نهاية الخائن تثير الكثير من الجدل: غير عادلة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أثارت نهاية مسلسل الخائن وهو النسخة المعربية من الدراما التركية التي تحمل نفس الاسم الكثير من التعليقات المتضاربة والانتقادات لما وصفه الجمهور بـ "النهاية غيرالعادلة".
اقرأ ايضاًوفي تفاصيل النهاية، تتلقى تيا "مرام علي" العلاج المناسب في المصحة النفسية، وتخرج للحياة بشخصية مختلفة، وتقرر الذهاب لزيارة أسيل "سلافة معمار".
وبعد ان تنهيان الخلاف بينهما تقنع أسيل عدوتها السابقة تيا بإسقاط حقها عن سيف "قيس الشيخ نجيب" وإخراجه من السجن وهو ما توافق عليه الأخيرة على الفور.
ولاحقًا يظهر سيف بـ لحيته الطويلة وعلامات الإرهاق والتعب ظاهرة عليه بعد خروجه من السجن، ويصعد إلى سيارة أجره متجهًا إلى منزله، وتتزامن لحظة دخوله المنزل باحتفال عائلة تيا وأسيل بتخرج يزن وكنان، ليجد الجميع في انسجام تام.
تواجه تيا زوجها السابق سيف وتدخل معه في نقاش، كما يظهر يزن غير متقبل والده، ليخرج سيف من الحفل مكسورًا.
وفي النهاية تعيش تيا حياتها الطبيعي وتبدأ علاقة حب جدية مع صديقها السابق علاء، فيما تقرر أسيل السفر إلى أمريكا والعيش مع ابنها هناك.
ويظهر سيف في النهاية وهو هائم بالشارع مثل المشردين بعد ان خسر كل ما يملك من مال وعقارات، وخسر زوجته تيا وابنته زينه، وزوجته السابقة أسيل وابنه يزن.
نهاية غير عادلةوصف الجمهور نهاية المسلسل بـ غيرالعادلة، معلقين ان الـ 3 شخصيات الرئيسية في العمل أخطأت بشكل أو باخر، حيث ان تيا خطفت سيف المتزوج من زوجته وحاولت قتلها وابعادها.
أما أسيل ففي وقت سابق خانت سيف مع صديقه سالم للانتقام منه، كما انها شجعته على سرقة زوجته تيا وخططلت لهذا الأمر، وادعت تعرض منزلها للسرقة، وقامت بالعديد من المكائد.
وقال عدد كبير من الجمهور إن اقتصار العقاب على سيف دون تيا وأسيل هو نهاية غير عادلة وغير منطقية.
يُشار إلى ان مسلسل الخائن هو التجربة الأولى للفنانة سلافة معمار في الدراما المعربة، اما الفنان قيس الشيخ نجيب فتعتبر التجربة الثانية له بعد ستيلتو، وهو التجربة الثانية للفنانة مرام علي بعد مسلسل عروس بيروت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسلسل الخائن قيس الشيخ نجيب مرام علي سلافة معمار
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة تثير الجدل بإطلالتها في لقاء رسمي مع سفير مصر باليونان.. أنتقادات بسبب الألوان وطريقة الجلوس
أشعلت الإعلامية بسمة وهبة منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في لقاء رسمي جمعها بسفير مصر لدى اليونان، السفير عمر عامر، حيث أثارت إطلالتها وطريقتها في الجلوس خلال اللقاء حالة من الجدل الواسع، دفعت العديد من المستخدمين إلى انتقادها والتعليق بسخرية على مظهرها الذي وصفوه بغير اللائق بالمناسبة الرسمية.
إطلالة صفراء جريئة تفتح باب الانتقاداتظهرت بسمة وهبة خلال اللقاء مرتدية بدلة باللون الأصفر الصارخ، مع حقيبة يد من نفس اللون، وضعتها على الطاولة أمامها، لتدخل هذه العناصر بقوة في المشهد المتداول على مواقع التواصل.
واعتبر كثيرون أن اللون اللافت ومكان وضع الحقيبة لا يتناسبان مع الطابع الرسمي للقاء مع مسؤول دبلوماسي بحجم سفير الدولة.
الجلوس “رجل على رجل” يثير التساؤلات حول البروتوكول
لم يتوقف الجدل عند حدود الألوان، بل تصاعد بسبب طريقة جلوس بسمة وهبة خلال اللقاء، حيث ظهرت وهي تضع "رجلًا على رجل"، ما أثار انتقادات وُصفت بأنها تمس احترام البروتوكول المعمول به في اللقاءات الرسمية.
واعتبر البعض أن هذه الوضعية تعكس نوعًا من قلة الاحترام أو عدم إدراك لطبيعة المناسبة.
سخرية لاذعة من رواد مواقع التواصل
عدد من النشطاء لم يكتفِ بالانتقاد، بل لجأ إلى السخرية من مظهر بسمة وهبة، حيث ربط البعض بين لون ملابسها الصفراء وبين ألوان الكراسي والأرضية في الغرفة، معلقين بعبارات مثل: "شكلها متنسق مع ديكور القاعة علشان تبقى ماشية مع التنجيد!"، في إشارة إلى أن الزي بدا وكأنه جزء من الديكور وليس اختيارًا مدروسًا لمناسبة رسمية.
دعوات لاحترام البروتوكول في اللقاءات الرسمية
وسط هذا السيل من التعليقات، برزت دعوات إلى ضرورة الالتزام بالمظهر العام والهيبة عند الظهور في مناسبات دبلوماسية ورسمية، خصوصًا من شخصيات إعلامية مؤثرة، حيث إن هذه اللقاءات تمثل صورة الدولة في الخارج، ولا تحتمل أي تجاوزات شكلية أو سلوكيات غير مدروسة قد تُفهم بشكل سلبي.