مايو 2022.

وأكد لوموان في مؤتمر صحفي يوم الخميس: "سيسيل كوليه وجاك باري محتجزان في ظروف يمكن اعتبارها تعذيبا وفقا للقانون الدولي. هذا الوضع غير مقبول وينتهك القانون الدولي كما أكدت فرنسا مرارا".

وأضاف: "ستقدم فرنسا غدا شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية.. وستواصل فرنسا الضغط على السلطات الإيرانية حتى يتم الإفراج عن مواطنيها"، واصفا القضية بـ "الأولوية الوطنية".

وفي مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإفراج عن المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي كان محتجزا في إيران لمدة عامين ونصف العام بتهمة التجسس وعودته إلى أرض الوطن.

وفي مايو 2023، أعلنت الخارجية الفرنسية أن إيران أفرجت عن اثنين من بين ستة فرنسيين كانوا محتجزين. وكانوا متهمين بالتجسس وتقويض الأمن الوطني.

وفي يونيو 2024، تم الإفراج عن مواطن فرنسي آخر، ولا تزال سيسيل كوليه ورفيقها جاك باري رهن الاحتجاز في إيران، وهما أيضا متهمان من قبل السلطات الإيرانية بالتجسس.

مقالات مشابهة

  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • مطالبة أممية عاجلة لرفع الحصار وإدخال المساعدات إلى غزة
  • فرنسا تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية
  • هل تمهّد هزّة قونية لكارثة أكبر؟ خبير زلازل يحسم الجدل
  • شكوى فرنسية ضد إيران أمام محكمة العدل بشأن مواطنيها الموقوفين
  • الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
  • الأونروا تحذر من تلف المساعدات المنقذة للحياة على حدود غزة
  • “الأونروا” تُحذر من تلف مساعدات تمنع “إسرائيل” إدخالها لغزة
  • الأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
  •  الأونروا تحذّر: مساعدات إنسانية منقذة للحياة على حدود غزة مهددة بالتلف