كندا: على الصين أن تلعب دورا للحفاظ على أمن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي اليوم الأحد، إنه يتعين على الصين أن تلعب دورا في إبقاء البحر الأحمر آمنا لحركة التجارة لأن "السفن الصينية معرضة للخطر هي الأخرى".
وأوضحت في مقابلة أنها أبلغت وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اجتماع ثنائي أمس السبت بأن على بكين "المساعدة في التأثير على الحوثيين لإبقاء البحر الأحمر مفتوحا".
وفي تصريحات لوكالة "رويترز" خلال اليوم الأخير من مؤتمر ميونخ للأمن، قالت جولي: "هذا في مصلحة الصين كبلد مصدر".
وكان مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون قد أعلن أن مجلس الأمن الدولي لم يمنح الحق لأي دولة في استخدام القوة ضد اليمن.
وشدد أيضا على أن التصعيد المستمر و"الأعمال العسكرية لبعض الدول ضد اليمن" أدت إلى تفاقم الوضع في منطقة البحر الأحمر.
كما أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في وقت سابق أن الضربات الغربية على اليمن تنتهك القانون الدولي، ولا ينطبق الحق في الدفاع عن النفس على حماية الشحن.
وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل ضربات الحوثيين.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون بكين تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل التفاهم مع الحوثيين بوساطة عمانية
عواصم - الوكالات
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهم شفهي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) بشأن وقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر ومحيطه، مشيراً إلى أن هذا التفاهم ليس اتفاقاً رسمياً وإنما جاء استجابة لإشارات إيجابية أرسلها الحوثيون عبر سلطنة عمان.
وأوضح المسؤول أن هذا التفاهم، الذي تم بوساطة عمانية، يهدف إلى تهدئة الأوضاع وإعادة إرساء حرية الملاحة الدولية، إلا أن واشنطن لا تزال تعتقد أن الحوثيين سيواصلون استهداف إسرائيل في سياق موقفهم المعلن تجاه الحرب على غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في حال تعرضها لهجمات، مؤكداً أن تل أبيب تمتلك "قدرات دفاعية كبيرة".
وأشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية تكبدت بعض الخسائر خلال العمليات العسكرية في البحر الأحمر، لكنها في المقابل ألحقت أضراراً بالغة بالحوثيين، خصوصاً في صفوف القيادات الميدانية ذات الخبرة التقنية المرتبطة باستخدام الأسلحة الإيرانية.
كما أكد أن قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات دقيقة تراجعت بعد الضربات الأميركية المكثفة، رغم استمرارهم في استهداف مواقع حساسة بينها مطار بن غوريون.
وفي هذا السياق، لعبت سلطنة عمان دوراً محورياً في التهدئة من خلال استقبال الإشارات الحوثية واستضافة قنوات التواصل غير المباشرة، حيث ساهمت في تهيئة الأجواء السياسية لإنجاح التفاهم بين واشنطن وصنعاء، ما يعكس استمرار مسقط في أداء دورها الإقليمي كوسيط موثوق في أزمات المنطقة.