صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد استراتيجية باكستان النووية الجديدة تكشف 4 مخاوف رئيسية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الهند وباكستان أرشيف الإثنين 17 يوليو 2023 13 37شكّل إنتاج الهند وباكستان لسلاح نووي هدفاً .، والان مشاهدة التفاصيل.

استراتيجية باكستان النووية الجديدة تكشف 4 مخاوف رئيسية

الهند وباكستان (أرشيف)

الإثنين 17 يوليو 2023 / 13:37

شكّل إنتاج الهند وباكستان لسلاح نووي هدفاً استراتيجياً للدولتين، ركيزته الأساسية إحداث التوازن في شبه القارة الهندية على خلفية عداوات قديمة بين البلدين.

لكن هذا التوازن بدا أنه قابل للخلل، في ظل تصريحات صادرة من داخل باكستان قد تشير إلى تغيير محتمل في العقيدة النووية للبلاد.

مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، "إنه خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي عقدت مؤخراً في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، أعرب قادة العالم عن قلقهم إزاء الموقف النووي الروسي ونشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا، بالنظر إلى الصراع الجاري بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من الغرب. ومع ذلك، يتعين على المجتمع الدولي أيضاً أن يولي اهتماماً للتطورات التي لا تقل أهمية في شبه القارة الهندية".

Pakistan’s New Nuclear Strategy Is a Crisis in the [email protected]://t.co/6AYU731pFP

— Air Power Asia (@AirPowerAsia) July 16, 2023

وأحدثت كلمة ألقاها اللفتنانت جنرال خالد كيدواي، مؤخراً موجات صادمة في أنحاء المنطقة، الأمر الذي قد يشير إلى أن إسلام أباد ربما تكون قد غيرت للتو عقيدتها النووية، ولكن ليس إلى الأفضل.

ويقول الباحثون إنه إذا تم تنفيذ هذه التغييرات، فقد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار إلى حد كبير، ليس فقط في المنطقة، ولكن أيضاً في بقية العالم. ويجب على واشنطن أن تنتبه لترى أن هذا التطور سيؤثر على استراتيجيتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كما أوضحوا أن كلمة كيدواي، التي ألقاها في الذكرى الـ25 للتجارب النووية الباكستانية، مهمة لسببين رئيسيين.

والسبب الأول هو أنها جاءت من كيدواي نفسه. فبصفته الرئيس السابق لقسم التخطيط الاستراتيجي، الذي يدير جميع السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالبرامج النووية والصاروخية الباكستانية، ولكونه مستشاراً لهيئة القيادة الوطنية في البلاد، يعد كيدواي أحد كبار جنرالات باكستان الذين نالوا أوسمة.

وقد وصف بأنه العقل المدبر وراء السياسة النووية الباكستانية ومبادئ الردع، و"مهندس" برنامج الطاقة النووية في البلاد. وهو في الواقع المؤلف الأول والمرجع الأول في الاستراتيجية النووية الباكستانية، والسبب الثاني هو ما ذكره كيدواي بالفعل في كلمته.

وفي تأكيده

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صراع الماء بين الهند وباكستان.. إلى أين؟

 

 

رغم توصل الهند وباكستان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، السبت، بعد أيام من التصعيد العسكري بين البلدين، إلا أن معاهدة نهر السند لا تزال معلقة، في ظل غياب توافق واضح بشأن مستقبلها، حسب ما أفادت به وكالة "رويترز" نقلًا عن أربعة مصادر حكومية مطلعة.

وتُنظم معاهدة مياه نهر السند، الموقعة عام 1960 بوساطة من البنك الدولي، تقاسم مياه الأنهار الستة المشتركة بين البلدين. لكنها دخلت نفقًا مظلمًا بعد انسحاب الهند رسميًا منها في أبريل الماضي، عقب هجوم دموي استهدف سياحًا في الشطر الهندي من إقليم كشمير.

