شاهد: التايوانيون يستقبلون عام التنين بالأزهار وأدوات الزينة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يعتبر التنين رمز السعادة للثقافة الشرقية، وخاصة في الثقافة الصينية. وهو حيوان خيالي متجذر في الأساطير القديمة ويمثل أيضًا شخصيات تحظى باحترام كبير، مثل الأباطرة.
اكتظت الأسواق في العاصمة التايوانية تايبيه عشية السنة القمرية الجديدة حيث توافد المتسوقون لشراء الأزهار وأدوات الزينة، استعدادا لاستقبال "عام التنين" يوم السبت.
السنة القمرية الجديدة، المعروفة باسم عيد الربيع في الصين، وتيت في فيتنام، وسولال في كوريا هي مهرجان كبير يتم الاحتفال به في العديد من الدول الآسيوية يوم الـ 10 فبراير-شباط.
التنين هو رمز السعادة للثقافة الشرقية، وخاصة في الثقافة الصينية. وهو حيوان خيالي متجذر في الأساطير القديمة ويمثل أيضًا شخصيات تحظى باحترام كبير، مثل الأباطرة.
فيديو: الاحتفال بالسنة القمرية الجديدة في هونغ كونغ والحذر سيد الموقفبالفيديو: هكذا احتفلت مدينة نيويورك بالسنة القمرية الجديدةهوانغ هسين يي، التي تعمل خطاطة وتبيع ما تخططه في سوق تايبيه قالت: "التنين في الثقافة الشرقية هو رمز للاحترام المطلق. هذا العام هو عام التنين. ولهذا السبب قمنا بتصميم هذا المقطع، الذي يرمز للتنين، الذي يحلق في السماء. وفكرتنا هي أن التنين الذهبي يطير في السماء ويظهر مهيبًا ويجلب الرخاء".
ويتم رسم التنين وفقًا لملامح حيوانات المزرعة: أنف الخنازير، وفم الكلب، وقرون الغزال، وحراشف السمك، ومخالب الديك.
وصرحت السيدة ليو، التي تعمل في مجال بيع الأزهار، بأن "هذا العام هو عام التنين، وهو العام الأول للتنين بعد الوباء. ولذلك، قررت عرض الحلي التي تحتوي على تنانين، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين العملاء. الشعب الصيني يُعتبر من محبي التنانين بسبب رمزيتها في الثقافة الصينية كمظهر للرخاء. ولهذا السبب أعرضها للبيع. أتمنى أن يجني الجميع الكثير من المال".
ويحمل كل عام تسمية لأحد الأبراج الصينية الـ 12 في دورة متكررة. ويأتي عام التنين، الذي يأمل الصينيون أن يجلب الوفرة والخير والرفاه، بعد عام الأرنب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدون تعليق: قرية البخور في فيتنام تستعد للاحتفال برأس السنة القمرية "تيت" رأس السنة القمرية الجديدة..أجراس تقرع في تايوان وصلوات وبخور في فيتنام واحتفالات في هونغ كونغ وسيدني شاهد: كارنافالات في إندونيسيا احتفالاً بحلول السنة القمرية الجديدة السنة الجديدة- احتفالات رأس السنة الصينية تايوان رأس السنةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السنة الجديدة احتفالات رأس السنة الصينية تايوان رأس السنة غزة جو بايدن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني رفح معبر رفح أيسلندا قطاع غزة بريطانيا غزة جو بايدن حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني یعرض الآن Next فی الثقافة عام التنین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تقليص التمويل يعرض ملايين اللاجئين لخطر العنف والفقر والموت
بحسب مسؤولة في المفوضية في جنوب السودان، لم تعد 75 في المائة من أماكن المفوضية المخصصة للنساء والفتيات تقدم خدمات. هذا يعني أن ما يصل إلى 80 ألف ضحية اغتصاب أو عنف لا يحصلن على رعاية طبية أو مساعدة قانونية أو اقتصادية.
التغيير: وكالات
قالت مسؤولة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللأجئين إن التخفيضات الكبيرة في التمويل تجرد اللاجئين الأكثر ضعفا في العالم من الدعم الحيوي، فيما يواجهون الآن مخاطر أكبر من التعرض للإساءة والفقر والإجبار على العودة للخطر في ديارهم أو احتمال القيام برحلات جديدة محفوفة بالمخاطر.
وقالت إليزابيث تان، مديرة الحماية الدولية في المفوضية في مؤتمر صحفي الأحد: “يجد ثلثا اللاجئين الأمان في البلدان المجاورة لبلدانهم، ومعظمها فقير الموارد”.
وأضافت: “انخفاض التمويل يُلحق الضرر الأكبر بهؤلاء اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة، التي تُعاني أصلا من ضغوط هائلة”. وأشارت إلى أن برامج الحماية قد خُفِضت أو أُلغيت في مناطق متعددة، مما ترك النساء والأطفال والناجين من العنف دون دعم.
وقالت تان: “في جنوب السودان، لم تعد 75 في المائة من أماكن المفوضية المخصصة للنساء والفتيات تقدم خدمات. هذا يعني أن ما يصل إلى 80 ألف ضحية اغتصاب أو عنف لا يحصلن على رعاية طبية أو مساعدة قانونية أو اقتصادية”.
ووفقا للمسؤولة الأممية فقد عاد إلى سوريا أكثر من نصف مليون لاجئ رغم استمرار حالة عدم الاستقرار، “إلا أن اندماجهم المستدام يعتمد على تحسين التمويل. وتأثر الدعم المقدم لعودة 20 ألف سوري شهريا من تركيا إلى ديارهم بتخفيضات التمويل”.
وأضافت أنه في الأردن، تُرك 200 ألف امرأة وطفل دون مساعدة بعد إغلاق 63 برنامجا إنسانيا. وحذرت تان من أن هناك أكثر من 17.4 مليون طفل لاجئ معرضون للخطر، وبدون حماية جيدة وفي الوقت المناسب للأطفال، ستكون لذلك عواقب طويلة المدى على نموهم.
وأفادت بأنه في منطقة شرق القرن الأفريقي والبحيرات العظمى، يواجه مليون طفل معرض للخطر – كثير منهم غير مصحوبين بذويهم – تهديدا متزايدا من التعرض للإساءة والاستغلال.
وقالت المسؤولة الأممية: “إن قدرة المفوضية على الحماية والتسجيل والاستجابة في حالات الطوارئ تتعرض لخطر بالغ. علينا أن نتحرك. دعمكم قادر على إنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ومنح الأمل لمن فقدوا كل شيء”.
الوسوماللاجئين السودانيين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين طالبي اللجوء