أفاد تقرير صادر عن وكالة حماية البيئة الأمريكية، بأن 1300 موقع في أنحاء الولايات المتحدة، تم تصنيفها على أنها خطرة، بسبب تلوثها بالنفايات الخطرة.

وقالت الوكالة إن أكثر من 1300 موقع ملوثة أو معرضة لخطر التلوث، وتشكل خطرا على الصحة لأنها تلوثت بالنفايات الخطرة، مشددة على أن تطهير هذه المواقع يعتبر أولوية وطنية.

وتشمل هذه المواقع مناطق التعدين أو ردم النفايات أو منشآت صناعية سيئة الإدارة.

ووفقا للقائمة التي نشرتها الوكالة فهناك 1336 موقعا تعتبر شديد الخطورة، و40 موقعا إضافية معرضة لتصبح شديدة التلوث، مبينة أنه في Silicon Valley في كاليفورنيا المناطق الملوثة هي التي يلوث فيها مصنعو أشباه الموصلات المياه الجوفية.

وفي أوكلاهوما، التلوث سببه مصفاة نفطية تلوث التربة والمياه. في ألاباما، الثلوث سببه شركة تنتج المبيدات وتتخلص من النفايات في حفر مفتوحة، وانتهى الأمر بهذه المواد الكيميائية بالتدفق إلى الأنهار والأراضي القريبة.

Superfund Cleanup

المصدر: The Hill

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيئة التلوث

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة توافق على أول فحص دم لمرض ألزهايمر


اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الجمعة، أول فحص دم لتشخيص ألزهايمر في خطوة هامة قد تمكّن المرضى من البدء في العلاج بمرحلة مبكرة باستخدام أدوية حديثة تُبطئ تطوّر المرض.

ويقيس الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو دياغنوستكس"، مستويات بروتينين في الدم يرتبطان بتكوين لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي العلامة البيولوجية الرئيسية لمرض ألزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان الكشف هذه اللويحات إلا عبر التصوير الدماغي المتقدم أو تحليل السائل النخاعي.

وأكد مفوض إدارة الغذاء والدواء، مارتي ماكاري، أهمية هذا التطور قائلا: "يؤثر ألزهايمر على عدد يفوق المصابين بسرطاني الثدي والبروستات مجتمعين. ومع إصابة نحو 10% من الأشخاص فوق 65 عاما بالمرض، وتوقع تضاعف العدد بحلول عام 2050، فإنني متفائل بأن أدوات التشخيص الجديدة ستُحدث فرقا حقيقيا".

وتظهر نتائج الفحص الجديد توافقا كبيرا مع الفحوصات التقليدية، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وتحاليل السائل الشوكي، ما يعزز دقته واعتماده في البيئات السريرية.

وقالت ميشيل تارفر، المسؤولة في مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية بالإدارة: "تشكل الموافقة على هذا الفحص تقدما كبيرا في تشخيص ألزهايمر، وتفتح الباب أمام وصول أوسع إلى التقييم المبكر".

وسيُستخدم الفحص للمرضى الذين يعانون من أعراض التدهور المعرفي، على أن تفسّر نتائجه بالتكامل مع التقييمات الطبية الأخرى.

وتأتي هذه الموافقة في وقت بات فيه العلاج المبكر أكثر أهمية، خاصة في ظل توفر دواءين معتمدين هما "ليكانيماب" و"دونانيماب"، وكلاهما يستهدف لويحات الأميلويد ويظهران قدرة على إبطاء التدهور المعرفي بشكل محدود. ويعتقد الأطباء أن فاعليتهما تزداد عند استخدامهما في المراحل الأولى من المرض.

يذكر أن مرض ألزهايمر يعد الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتطور تدريجيا ليسلب المرضى ذاكرتهم واستقلاليتهم مع مرور الوقت

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين
  • بسبب غزة وأوكرانيا.. بريطانيا تبتعد عن مسار الولايات المتحدة
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الولايات المتحدة الأمريكية
  • التعدين في قاع البحار.. هل تستطيع الولايات المتحدة تحويله إلى واقع؟
  • ترامب يهدد بفرض رسم جمركي 25% على آبل ما لم تصنع هواتف آيفون في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
  • الولايات المتحدة توافق على أول فحص دم لمرض ألزهايمر
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • فحص إشعاعي يؤكد خلو معسكر 77 من التلوث ويطمئن السكان
  • تحذير أميركي من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء