حصيلة معتقلي الضفة ترتفع إلى 7505
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
رام الله - ارتفع عدد معتقلي الضفة الغربية إلى 7 آلاف و505 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيا الجمعة والسبت.
ووفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (مستقل)، ارتفعت حصيلة المعتقلين بعد السابع من أكتوبر إلى 7 آلاف و505.
وأوضح البيان، أن قوات من الجيش اعتقلت الجمعة والسبت، 15 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية "بينهم أسرى سابقون".
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس وطوباس (شمال) ورام الله (وسط) والخليل (جنوب)، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في المنازل، وفق البيان.
وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي المناطق الفلسطينية لتنفيذ اعتقالات بحق فلسطينيين، مخلفا دمارا كبيرا خاصة في مخيمات شمالي الضفة.
وفجر السبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية، ودمر بنية تحتية وأطلق الرصاص على مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفق الجمعية وشهود عيان.
وبالتزامن مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر، صعّد الجيش عملياته بالضفة مخلفا 425 قتيلا ونحو 4 آلاف و700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إصابة 6 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية وقطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة جنديين في إطلاق نار استهدف قوة عسكرية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في المنطقة.
وفي حادث منفصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل كلب تابع لوحدة "عوكتس" الخاصة، وإصابة أربعة جنود آخرين، بينهم اثنان بحالة خطرة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة إسرائيلية بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري تحقيقات موسعة لمعرفة ملابسات الهجومين، وسط تصاعد التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية.
من جانبها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعمليتين، ووصفت إياهما بـ"البطوليتين"، معتبرة أنهما تأتيان ردًا على "الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة".
وأضافت الحركة في بيان لها أن "المقاومة هي الوسيلة الوحيدة القادرة على ردع الاحتلال"، متهمة إسرائيل بتجاهل القوانين والأعراف الدولية.