طبول الحسم تدق وقوات عسكرية صينية مخيفة قرب تايوان.. 33 طائرة عسكرية و7 سفن ضخمة ومناطد تجسس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رصدت تايوان 33 طائرة عسكرية و 7سفن حربية صينية في محيطها خلال 24 ساعة، وهو العدد الأعلى منذ الانتخابات الرئاسية في 13 يناير، على ما أعلنت وزارة الدفاع التايوانية السبت.
وظهر منطادان صينيان في أجواء مضيق تايوان على ما أظهر تعداد حتى السبت عند الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الساعة 22,00 بتوقيت غرينتش الجمعة).
وعبرت 13 من الطائرات العسكرية الصينية الخط الأوسط الفاصل غير الرسمي بين الصين وتايوان الذي لا تعترف به بكين، على ما أضاف المصدر نفسه.
وانتخب التايوانيون رئيسا للجزيرة لاي تشينغ-تي من الحزب الديموقراطي التقدمي الذي تعهد حماية تايوان من "تهديد وترهيب" بكين.
ووصفت الصين، التي تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتريد استعادته، بالقوة إن لزم الأمر، الرئيس المنتخب بأنه انفصالي خطر.
وتفيد السلطات التايوانية بتوغلات شبه يومية لطائرات تابعة للجيش الصيني، الذي أجرى العام الماضي أكبر مناورات عسكرية في محيط الجزيرة.
وفي سبتمبر، أرسل الجيش الصيني 103 طائرات إلى محيط تايوان في غضون 24 ساعة ما اعتبرته تايبيه "عددا قياسيا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عملية أمنية مشتركة تنجح في تحرير مهندسين مختطفين بأبين
تمكنت قوة أمنية مشتركة، من تحرير مهندسين يعملون في مصنع إسمنت الوحدة بأبين، بعد يوم من اختطافهما من قبل مسلحين مجهولين في منطقة يرامس الجبلية.
وذكر مركز الإعلام الأمني أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بتاريخ 10 مايو الجاري يفيد بقيام مسلحين باعتراض باص تابع للمصنع واختطاف المهندسين واقتيادهما إلى جهة مجهولة. وعلى الفور، شُكّلت قوة أمنية مشتركة من وحدات الأمن، وقوات الحزام الأمني، وقوات محور أبين القتالي، بقيادة مدير أمن مديرية خنفر المقدم حسين المسعودي، لتعقب الجناة وتنفيذ عملية تحرير المختطفين.
وبعد عمليات رصد وتتبع دقيقة، رصدت القوة الأمنية سيارة الخاطفين – نوع "فورشينال" – في أحد الأودية القريبة من منطقة يرامس، حيث جرى التعامل مع الموقف ووقع اشتباك مسلح أسفر عن فرار الخاطفين إلى داخل الوادي.
وواصلت القوات مطاردتهم وسط تضاريس وعرة وكثافة أشجار، وتم خلال العملية ضبط السيارة وثلاث دراجات نارية تابعة للمسلحين.
واستمرت عملية تطويق الوادي حتى صباح اليوم التالي، حيث أُعلن عن تحرير المهندسين المختطفين بنجاح. وقد تم تسليم المهندسين المحررين إلى إدارة مصنع الإسمنت، فيما عمّمت الجهات الأمنية أسماء المتهمين على كافة النقاط الأمنية والعسكرية لتعقبهم والقبض عليهم.