الوطن:
2025-05-24@01:14:56 GMT

«خضراء فاخرة من الحرير الرقيق».. ما هي ملابس أهل الجنة؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

«خضراء فاخرة من الحرير الرقيق».. ما هي ملابس أهل الجنة؟

كثيراً ما يشغل بال الإنسان شكل الجنة وأهلها، وملامحهم ولباسهم، وذلك لكونها الغاية التي يسعى إليها الإنسان، لذا كثيراً ما يتساءل كثيرون حول ماهية ملابس أهل الجنة، وهل تشبه أفخم ملابس الدنيا، وماهي ألوانها؟.

ما هي ملابس أهل الجنة؟

يقول الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، لـ«الوطن»، إنّ أهل الجنة يلبسون فيها الفاخر من اللباس، والتي تكون أرقى من أي ثياب صنعها الإنسان، فقد روى البخاري في صحيحه عن البراء بن عازب - رضي الله عنهما - قال: «أتى الرسول بثوب من حرير، فجعلوا يعجبون من حسنه ولينه، فقال رسول الله لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذا».

وأشار عضو لجنة الفتوى إلى أن ثياب أهل الجنة وحليهم لا تُبلى ولا تُفنى، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي  صلى الله عليه وسلم قال: «من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه».

ألوان ملابس أهل الجنة

وتابع «لاشين»، بأن ملابس أهل الجنة ذات ألوان، منها الخضر من السندس والاستبرق، لقوله تعالى: ﴿أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا﴾ [الكهف: 31]، وقوله: ﴿عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾ [الإنسان: 21].

وأكد عضو لجنة  الفتوى، أنّ أهل الجنة يلبسون الثياب الخضراء الفاخرة وهي من الحرير الرقيق، وغليظ الديباج، وأُلْبِسوا فيها أسورة من فضة،، يزيّنون فيها بأسورة من ذهب،  يتكئون على الأسرة المزيّنة بالستائر الجميلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجنة الأزهر أهل الجنة

إقرأ أيضاً:

في وداع السيدة خالصة

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

يقف الإنسان عاجزًا في لحظة الموت الأليمة، يقف مكتوف الأيدي محاولًا إقناع ذاته بما حدث في لحظة فقدٍ وحزنٍ دائمٍ، ولوعةٍ تسطو على عناقيد القلب والروح والنفس... محاولًا جاهدًا التشبث ببصيص أمل لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد مرور الوقت، إلّا أنه يقف وحيدًا أمام جيش المُعزِّين الذين لا يدركون مدى قوة وصلابة ذلك الإنسان الذي يقف أمامهم، تاركًا وراءه الكثير من التحديات، مُستذكرًا أنه قدوة، وأنه يجب أن يكون الأقوى والأكثر تأثيرًا وصلابة.

فقدنا الإنسانة الطيبة الخلوقة المثابرة والمكافحة، التي أنجبت ذلك الشموخ والبهاء والحنان والمحبة الصادقة، مُتجسِّدةً في شخص السيدة الجليلة التي تقف سندًا جنبًا إلى جنب مع سلطان عُمان المُفدّى وهي التي دائمًا الدافع الأول لتحقيق النجاح وسندًا للمرأة العُمانية ويد عز وسمو ورفعة وبهاء.

في الموت تقف الذكريات جميعها، تتلو بعضها بعضًا، يلي تلك اللحظة ألمٌ وذهولٌ ووقفةٌ لا تشبه جميع الوقفات، ولحظة صمتٍ تليها دموع الحزن تتساقط تباعًا وكأنه نهر... (لو استثمروا دمعي الذي في العراق سكون... كان اكتفى الشعب العراقي من أنهاره)، هكذا تحدثت مع نفسي ولسان حال دموعي التي أحاول جاهدًا مواراتها عن الجميع، لكنني أقف عاجزة أمام ذلك، فالفقد عظيم. 

لم أرَ السيدة خالصة عن قرب، ولم أسمع عنها سابقًا، إلا أنني رأيت حزن الوطن والناس والأزقة والطرقات وزوايا البيوت، ورأيتها في تفتح الورد، واخضرار العشب والغصون الحالمة، ورأيتها في عيون السيدة الجليلة تحكي قصة حب عظيمة لوطن عظيم ولشعب سامٍ لم يأتِ من فراغ، بل جاء من خلالها، فهي امرأة قوية كانت تمنح الحب والسعادة لكل من يمر بالقرب، وحتى ذلك البعيد الذي أصبح يستشعر مكانتها في قلب الوطن. 

إن الخسارات الكبيرة هي الفقد، ففقد الأعزاء خسارة كبيرة جدًا، وبعد ذلك الفقد لا يعود الإنسان كما كان بتاتًا، لأنه بالنهاية فقد جزءًا مهمًا من روحه. فالأم هي أعظم نعمة على الأرض، وهي الرحمة التي خلقها الله سبحانه وتعالى لبني البشر، فكل منا يشعر بالرحمة عندما يرى وجه أمه، ومهما كان وضع الإنسان، فإن وجود الأم ينسيه متاعب الحياة، فقربها أمان، وفي نظرتها السلام، وهي رحمة تمشي على الأرض، أودع فيها الله سبحانه ذلك الشعور الغريب الذي لن يحس به إلا هي. 

تكبر الأحزان بعد رحيل الأم، فلا تجد ما في البسيطة كلها يغني عنها، ولا سعادة تستطيع أن تنسيك قدر أمك مهما بلغت قوة الأمل، لكننا نتوسم خيرًا في السيدة الأولى أن تكون صبورة، وأن تتجاوز هذه المحنة العظيمة والفقد الجلل، ولا نقول إلا ما يرضي الله: إنا لله وإنا إليه راجعون. 

خالص التعازي والمواساة لأم الوطن وللأسرة الحاكمة بهذا المصاب الكبير، رحم الله السيدة خالصة التي انتقلت إلى جوار ربّها الكريم، وأسبغ على قلب السيدة الجليلة صبرًا جميلًا. 

وداع وما بعد ينفع أناديلك

يا أمي وين؟

وبكتب في تلاوين الصباح

وقصة العشاق

وأحزاني

وأُرتِّل اسمك بصوتي

وأحاول ارسم عيونك

وأنا مهما ترا حاولت

ابنسى كل شيء

وارجع

طفل!

وابحث عن عيونك

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ما حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • عضو الفتوى العالمي بالأزهر: العلاقات في الإسلام تقوم على المودة لا مجرد أداء الواجبات
  • من تواضع للناس رفعه الله
  • أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا.. والجسد أمانة سنُسأل عنها يوم القيامة «فيديو»
  • ذِكر واحد من واظب عليه صباحا ومساء أصبح من أهل الجنة
  • أمين الفتوى يكشف حكم التصدق على شخص تبيّن أنه غير محتاج
  • هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
  • في وداع السيدة خالصة
  • الفتوى الاصطناعية .. آية الله وجواز المزاوجة العاطفية !
  • الرئيس السيسي: أراضينا فيها قيمة كبيرة.. ومشروع الحرير لازم يخلص