لتأكيد قدراته العقلية.. ديمقراطيون بارزون ينصحون بايدن بخطوات محددة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة بوليتيكو أن ديمقراطيين بارزين، نصحوا مستشاري الرئيس جو بايدن، بتنظيم المزيد من الفعاليات العامة وتواصل الرئيس مع الصحافة لتبديد الشكوك المتعلقة بقدراته المعرفية.
وفي وقت سابق، استكمل المدعي الخاص روبرت هيور التحقيق في قضية احتفاظ بايدن بوثائق سرية بشكل غير مناسب.
وأشار في تقريره إلى أن الأمر لا يستحق رفع قضية جنائية ضد الرئيس الأمريكي لأنه قد يظهر في المحكمة أمام هيئة المحلفين باعتباره "رجلًا مسنا لطيفا يعاني من مشاكل في الذاكرة".
وأشار تقرير المدعي الخاص أن بايدن خلال الحديث مع فريق مكتب الإدعاء كان يعاني من مشاكل في الذاكرة، ولم يتمكن من الإشارة بدقة إلى تاريخ بدء وانتهاء عمله كنائب للرئيس، أو تحديد تاريخ وفاة نجله بو.
وكتبت الصحيفة أن كبار مسؤولي الحزب الديمقراطي حذروا مساعدي بايدن من أن الرئيس لا يمكنه التراجع عن إجاباته التي قدمها في تقرير المدعي الخاص والتي أثارت مخاوف بشأن كبر سنه وقدراته العقلية.
ويرون أن السبيل لتبديد المخاوف بشأن قدراته العقلية هو الخروج للعلن والتفاعل مع الجماهير، بالرغم من أنه يتجنب إلى حد كبير المقابلات والمؤتمرات الصحفية.
وبايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة سنا، وفي 20 نوفمبر بلغ 81 عاما. وإذا فاز في الانتخابات عام 2024، فسيكون عمره 82 عاما، و86 عاما في نهاية ولايته الثانية.
ويعتبر الرئيس الأمريكي نفسه أن عمره دليل على الخبرة، ويصر على أنه لا يعاني من مشاكل صحية جدية. لكنه في الوقت نفسه، يتخذ العديد من الإجراءات لتجنب خطر السقوط في الأماكن العامة، أو إبداء مظاهر النسيان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي الرئيس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الناتو يختبر قدراته النووية وسط تصاعد التوتر مع روسيا
انطلقت مقاتلة هولندية من طراز إف-35 أمس الثلاثاء من قاعدة فولكل الجوية في هولندا، بهدف اختبار نظام الأسلحة النووية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في حال اضطر للجوء إلى هذا السلاح كحل أخير مستقبلا.
المناورة المسماة "ستيدفاست نون" كان مُخططا لها منذ فترة طويلة، لكنها تجرى بعد توغلات عدة لطائرات مسيّرة روسية في المجال الجوي لدول في حلف شمال الأطلسي، وشكلت فرصة للحلف لإظهار كامل قدراته واستعداداته.
وللمرة الأولى هذا العام، سمح حلف شمال الأطلسي لمجموعة صغيرة من الصحفيين بينهم مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية، بمتابعة المناورة التي تستمر أسبوعين.
تشكل هذه الدعوة الموجهة إلى الصحافة نقطة تحوّل في نهج الحلف الذي لطالما اعتمد ثقافة عسكرية شديدة التحفظ، إذ قبل 4 سنوات فقط لم يكن يعلن عن أسماء مناوراته.
وتشارك في المناورة أكثر من 70 طائرة من 14 دولة ونحو ألفي عنصر.
توعية الرأي العاميقول المسؤول عن العمليات النووية في الحلف دانيال بانش "لطالما تجنّبنا الحديث عنها، لكن حان الوقت بالتأكيد لتعزيز توعية الرأي العام".
ويضيف أنّ "الهدف من المناورة ليس استعراض القوة، بل أداء مهمتنا بجدية، والخروج إلى الميدان، واستعراض النطاق الكامل للإمكانات التي يمتلكها الحلف".
وردا على سؤال لمعرفة ما إن كان هدف المناورة استعراض قدرات الحلف حيال موسكو، يقول المسؤول عن السياسات النووية في الحلف جيم ستوكس "ليس بالضرورة".
ويضيف "نريد أن يفهم الجميع أننا حلف نووي مسؤول، وشفاف قدر الإمكان، وأننا لا نتصرف بعدوانية".
إلا أن لهذه الشفافية حدودا، نظرا إلى الطبيعة الحساسة جدا لهذه العمليات.
وشاهد الصحفيون سربا من الطائرات المقاتلة الألمانية والهولندية، القادرة على حمل رؤوس نووية، وهي تقلع.
لكن لم يُسمح لهم برؤية طواقمها وهي تتدرب على تحميل القنابل الوهمية.
دعم وشكوكويعتمد الردع النووي لحلف الناتو على الأسلحة الأميركية المنتشرة في قواعد عدة في أوروبا. وعلى الرغم من الشكوك التي أُثيرت حول استمرار هذا الدعم خلال رئاسة دونالد ترامب، يشدد المسؤولون على أنّ شيئا لم يتغير في هذا الخصوص.
إعلانيقول بانش "برأيي يجب ألا يشكك أحد في دور الولايات المتحدة".
بالنسبة إلى المشاركين في المناورة، فإن عبء هذا التدريب القائم على استخدام الأسلحة المدمرة، ثقيل جدا.
يقول الضابط الهولندي برام فيرستيغ "إنه تدريب شاق وصعب. من الواضح أنه أعلى مستوى من العنف يمكن أن يمارسه طيار".
ويضيف "يعتمد الردع على 3 عناصر: الكفاءة، والمصداقية، والقدرة على التواصل".
ويتابع "ليس لدي أدنى شك في أنّ فرقي على قدر التحدي".