بغداد اليوم -بغداد

افاد مراسل "بغداد اليوم" بان صناديق الاقتراع في ايران اغلقت، فجر السبت (2 آذار 2024)، بمشاركة تصل لأكثر من 40%، فيما شارك اكثر من 25 مليون ناخباً في الانتخابات وفقاً للأحصائيات الاولية. 


ويوم امس الجمعة (1 آذار 2024)، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في إيران للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية بدورتها الـ12، وانتخابات مجلس خبراء القيادة في دورتها الـ6.


وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إن "التصويت لانتخاب الدورة 12 لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، بدأ بأمر من وزارة الداخلية".


وبحسب وزارة الداخلية الإيرانية، يبلغ عدد الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة في الدورة الحالية الحالية 61 مليونا و172 ألفا و298 شخصا، في حين يبلغ إجمالي عدد المرشحين 15 ألفا و200 مرشح لانتخابات مجلس الشورى و144 مرشحا لانتخابات مجلس خبراء القيادة.


ويتنافس مرشحو هذه الانتخابات على 290 مقعدا في مجلس الشورى الإسلامي و88 مقعدا في مجلس خبراء القيادة، وفقًا لوزارة الداخلية.


وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات: "أوصي الشعب الإيراني بأن يتنافس بالأعمال الجيدة"، لافتا إلى أن "العالم ينظر إلى هذه الانتخابات ويترصدها من الأصدقاء والأعداء".


وأضاف: "أوصى المواطنين بانتخاب عدد الأسماء كما هي محددة في كل مركز انتخابي لا أكثر ولا أقل"، مؤكدا أن "العالم ينظر إلينا ليرى ماذا ستفضي إليه الانتخابات في إيران وأرجو أن نسعد الأصدقاء ونحبط مآرب العدو".


من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن "كل صوت يدلي به المواطن هو بمثابة صاروخ يطلق نحو قلب الأعداء"، مشددا على أن "أصواتنا تبعث الأمل لدى جبهة المقاومة وتحبط الأعداء وتثير اليأس فيهم".


 وكانت الدعاية الانتخابية قد جرت لفترة أسبوع انتهت في الساعة الثامنة من صباح أمس الخميس أي قبل 24 ساعة من انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات.


وحتى الآن، جرت 11 دورة انتخابية لمجلس الشورى الإسلامي، بعد الثورة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران.


وتعد نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية من أعلى المستويات في دول العالم، وكانت أعلى نسبة مشاركة هي الخامسة في 1996 بنسبة 71.1 بالمائة وأدناها هي السابعة التي جرت في 2020، بنسبة مشاركة 42.57 بالمائة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس خبراء القیادة فی الانتخابات مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

«الشعبة البرلمانية» تشارك في اجتماع اللجنة الثقافية لمجلس «التعاون الإسلامي» بجاكرتا

جاكرتا/ وام


شارك حميد أحمد الطاير عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم «الثلاثاء»، في اجتماع لجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقد في مقر مجلس النواب بجمهورية إندونيسيا في العاصمة جاكرتا.


وقال حميد الطاير، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع «وضع استراتيجية تعاون بين الدول الأعضاء في مجال الأمن السيبراني لتعزيز الأمن الفكري لدول المجالس الأعضاء في الاتحاد»، إنه في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في ميدان التكنولوجيا والاتصالات، تبرز الحاجة الملحّة إلى التعامل مع الأمن السيبراني باعتباره أداة استراتيجية لتعزيز الأمن الفكري وصيانة استقرار المجتمعات، حيث تشير التقارير الأمنية إلى أن ما يزيد على 70 في المئة من الجماعات المتطرفة تعتمد على الإنترنت كوسيلة رئيسية لبث أفكارها واستقطاب الأفراد خاصة من فئة الشباب.


وأكد أن التهديدات الفكرية تجاوزت الأساليب التقليدية، وأصبحت تُبث رقمياً عبر منصات التواصل والمواقع الإلكترونية، في بيئة لا تخضع دائماً للضوابط القانونية أو الأخلاقية، حيث أشارت تقارير ودراسات صادرة عن منظمة اليونسكو إلى تنامي تعرض فئة المراهقين لمحتوى متطرف عبر الإنترنت، ما يشكل خطراً حقيقياً على منظومة الوعي العام.


وأوضح الطاير أن مسؤولية البرلمانات الوطنية تبرز في تطوير تشريعات ذكية تُوازن بين الحرية الفكرية وحماية المجتمعات من التشويش الأيديولوجي والتطرف الرقمي، وهذه مسؤولية تتطلب استباقاً تشريعياً، وتعاوناً مؤسسياً، ورقابة مستمرة على السياسات، مضيفاً أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً وتم تصنيفها ضمن الفئة الأعلى «النموذج الرائد» في مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024.


وأكدت الشعبة البرلمانية أهمية تطوير أطر تشريعية تُعزز الأمن الفكري ضمن منظومة الأمن السيبراني، ودعم التعاون البرلماني الإقليمي والدولي في هذا المجال، وتبنّي برامج تعليمية وإعلامية تستهدف بناء وعي مجتمعي رقمي مسؤول، وأن مواجهة التحديات يتطلب تكاملاً بين التشريع والوعي، وبين التكنولوجيا والقيم، لضمان حماية المجتمعات من أي اختراق يهدد استقرارها الفكري والثقافي.

مقالات مشابهة

  • هذه نتائج الانتخابات البلدية في قضاء طرابلس
  • «الاستعانة بأفضل الكفاءات السعودية بالتدريب الإداري».. 6 قرارات لمجلس الشورى
  • مفوضية التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي: لتسليم صناديق الاقتراع في مراكز الأقلام مباشرة
  •  «بينها تطوير مؤشرات لقياس منجزات هيئة الكهرباء».. 5 قرارات لمجلس الشورى
  • رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في الدورة 19 لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
  • رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في أعمال الدورة الـ19 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
  • رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في أعمال الدورة الـ١٩ لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
  • «الشعبة البرلمانية» تشارك في اجتماع اللجنة الثقافية لمجلس «التعاون الإسلامي» بجاكرتا
  • رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا
  • إبراهيم عيسى: انتخابات البرلمان فرصة للانتعاش السياسي