ضبط امرأة عذبت ابنة زوجها بطريقة وحشية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دمشق
قامت الجهات الأمنية في العاصمة السورية دمشق، بالقبض على امرأة أقدمت على تعذيب طفلة زوجها، البالغة من العمر 5 سنوات، بشكل مروع.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها عبر حسابها في “فيسبوك”: أنّ الطفلة واسمها “براءة” من مواليد عام 2019، دخلت إلى المستشفى بعد إسعافها من قبل والدها وجدتها وزوجة أبيها، وهي في حالة فقدان تام للوعي.
وقال ذووي الطفلة أنها تعرضت للسقوط من على سرير في منزلهم في منطقة السيدة زينب في دمشق، ولكن التقرير الطبي كشف عن وجود عدة كدمات وسحجات ورضوض وكسور في جميع أنحاء جسم الطفلة، مع وجود نزيف داخلي في الدماغ.
وكشفت التحقيقات تضارب أقوال ذوي الطفلة، وثبت قيام زوجة أبيها بتعنيفها وضربها في جميع أنحاء جسدها بواسطة عصا خشبية؛ ما أدى إلى فقدانها الوعي التام.
واعترفت المرأة بجريمتها، وقالت إنها اعتدت على الطفلة أثناء ذهاب زوجها إلى عمله وتغيبه عن المنزل، وتمت إحالتها للتحقيق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة دمشق طفلة نزيف داخلي
إقرأ أيضاً:
فرصة للعيش في قصر عتيق وحياة مترفة.. مليونير يبحث عن عروس لإنجاب وريث
يبحث السير بنيامين سليد، البالغ من العمر 79 عاما، عن امرأة شابة لإدارة أعماله في قصره العتيق في سومرست وإنجاب وريثين، وفق قائمة شروط نشرها مؤخرا. ثروته تُقدر بحوالي 20 مليون جنيه إسترليني، لكنه يصف نفسه بأنه "غني بالاسم فقير بالمال" بسبب التكاليف الباهظة لصيانة قصره.
قدم سليد وصفا للمرأة المثالية، التي يجب أن تكون أصغر منه بعشرين عاما على الأقل، وأطول من 1.67 متر، وقادرة على الإنجاب، ويشترط امتلاكها رخصة قيادة، ورخصة حمل سلاح، ومعرفة إدارة عقار يزيد عن 5000 دونم، وتنظيم حفلات، والإشراف على موظفي القصر، وحتى مهارات طيران المروحية تعتبر ميزة إضافية.
تتضمن قائمة "الممنوعات" النساء الشيوعيات، قراء صحيفة الجارديان، النساء المثليات، برج العقرب، النساء الاسكتلنديات، وأي امرأة من دول تبدأ بحرف "الياء"، بما في ذلك إسرائيل، إيران، العراق، أيرلندا، إيطاليا، والهند، أو الدول التي تحمل أعلامها اللون الأخضر.
British aristocrat Sir Benjamin Slade (79) is searching for a wife
He’s advertised in newspapers, joined Tinder and tried reality TV
But he has strict requirements for the lucky lady:
• Must be a “good breeder”
• At least 20 years younger
• No Scottish women
• Must be… pic.twitter.com/qeiiGbrAA6
وعلى الرغم من وعوده بحياة مترفة وراتب سنوي قدره 50 ألف جنيه إسترليني، يكشف الواقع عن تحديات مالية كبيرة، إذ يخضع القصر حاليا لمفاوضات لتأجيره لسلسلة فنادق، ما يعني أن أي شخص يقبل العرض سيجد نفسه يدير مشروعًا سياحيا بالإضافة إلى تربية أبناء سليد لضمان استمرارية أصوله.
يُذكر أن للسير سليد ابنة، لكنه لم يلتق بها أبدا، وألغى زواجه السابق قبل موعده بقليل بهدف إنجاب وريث ذكر، ما أثار جدلاً واسعًا في الإعلام البريطاني، كما خسر دعوى قضائية في عام 2019 بعد طرد موظفتين حملتا، وأُمر بدفع تعويضات تقدر بـ180 ألف جنيه إسترليني بسبب التمييز والفصل التعسفي.