الشارقة: «الخليج»

تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة «الجامعة الأمريكية» في الشارقة، وحضورها نظم مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، يوم العطاء في 10 فبراير، وجمع مختلف أطياف مجتمع الجامعة من خريجين وطلبة وأساتذة وعاملين، بهدف دعم الطلبة الموهوبين وتمكينهم عبر صندوق منح الخريجين للتطوير والتضامن ومبادرة الإرث الأخضر.

ويهدف الصندوق الذي أطلق خلال حفل عشاء الخريجي في يناير، إلى مساعدة الطلبة الموهوبين الذين يواجهون تحديات اجتماعية أو حالات طوارئ داخل مجتمعاتهم، بما يضمن حصولهم على تعليم جامعي متميز في الجامعة. ومن المقرر أن تدعم عائدات الصندوق لهذا العام الطلبة المتفوقين من فلسطين الذين يمنعهم وضعهم المالي من الدراسة في الجامعة.

وأعلن الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، إطلاق شراكة بين الجامعة وبلدية الشارقة، وتضمنت تخصيص إيرادات رسوم مواقف السيارات في جميع أنحاء المدينة، يوم فبراير 10، 2024، للمساهمة في الصندوق. وتبرعت البلدية بمبلغ 840 ألف درهم لدعم رحلة الدراسة الأكاديمية (لمدة 4 سنوات) لطالبين بدوام كامل يتابعان دراستهما في الجامعة، ابتداءً من فصل الخريف لعام 2024.

وقال عبيد سعيد الطنيجي، المدير العام لبلدية مدينة الشارقة: «نحن في غاية الحماسة لهذه الشراكة مع مؤسسة مرموقة، مثل الجامعة الأمريكية في الشارقة. إن هذا الدعم للمنح الدراسية يأتي متماشياً مع مهمتنا ورسالتنا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل».

كما تضمن يوم العطاء إطلاق مبادرة «الإرث الأخضر»، وهي حملة حصرية بالتعاون مع مجموعة «ألف» لزراعة الأشجار، ولا تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتخضير الحرم الجامعي فحسب، بل إلى توفير دعم للطلبة الفلسطينيين الذين يواجهون صعوبات مالية، حيث تزرع شجرة نخيل باسم كل مانح يقدم 100 ألف درهم ضمن المبادرة، تاركين بصمة مؤثرة في حياة الطلبة الذين يدعمونهم وفي جمالية الحرم الجامعي الأخضر.

وزرعت ست أشجار نخيل في الجامعة، ضمن المبادرة بعد المساهمات السخية لستة خريجين. هذا التعهد يترجم إلى إسهام إجمالي قدره 600 ألف درهم في صندوق المنح الدراسية. الخريجون الملتزمون الذين قدموا هذه المساهمات هم سعيد الظاهري، ومحمد جاسم الريس، وأسامة العاشق، وعمر عفانة، والشركة التي يملكها الخريجون Musfair.com (الشيخ محمد آل ثاني وساشين غادويا Gadoya) وخريجة رغبت في عدم الكشف عن هويتها.

وتوجه عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألِف»، بالشكر للشيخة بدور على ما تبذله من جهود للنهوض بالواقع التعليمي، عبر تدشين المبادرات التضامنية لدعم طلبة العِلم، وفق ممارسات بيئية مستدامة.

وقال «نحن سعداء اليوم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تأتي على خطى ما تنتهجه المجموعة لتأكيد مسؤوليتها المجتمعية، وتعزيز روح العطاء في المشاركة والتضامن، خاصة أن ريعها يسهم في إكمال مسيرة البناء التعليمي للطلبة، والحرص على مستقبل أجيال الغد».

كما تضمن يوم العطاء سوقاً شاركت فيه شركات وأعمال يملكها خريجو الجامعة، وورشاً وأنشطة ممتعة لجميع أفراد الأسرة، وجلسات صحة ورياضة، ومنطقة لعب خاصة بالأطفال، وموسيقا وترفيه، وسباق للمشي تحت شعار «المشي من أجل قضية.. معاً في التطوير، أقوى في تضامننا».

وقال الدكتور تود لورسون «يجسد يوم العطاء الأول التزامنا الجماعي بترك أثر وإحداث فرق في المجتمعات. وإن صندوق منح الخريجين ومبادرة الإرث الأخضر تعكسان التزامنا نحو تمكين الطلبة الموهوبين ممن يواجهون تحديات اجتماعية. ونحن نتطلع لرؤية التحولات الإيجابية التي سوف نحققها في ظل كرم مجتمعنا الجامعي وتضامنه».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات یوم العطاء فی الجامعة

إقرأ أيضاً:

جمعية دياسبورا وجامعة أبي بكر بلقايد توقعان اتفاقية شراكة لتعزيز روح المقاولة لدى الطلبة

قامت جمعية دياسبورا، الشريك في مجلس الإنعاش الاقتصادي الجزائري (CREA)، وجامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان، بالتوقيع الرسمي اليوم على اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز روح المبادرة ومرافقة الطلبة حاملي المشاريع المبتكرة.

وقد تم توقيع هذه الاتفاقية بحضور الأستاذ أحمد مير، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مما يعكس الاهتمام المؤسسي بدعم المقاولاتية الجامعية وانفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي.

وأعرب كل من الأستاذ مراد مغاشو، مدير الجامعة، وفيسال قدور، رئيس جمعية دياسبورا، عن رغبتهما المشتركة في بناء إطار تعاون دائم، وقالا”نحن نؤمن بشدة بقدرات شبابنا.

وتهدف هذه الشراكة إلى توفير أدوات عملية وشبكات دعم ومرافقة تمكّنهم من تحويل أفكارهم إلى أفعال”، صرح فيسال قدور.

وتُعد هذه الاتفاقية الثانية من نوعها التي توقعها جمعية دياسبورا، بعد تلك الموقعة مع جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين (USTHB)، مما يعكس استراتيجية وطنية لمرافقة الشباب الجامعي عبر مختلف المناطق.

وتندرج هذه الشراكة ضمن ديناميكية أوسع تقودها الجمعية، التي تُكثّف من مبادراتها تجاه الشباب الجزائري، بمن فيهم الموجودين ضمن الجالية في الخارج. وتأتي هذه الاتفاقية بعد أيام قليلة فقط من تنظيم فعالية بباريس جمعت أكثر من 300 طالب جزائري مقيم بالخارج، تمحورت حول الإدماج المهني والبحث عن التربصات. وهي مبادرة مكملة تعبّر عن رغبة دياسبورا في الربط بين الكفاءات الجزائرية داخل الوطن وخارجه.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للتمكين الاجتماعي» تدعم 2769 يتيماً خلال 2024
  • جمعية دياسبورا وجامعة أبي بكر بلقايد توقعان اتفاقية شراكة لتعزيز روح المقاولة لدى الطلبة
  • جامعة صحار تنظم معرضًا للتصوير الضوئي والفنون التشكيلية
  • جامعة التقنية تشارك في منتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي الابتكار والاستدامة
  • تعاون بين «أمريكية الشارقة» و«إتش إن دبليو» لتمكين طلبة الهندسة
  • ذبحتونا لوزير التعليم العالي: منع الطلبة من دخول الامتحانات مرفوض تحت أي ظرف أو حجة
  • جامعة صحار تعزز تجربة الطلبة بخدمات متكاملة
  • الذكاء الاصطناعي متطلب إلزامي في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
  • جامعة حائل تعلن فتح بوابة التخصيص للطلاب والطالبات
  • جامعة حائل تعلن فتح بوابة التخصيص للطلاب