خبير: الاقتصاد العالمي ما زال يشهد حالة من التقلبات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
علق الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على توقعات البنك الفيدرالي برفع أسعار الفائدة، خلال الاجتماع المقبل.
أخبار متعلقة
«قد يستغرق 30 عامًا للعودة».. خبير: علينا أن نتأهب لهذا الطقس كل عام (فيديو)
عيار 21 يسجل رقمًا جديدًا.. آخر تحركات سعر الذهب اليوم السبت وخبير يكشف مفاجأة جديدة
كيف يمكن للدول الإسلامية الضغط على السويد بعد حرق المصحف؟.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم السبت، إن الاقتصاد العالمي ما زال يشهد حالة من التقلبات، ومازالت البنوك المركزية تعاني من الضغوط لاستمرار ارتفاع معدلات التضخم على الرغم من انخفاضها النسبي، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف إبراهيم أن هناك تخوفًا من ارتفاع معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه في إطار السياسة المعلنة يتم رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، لكن في الحقيقة هي محاولة لجذب أكبر قدر من الاستثمارات على المستوى الدولي، ومحاولة لتقوية الدولار على حساب العملات الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار حرب العملات الحقيقية الموجودة على المستوى الدولي.
وتابع: «محاولة استعادة الفقد الحادث في الطاقة بالمخزون الأمريكي ما زالت معضلة تؤرق الوضع الاقتصادي العالمي، وما تم سحبه من الاحتياطي الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية يستغرق عددًا كبيرًا من السنوات».
الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار البنك الفيدرالي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البنك الفيدرالي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع في أفريقيا وسط فوضى الاقتصاد العالمي
بينما تتصاعد حالة الفوضى وعدم اليقين في الأسواق العالمية نتيجة السياسات التجارية المتقلبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحوّل الذهب مجددًا إلى ملاذ عالمي آمن، لكنه بالنسبة لبعض الدول الأفريقية، أصبح أكثر من مجرد أداة تحوّط، بل فرصة اقتصادية نادرة.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ، فقد ارتفع سعر الذهب بنسبة تقارب 25% منذ تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني 2025، وهو ما أسهم في تحفيز عمليات التعدين في دول أفريقية تعاني من شحّ في السيولة، مثل زيمبابوي وغانا وناميبيا.
زيمبابوي.. ازدهار غير متوقع في ظل الانهيار الاقتصاديفي زيمبابوي، التي تعيش أزمة اقتصادية خانقة منذ أكثر من عقدين، ارتفع إنتاج الذهب بنسبة 61% في أبريل/نيسان مقارنة بالعام الماضي، مدفوعًا بدخول آلاف الحفارين والعمال الصغار إلى المناجم، حيث تضاعف إنتاجهم الجماعي.
وقال ويلنغتون تاكافاراشا، رئيس اتحاد يمثل نحو 700 ألف من عمال التعدين الصغار: "علينا الاستفادة القصوى من موجة ارتفاع الأسعار . هذا الإنتاج يصب في مصلحة الوطن بأكمله".
في المقابل، أعلنت الحكومة عن استئناف سكّ العملات الذهبية "موسي-أو-تونيا"، كمحاولة لتوفير أدوات تحوّط محلية أمام الانهيار المتواصل للعملة.
إعلان غانا.. الذهب يعزز احتياطي البنك المركزيفي غانا، التي لا تزال تحاول الخروج من أزمة ديون خانقة، ارتفعت عائدات صادرات الذهب بنسبة 60% خلال أول شهرين من العام الجاري، وساهمت مشتريات البنك المركزي من الذهب في تعزيز الاحتياطي واستقرار العملة المحلية (السيدي)، التي أصبحت أفضل العملات أداءً أمام الدولار منذ أبريل/نيسان الماضي.
ناميبيا.. التحوّط عبر الذهبفي ناميبيا، انضمت الحكومة إلى توجه البنوك المركزية العالمية نحو زيادة احتياطيات الذهب لمواجهة الصدمات الاقتصادية، مستفيدة من المكاسب السريعة التي يحققها المعدن الأصفر.
مالي وغانا.. عوائق أمام الشركات الكبرىلكن الطفرة لم تشمل الجميع؛ ففي مالي، تعطّل أكبر منجم للذهب منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسبب خلافات ضريبية بين السلطات العسكرية وشركة "باريك ماينينغ".
أما في غانا، فقد تعثرت خطط شركتي "أنغلو غولد أشانتي" و"غولد فيلدز" نتيجة تأخيرات حكومية في إصدار التصاريح، مما أدى إلى تعليق محادثات تطوير مشروع منجم ضخم.
في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تعاني مناطق واسعة من عدم الاستقرار الأمني، تسبّب ارتفاع أسعار الذهب في زيادة نفوذ الجماعات المسلحة على المناجم، ما أجبر العديد من المزارعين على ترك أراضيهم والانخراط في تعدين بدائي محفوف بالمخاطر.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن الطلب العالمي المرتفع على الذهب يُفاقم من مآسي السكان المحليين، الذين يجدون أنفسهم بين مطرقة الفقر وسندان العنف المسلح.
الذهب يعوّض الفوضىوسط توترات جيوسياسية متصاعدة -من الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة، إلى النزاعات المسلحة في أفريقيا، إلى تقلبات أسواق الطاقة- يبدو أن الذهب هو الرابح الوحيد في هذا المشهد المضطرب.
وترى بلومبيرغ أن كثيرًا من الدول الأفريقية وجدت في المعدن النفيس أداة إنقاذ قصيرة المدى لاقتصاداتها الهشة، التي تواجه تحديات من أبرزها التضخم، تراجع الاستثمار الأجنبي، واضطراب الأسواق المالية.
إعلانلكن يبقى التحدي الأكبر هو تحويل هذه العائدات الطارئة إلى استثمارات مستدامة، تُنقذ الاقتصاد الحقيقي من أزماته المتكررة، وتُجنب المجتمعات الأفريقية مزيدًا من الفوضى والاستغلال.