موقع النيلين:
2025-05-11@22:08:11 GMT

مبارك اردول: ماذا بعد الانسحاب من الايقاد ؟

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT


شاركت الايقاد من قبل في الالية الثلاثية الدولية التي رعت الاتفاق الإطاري اضافة للرباعية الدولية المكونة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية والامارات وكانت الايقاد ضمن المجموعة المكونة منها والإتحاد الافريقي والامم المتحدة ، كانت وجودها في الالية الثلاثية مثل عدمها ، اختطفت الامم المتحدة عبر رئيس بعثتها فولكر بيرتس كل شي حتى توقيعها ذات مرة ولم تستطيع الاستقواء للدفاع عنها.

الآن بعد اندلاع الحرب سعت لتكون مطية للقوى الاقليمية والغربية لاعادة السيطرة على القرار السياسي وتكون اداة لتنفيذ اجندة السياسة الخارجية لبعض الدول ناحية السودان، فسعت لتشكيل خطاب الحرب بغية وضع خارطة عن السلام . تعاني الايقاد من العوز وتحتقرها حتى اثيوبيا التي تستحوذ على مقعد الامانة العامة فيها ، بحيث انها تستغلها لصالح تمرير اجندة الغرب والامارات ناحية السودان ولكنها ترفضها عندما ياتي الدور عليها. حاليا الايقاد امام اختبار حقيقي لمعالجة وكبح جماح النظام الأثيوبي الذي يعتبر مصدر لعدم استقرار في الاقليم حيث نوايا النظام الاثيوبي التوسعي في السودان في الفشقة وناحية ارتريا في اباديما وفي الصومال في اوغادين سابقا وحاليا في جمهورية ارض الصومال وغيرها ، فضلا عن الخلاف مع مصر السودان بسبب سد النهضة ، فعلى الايقاد معالجة الازمة هذه كاختبار لجدواها . على الحكومة في السودان التاكيد مجددا على التزامها بعملية السلام وانهاء الازمة على طاولة المفاوضات ، وان يؤكد الرئيس مجددا التزامه بمنبر جدة القاضي بمعالجة القضية الامنية والملف الانساني ، ويمكن بعد مغادرة الإيقاد وتجميد عضوية السودان فيها أن يفتح المجال لدول الجوار كلاعب جديد ومهم ويشمل دول مؤثر مثل مصر وارتريا وجنوب السودان وتشاد بالاضافة لمبعوث الامين العام للامم المتحدة وآلية الاتحاد الافريقي. هذه الالية اضافة لبعض الشركاء الدوليين حسب الاتفاق ، على ان تضع هذه الأطراف خارطة طريق للحل السياسي للقضية السودانية بمشاركة كل الاطراف وتكون الية موحدة لذلك . الإيقاد دعها تتفرغ لمعالجة بقية الازمات في الاقليم . مبارك اردول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بسبب المعارك.. 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية في جنوب السودان

اعلنت الأمم المتحدة أن المعارك العنيفة في جنوب السودان تحول منذ نحو شهر دون إيصال المواد الغذائية التي يحتاج اليها 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية.
ويعاني هذا البلد الفقير منذ سنوات انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي، لكن المعارك الأخيرة في ولاية أعالي النيل (شمال) بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير وقوات خصمه نائبه السابق رياك مشار، أثار قلق المراقبين.معاناة 300 ألف طفلوفقًا لبيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فلم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة منذ نحو شهر بسبب القتال العنيف على طول نهر النيل الأبيض الذي يعد وسيلة نقل رئيسية.
أخبار متعلقة ردًا على ترامب.. تهديد أوروبي بفرض رسوم جمركية على منتجات أمريكية"شرف كبير" للولايات المتحدة.. ترامب يهنئ أول بابا أمريكي للفاتيكانوأضاف برنامج الأغذية العالمي واليونيسف أن هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد تضم "أكثر من 300 ألف طفل يعانون سوء التغذية المعتدل أو الشديد منذ العام الماضي ووصلت الى نقطة انهيار".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المعارك تمنع وصول المساعدات إلى 60 ألف طفل في جنوب السودان - allAfrica
وقالت ماري إلين ماكغروارتي ممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان: "كل يوم حاسم بالنسبة لطفل يعاني سوء التغذية ويحتاج إلى علاج منقذ للحياة".سرقة 2000 صندوقوقد سُرق نحو ألفي صندوق من المواد الغذائية الحيوية منذ اشتداد الأعمال العدائية، وفقا لوكالات الأمم المتحدة.
وأوضح ممثل اليونيسف أوبيا أتشينغ أن انقطاع خطوط الإمداد غير مسبوق بسبب القتال المستمر وأعمال النهب وقطع الممر المائي.
وأضاف: "إذا استمر ذلك فإننا ببساطة سنواجه نقصًا في الإمدادات في المقاطعات عبر ولاية أعالي النيل بحلول نهاية مايو الحالي مع نتائج كارثية محتملة للأطفال الأصغر سنًا والأكثر ضعفًا".
ويشهد جنوب السودان عدم استقرار منذ استقلاله عن السودان عام 2011، ودارت حرب أهلية بين قوات كير ومشار استمرت 5 سنوات مخلفة 400 ألف قتيل، وانتهت عام 2018 بعد اتفاق لتقاسم السلطة انهار كليًا في الأشهر الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • غزة وإيران والحوثي.. ماذا يحدث "سرا" بين ترامب ونتنياهو؟
  • بين الإعمار والعقاب.. ماذا ينتظر غزة مع اقتراب زيارة ترامب للمنطقة؟
  • زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟
  • 52 يوما من التصعيد.. ماذا خسر الحوثيون وواشنطن؟
  • الخدمات النيابية تنتقد المجمعات السكنية: اسعارها غير مناسبة ولا تحل الازمة
  • مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور
  • الإمارات تجدد دعوتها لحماية المدنيين في السودان
  • ماذا حدث في سعر الذهب بعد صفقة أمريكا وبريطانيا حول الرسوم الجمركية؟
  • الإمارات تنفي تسليح أي طرف في النزاع السوداني
  • بسبب المعارك.. 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية في جنوب السودان