يشارك الثلاثي النرويجي مادس أوستبيرغ، نجم بطولة العالم للراليات (دبليو آر سي)، والفرنسي بيار- لويس لوبيه واللاتفي مارتن سيشكس في رالي قطر الدولي من تنظيم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) الذي يشكّل الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2024. وسيقام الرالي برئاسة عبد الرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وعبد الرزاق الكواري أمين السر العام وعمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد.

ويخوض غمار منافسات الرالي الذي يقام باشراف الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» في الفترة من الأول حتّى الثالث من فبراير المقبل ويمتد لثلاثة أيام، 22 فريقا ومتنافسا من 17 دولة. وادرج على لائحة المشاركين 8 سيارات ضمن فئة «الرالي2» و10 سيارات تتنافس في بطولة «أم إي آر سي2» (سيارات المجموعة ن سابقاً) وسيارة رالي4 فييستا و3 آليات «أس أس في» ضمن فئة «تي4»، وذلك وفقا للقوانين المرعية الاجراء في البطولة الإقليمية.
ويتقدم «سوبرمان» الرياضة القطرية ناصر صالح العطية بألوان فريق «أوتوتيك موتورسبورت» المشاركين حيث سيقود سيارة «فولكسفاكن بولو جي تي أي» في سعيه للفوز بلقب رالي بلاده للمرة الثامنة عشرة في مسيرته وهو رقم قياسي، فيما يأمل ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل والذي يشارك برخصة من أندورا أن يحرز اللقب للمرة السابعة.   ويتضمن رالي قطر 13 مرحلة خاصة بالسرعة تبلغ مسافتها 201.40 كلم من مسافة اجمالية 622.53 كلم. كما تم أيضا وضع نقاط مخصصة للمشاهدين داخل المراحل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر بطولة العالم للراليات

إقرأ أيضاً:

قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟

ترى الصين في تعرض الولايات المتحدة لانتقادات بسبب دعمها لإسرائيل في حرب غزة فرصة للعب دور أكبر في الشرق الأوسط وتقديم نفسها كقوة عالمية ودودة لحكومات المنطقة.

واستضاف الزعيم الصيني شي جين بينغ زعماء عرب في قمة بين الصين والدول العربية في بكين الخميس، في محاولة  للترويج لسياستها الخارجية لقادة المنطقة، وفق تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال".

ولكن على الرغم من رد الفعل السلبي ضد الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل، فقد أظهر الصراع في غزة أن واشنطن لا تزال القوة الأجنبية البارزة في الشرق الأوسط.

وبعد عام من التوسط في اتفاق تاريخي بين إيران و السعودية، كانت بكين خارج المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة وبقيت على الهامش حيث يتعرض طريق تجاري مهم عبر البحر الأحمر للنيران، وفق تقرير الصحيفة.

وفي افتتاح مؤتمر يوم الخميس بين الصين وجامعة الدول العربية، استغل شي خطابه الرئيسي للتأكيد على موقفه من الصراع في غزة. كما عاد إلى العلاقات التجارية طويلة الأمد على طول طريق الحرير القديم، ووعد بمساعدة ضيوفه على تعزيز التنمية الاقتصادية وإحلال السلام في المنطقة، مؤكدا دعم الصين لعقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

ووضعت الصين نفسها بشكل متزايد كـ "قوة خير" في شؤون الشرق الأوسط، قوة تتصرف بمسؤولية في محاولة لتهدئة التوترات الإقليمية على النقيض من الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى التي تتهمها بكين بتفاقم الصراعات المحلية.

وقد مال المسؤولون الصينيون بشكل أكبر إلى هذا الدور منذ اندلاع حرب غزة العام الماضي، مما أدى إلى تكثيف التواصل الدبلوماسي مع العالم العربي.

ويقول محللون إن الاستياء في الشرق الأوسط من دعم واشنطن لإسرائيل يوفر فرصة للصين لتعميق العلاقات مع الشركاء الأميركيين التقليديين في المنطقة مثل مصر والإمارات.

ولم تبد بكين اهتماما بإزاحة واشنطن كقوة سياسية وأمنية في المنطقة، كما قال ستيفن رايت، الأستاذ المشارك في العلاقات الدولية في جامعة حمد بن خليفة في قطر.

وأكد غياب رد عسكري صيني على الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر حقيقة أن بكين لن تحل محل واشنطن كضامن أمني في الشرق الأوسط، وفقا لأفنير غولوف، نائب رئيس منظمة مايند إسرائيل، وهي منظمة تقدم الاستشارات لمؤسسة الأمن القومي الإسرائيلية وصناع القرار.

وفي خطابه الخميس، ضاعف شي وعوده بالتعاون الاقتصادي مع الدول العربية، بما في ذلك الاستثمارات في الطاقة والتمويل والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي، والتي تم توجيهها من خلال مبادرة الحزام والطريق لتطوير البنية التحتية للتجارة العالمية.

كما تعهد شي بالتبرع بمبلغ 500 مليون يوان، أو ما يقرب من 69 مليون دولار، لدعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار بعد الحرب في غزة، بالإضافة إلى حزمة من 100 مليون يوان التزمت بها الصين في وقت سابق.

وتعتبر الدول العربية مجتمعة الصين أكبر شريك تجاري لها، حيث بلغت التجارة الثنائية 398 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعا من 36.7 مليار دولار في عام 2004، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.

ووقعت جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية البالغ عددها 22 دولة اتفاقيات للتعاون مع بكين في مبادرة الحزام والطريق.وتوسعت طموحات بكين في العالم العربي إلى ما هو أبعد من التجارة في السنوات الأخيرة.

وبالإضافة إلى التوسط في الانفراج المفاجئ بين السعودية وإيران في عام 2023، تودد المسؤولون الصينيون إلى الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط لتخفيف الانتقادات الدولية لجهود الحزب الشيوعي لاستيعاب الأقليات المسلمة قسرا في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية.

وفي أعقاب مؤتمر الخميس، أصدرت الصين وجامعة الدول العربية إعلانا مشتركا دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، ودعا إلى تنفيذ "حل الدولتين" لحل القضية الفلسطينية، وانتقد الولايات المتحدة لعرقلة محاولات منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ويقول خبراء في السياسة الخارجية الصينية إن إيماءات بكين الدبلوماسية بشأن غزة تساعد في تعزيز صورتها كقوة عالمية مسؤولة.  على الرغم من أن هذه الجهود لم تفعل شيئا يذكر للمساعدة في حل الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • العراق يُسجل ارتفاعا في مبيعات الغاز السائل للسيارات
  • لأول مرة.. المملكة تستضيف بطولة العالم للراليات تحت مسمى "رالي السعودية" عام 2025
  • المملكة تستضيف بطولة العالم للراليات لأول مرة تحت مسمى "رالي السعودية" عام 2025
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • العالمي يزيد الراجحي يضع نصب عينه الفوز في رالي الأرجنتين
  • صحيفة صينية: «أبوظبي الدولي للكتاب» الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز ما طرحه جو بايدن في كلمته حول الشرق الأوسط
  • بعد قليل.. الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي كلمة حول الشرق الأوسط
  • اليوم.. بايدن يوجه خطاباً بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • توضيح رسمي حول مشاركة ڤان دام في بطولة فيلم سينمائي مع محمد رمضان