ويرى خبراء أن انهيار المعاهدة يهدد بمخاطر جسيمة، خاصة على باكستان، التي تعتمد بشكل كبير على تدفقات نهر السند لأغراض الزراعة وتوفير المياه للسكان.

تفاصيل المعاهدة وجذور الأزمة

تقسم المعاهدة السيطرة على الأنهار، بحيث منحت الهند حق الاستخدام الكامل للأنهار الشرقية (رافي وبيس وسوتليج)، فيما حصلت باكستان على الأنهار الغربية (السند، جيهلوم، شيناب). لكن الخلافات تصاعدت منذ عام 2016، حين طالبت باكستان بتحكيم دولي بسبب مخاوفها من أن مشاريع هندية للطاقة الكهرومائية ستؤثر على حصتها المائية.

الهند، من جهتها، طالبت بوجود خبير محايد بدلًا من التحكيم، مما دفع البنك الدولي إلى تجميد كلا المسارين. وفي عام 2022، أعاد البنك تفعيل الآليتين بالتوازي، لكن نيودلهي طالبت رسميًا بإعادة التفاوض على بنود الاتفاق، وهو ما رفضته إسلام آباد.

ويؤكد مراقبون أن غياب وسيط دولي فاعل ساهم في تعقيد المشهد، وإبقاء الاتفاقية في حالة جمود حتى الآن.

وقف إطلاق النار.. هل يفتح باب التهدئة؟

في تطور لافت، أعلنت الهند وباكستان، يوم السبت، التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار، بعد مواجهات عنيفة بدأت الأربعاء الماضي، إثر غارات جوية هندية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ردًا على الهجوم في كشمير.

وأكدت وزارة الخارجية الهندية أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، بعد تواصل بين القيادتين العسكريتين في البلدين، مع الاتفاق على استئناف المحادثات مجددًا يوم الإثنين.

من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار إن بلاده "تسعى إلى السلام دون التفريط في السيادة"، مشيرًا إلى جهود دبلوماسية شاركت فيها أكثر من 30 دولة لإيقاف القتال، وتفعيل الخطوط الساخنة بين الجيشين.

الصراع يتجاوز الجغرافيا

تأتي هذه التطورات في وقت تحذر فيه تقارير دولية من تحول النزاع بين الهند وباكستان إلى ساحة لتنافس تسليحي بين قوى كبرى، وسط تصاعد واردات الأسلحة من الغرب والصين.

وفي حين وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بأنه "كامل وفوري"، لا تزال تساؤلات كبيرة تُطرح حول مصير معاهدة نهر السند، وما إذا كانت التهدئة العسكرية ستُترجم إلى خطوات جدية لإعادة إحيائها، أم أن الأزمة ستبقى حبيسة الخلافات السياسية والمخاوف الأمنية بين الخصمين النوويين.

مقالات مشابهة

  • نشرة أخبار العالم | زلزال يضرب كريت ويشعر به سكان مصر.. وتحذير من تسونامي في اليونان.. تصريح مُفاجئ من ترامب بشأن الحرب النووية بين الهند وباكستان
  • تصريح مُفاجئ من ترامب بشأن الحرب النووية بين الهند وباكستان
  • الخارجية الباكستانية: أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته
  • بالأرقام.. باكستان تكشف حصيلة المواجهة الأخيرة مع الهند
  • باكستان تحذر من خطر يهدد وقف إطلاق النار مع الهند
  • دبلوماسي هندي سابق: الهند مستعدة للرد عسكريًّا على الهجمات الباكستانية رغم التهديدات النووية
  • العالم بأكمله سيخسر إذا اشتعلت الحرب الهندية الباكستانية
  • صراع الماء بين الهند وباكستان.. إلى أين؟
  • نحن معك يا باكستان
  • مصدر هندي يكشف لـCNN معاهدة رئيسية مع باكستان لا تزال معلقة رغم وقف إطلاق النار