"طاقة" الإماراتية تبيع حصتها في حقل "أتروش" بكردستان العراق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، الاثنين، إنها أبرمت اتفاقيات لبيع كامل حصتها في حقل "أتروش" النفطي في إقليم كردستان العراق إلى شركة "جنرال إكسبلوريشن بارتنرز".
وبحسب إفصاح الشركة لبورصة أبوظبي فإن الصفقة تظل خاضعة للحصول على موافقات الأطراف المعنية.
وتبلغ حصة "طاقة" في حقل أتروش 47.4 بالمئة بينما تمتلك حكومة إقليم كردستان 25 بالمئة وجنرال إكسبلوريشن بارتنرز 27.
يذكر أن حقل "أتروش" تم اكتشافه لأول مرة في عام 2011، وهو يغطي 269 كيلومتر مربع ويقع على بعد 85 كم شمال غرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وقد بدأ الإنتاج في عام 2017.
وخلال أول عامين ونصف من الإنتاج، أنتج حقل أتروش أكثر من 35.9 مليون برميل من النفط بكفاءة متزايدة، وفقا لبيانات الشركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طاقة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز طاقة كردستان العراق الإمارات طاقة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز طاقة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تستقر عند أعلى مستوياتها وقفزة بأسعار النفط
استقرت أسعار الذهب بعد أن بلغت أعلى مستوى في ستة أسابيع الاثنين وسط موجة مبكرة من تجنب المخاطرة في الأسواق، مع تركيز المستثمرين على احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وسجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة مسجلا 4235.59 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر .
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 4269.40 دولار للأوقية.
وارتفعت الفضة 1.1 بالمئة إلى 56.99 دولار للأوقية بعد أن بلغت في وقت سابق أعلى مستوى على الإطلاق عند 57.86 دولار.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية. وتراجعت عملة بتكوين المشفرة 3.6 بالمئة لتصل إلى 87881.82 دولار، وهبطت عملة إيثر خمسة بالمئة إلى 2871.59 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بنسبة 1.3 بالمئة إلى 1694.18 دولار، وزاد البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1471.94 دولار.
على جانب آخر، قفزت أسعار النفط اثنين بالمئة الاثنين بعد أن أعاد تحالف أوبك+ التأكيد على خطة للإبقاء على مستويات الإنتاج وتوقف تحالف خطوط أنابيب بحر قزوين عن التصدير بعد هجوم كبير، فضلا عن التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا والذي أثار مخاوف بشأن الإمدادات.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.22 دولار أو 1.96 بالمئة إلى 63.60 دولار للبرميل. وكسب خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.22 دولار أو 2.08 بالمئة إلى 59.77 دولار للبرميل.
وتراجع الخامان عند التسوية الجمعة للشهر الرابع على التوالي، في أطول سلسلة خسائر منذ عام 2023، إذ ضغطت توقعات ارتفاع المعروض العالمي على الأسعار.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في البداية على تعليق زيادة الإنتاج في أوائل نوفمبر تشرين الثاني، لتبطئ دول التحالف بذلك الجهود المبذولة لاستعادة حصتها السوقية وسط مخاوف من فائض في المعروض.
وبعد اجتماع عُقد الأحد، قالت أوبك إنها "أكدت مجددا على أهمية اتباع نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لمواصلة تعليق أو التراجع عن تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية".
وقال آنه فام المحلل في مجموعة بورصات لندن إن السوق تفاعلت بإيجابية مع هذه الأخبار اليوم.
وأوضح "لفترة من الوقت، ركزت التوقعات على وفرة المعروض من النفط، لذا قدم قرار أوبك+ بالحفاظ على مستوى الإنتاج المستهدف بعض الراحة وساهم في استقرار توقعات نمو المعروض في الأشهر المقبلة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إنه ينبغي اعتبار "المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها" مغلقا، مما أثار حالة من الضبابية في سوق النفط، لأن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تعد منتجا رئيسيا.
وذكر ترامب الأحد أنه تحدث إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. ولم يوضح تصريحاته بشأن المجال الجوي أو ما إذا كانت تشير إلى ضربات عسكرية متوقعة.
وأعلن تحالف خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يضم مساهمين من روسيا وقازاخستان والولايات المتحدة، يوم السبت إيقاف عملياته بعد تضرر مرساة في محطة روسية على البحر الأسود بسبب طائرة أوكرانية مسيرة.
ويتعامل التحالف مع أكثر من واحد بالمئة من النفط العالمي.
وفي أوروبا، أدت حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا إلى تبديد التوقعات التي دفعت للهبوط خلال الأسبوعين الماضيين عندما بدا اتفاق السلام أقرب،الأمر الذي زاد بدوره من احتمال تدفق كميات كبيرة من النفط الروسي الخاضع حاليا للعقوبات إلى السوق.