جثة طافية.. دفن جثمان شاب مات غرقًا بنهر النيل بأطفيح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق بالجيزة، تحقيقاتها حول العثور على جثة طافية بمياه نهر النيل باطفيح، وأجري فريق من رجال التحقيق المعاينة التصويرية للجثة ثم امرت بدفنها عقب ورورد تقرير من مفتش الصحة بالصفة التشريحية لجثمانه، وطلبت تحريات اجهزة الامن حول الواقعة.
كان مأمور مركز شرطة اطفيح تلقى اخطارا ممن ادارة شرطة النجدة بالعثور على جثة طافية بمياه نهر النيل بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث المركز مدعومة بعدد من رجال الحماية المدنية والانقاذ النهري الى محل البلاغ، ونجحوا فى انتشال الجثة وتبين من الفحص انها لشاب يدعى "محمود.م.س" وتم ايداعة ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جثة طافية نهر النيل أطفيح
إقرأ أيضاً:
سودانيات فقدن كل شيء يروين للجزيرة معاناتهن بمخيم القوز في النيل الأبيض
تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مخيم "القُوز" بولاية النيل الأبيض، حيث تكدست آلاف الأسر الهاربة من الحرب في دارفور وكردفان داخل خيام لا تلبي أدنى متطلبات الحياة.
وسلط تقرير للطاهر المرضي على قناة الجزيرة الضوء على الأوضاع المأساوية للنازحين في مخيم "القُوز"، ونقل قصصا قاسية لنساء فقدن كل شيء بعد رحلة عذاب استمرت أياما عديدة.
وتعد إنصاف واحدة من النساء السودانيات اللاتي يعانين ويقاسين بسبب الحرب، فقد نزحت من مدينة الفاشر بولاية شمال إقليم دارفور (غرب السودان) بعد مقتل والدها وزوجها و3 من بناتها ووصلت إلى مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض بعد 20 يوما من رحلة عذاب طويلة.
وتقول إنصاف إنها نزحت مع آخرين دون أن يتمكنوا من حمل أغراضهم وما يحتاجونه، ليجدوا أنفسهم اليوم في ظروف صعبة جدا.
ولا يختلف حال فاطمة عن حال إنصاف، فقد فرت مع أطفالها الخمسة من شمال كردفان تاركين وراءهم كل شيء، منازلهم ممتلكاتهم، وأحلامهم، والآن يتهددهم الجوع والمرض. وتصف فاطمة أوضاعهم بالصعبة جدا، وتقول إنهم لا يملكون أي شيء.
ويضم مخيم "القُوز" أكثر من 10 آلاف نازح نصفهم نساء وأطفال، يعانون من فقدان الأهل والمنزل ونقص الغذاء والماء والرعاية الصحية.
ويؤكد ممثل الرعاية الاجتماعية في كوستي، حافظ دراج الصادق أنه مع تدفق النازحين وتزايد أعدادهم باتوا يفتقدون إلى الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والرعاية الصحية الكافية بما في ذلك الأدوية.
ويذكر أن معاناة النازحين السودانيين تتفاقم مع استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أيام، اشتباكات عنيفة أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين، بحسب منظمات محلية ودولية.
إعلان