سرايا - نقلت صحيفة صهيونية عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن مستعدة لضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لقائمة المشمولين بحزمة عقوبات ثانية، على المستوطنين الضالعين في أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة.



ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإصدار حزمة ثانية من العقوبات، في الأسابيع المقبلة ضد المستوطنين الصهاينة.




وأضافت أنه من المرجح أن يُعاقب متطرفون صهاينة بارزون، لكن لن يُستهدف المسؤولون الحكوميون.

وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن بحثت بجدية ضم بن غفير لقائمة العقوبات، وأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ليس مشمولا بالعقوبات.

وسهّل بن غفير إجراءات الحصول على تراخيص حمل الأسلحة للصهاينة أعقاب عملية طوفان الأقصى، وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه منح ومسؤولون في مكتبه 14 ألف رخصة سلاح دون رقابة منذ العملية.

ومطلع هذا الشهر، أصدر الرئيس الأميركي أمرا تنفيذيا يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة، وذلك "بهدف معالجة النشاطات التي تقوّض السلام والاستقرار بالضفة".

وإضافة لبريطانيا، أعلنت فرنسا أنها فرضت عقوبات على "28 مستوطنا صهيونيا متطرفا" ارتكبوا "أعمال عنف في حق مدنيين فلسطينيين" بالضفة.

بدورها لوّحت إسبانيا -الاثنين الماضي- بفرض عقوبات من جانب واحد على المستوطنين المتطرفين، إذا لم تتوصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول هذا الأمر.


وقال المسؤولون إن إدارة بايدن تدرس إلغاء ما يسمى بمبدأ "بومبيو" الذي يعدّ أن المستوطنات لا تتعارض في حد ذاتها مع القانون الدولي.

كما أشاروا إلى أن اعتراف الولايات المتحدة من جانب واحد بدولة فلسطينية بعيد عن الواقع، وأنه سيكون صعبا من الناحية القانونية والسياسية.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة لا تدرس بجدية تغيير سياستها بأن أي اعتراف يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين.

ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤولين أن النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة حول ما يتعلق بالسياسة الصهيونية في الضفة الغربية، لا ينتقص من دعمها المستمر لأهداف الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن واشنطن تواصل معارضة وقف دائم لإطلاق النار، لكنها بدأت في الأيام الأخيرة التعبير عن دعمها لوقف مؤقت للحرب المستمرة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأدى العدوان إلى استشهاد أكثر من 29 ألف شخص، وإصابة أكثر من 68 ألفا، إلى جانب تدمير مختلف المدن وتهجير السكان وتجويعهم.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. اللحظات الأولى بعد تنفيذ عملية القدس إقرأ أيضاً : استشهاد منفذي عملية القدسإقرأ أيضاً : إصابة 8 صهاينة في إطلاق نار بالقدس المحتلة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • “كان جالسا إلى جانب الرئيس الأمريكي”.. السيناتور تيد كروز يتحدث عن تطور خلاف ترامب وماسك
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • جوني مور.. قس أميركي موال لإسرائيل يقود مؤسسة غزة الإنسانية
  • الولايات المتحدة تعيد رجلًا تم ترحيله إلى السلفادور لاتهامه بتنظيم تهريب البشر
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على “إسرائيل”
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • فيديو.. تنظيم محكم في إدارة حشود الحجاج لمنشأة الجمرات
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران