داخل السجن.. وفاة أليكسي نافالني المعارض الذي يكرهه بوتين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكدت مصلحة السجون الروسية خبر وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وقالت مصلحة السجون في بيان لها، الجمعة، إن نافالني شعر بوعكة صحية بعد المشي يوم الجمعة وفقد الوعي، وفارق الحياة بعد محاولة إنعاشه من قبل سيارة إسعاف.
المعارض الروسي الأقوى لـ"بوتين"
وقالت تقارير إخبارية إن نافالني اشتهر بأنه المعارض الأقوى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث كان يقضي عقوبة سجن مدتها 19 عاما، بتهم يعتقد أنها بدوافع سياسية.
يشار إلى أن نافالني نقل مؤخرا إلى سجن في مستعمرة بالقطب الشمالي، يذكر أنه من أقسى السجون في البلاد.
متى تم سجن نافالني؟
وبعد تعرضه لعملية "تسميم" يتهم فيها الكرملين، أجرى نافالني زيارة علاجية إلى ألمانيا، إلا أنه وأثناء عودته في شهر كانون الثاني/ يناير 2021 اعتقلته السلطات الروسية.
وحكم عليه في آذار/ مارس 2022 بالسجن 9 سنوات بتهم "احتيال"، لكنه يؤكد أنها مفبركة.
من هو نافالني الروسي المعارض الشرس؟
ولد أليكسي نافالني في 4 من حزيران/ يونيو 1976، ونشأ ببلدة أوبنينسك التي تبعد نحو مئة كيلومتر جنوب موسكو.
تخرج نافالني في جامعة الصداقة الشعبية بموسكو عام 1998 في شعبة القانون، ثم واصل دراسته بالجامعة المالية في العاصمة الروسية، وفي 2010 حصل على منحة مواصلة الدراسة بجامعة ييل الأميركية، ثم عمل نافالني بعد تخرجه في مجال المحاماة.
الحياة السياسية
اشتهر نافالني بمعارضته سياسات الرئيس بوتين، واختار إنشاء مدونة وموقع إلكتروني لبيان مواقفه وكشف الغش والتلاعبات التي تجري داخل الدولة.
وفي 2010 اتهم شركة "ترانسنفت" -التي تحتكر تشغيل خطوط الأنابيب في روسيا– بتحويل أموال قدرت بـ2.9 مليار يورو خلال تشييد منشأة في سيبيريا.
المصدر: وكالات + الجزيرة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وفاة محتجز في سجن قرنادة نتيجة “الإهمال الطبي”
كشفت منظمة رصد الجرائم في ليبيا عن وفاة المحتجز في سجن قرنادة العسكري فيصل عوض ابشيش، بمستشفى مدينة البيضاء بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي أثناء احتجازه.
ووفق المنظومة، فإن ابشيش قد تدهورت حالته الصحية داخل السجن نتيجة ظروف الاحتجاز وعدم توفّر الرعاية الطبية اللازمة، إلى أن نُقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد شهر من وصوله، مشيرة إلى أن إدارة السجن سلّمت لاحقًا جثمانه إلى أسرته في مدينة درنة.
وحملت منظمة رصد “القيادة العامة” في الشرق المسؤولية الكاملة عن وفاة ابشيش، معتبرة هذه الواقعة جزءًا من نمط متكرر من الانتهاكات الجسيمة داخل أماكن الاحتجاز الخاضعة لسيطرتها، خاصة في شرق ليبيا، حسب وصفها.
وطالبت رصد النائب العام بفتح تحقيق فوري، مستقل وشفاف في ملابسات وفاة فيصل ابشيش، وفقًا للمعايير الدولية لضمان العدالة، وبمحاسبة جميع المسؤولين عنها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما دعت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في هذه الجريمة، وغيرها من جرائم القتل خارج نطاق القانون داخل أماكن الاحتجاز، باعتبارها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وفق نظام روما الأساسي.
ولفتت رصد إلى أن فيصل ابشيش البالغ من العمر46 عامًا قد تعرّض للاعتقال التعسفي في عام 2018، واحتُجز منذ ذلك الحين دون محاكمة، حسب قولها.
المصدر: منظمة رصد الجرائم في ليبيا
قرنادةمنظمة رصد الجرائم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0