عربي21:
2025-05-13@21:23:26 GMT

السيسي بطل مسلسل الحشاشين

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

بإنتاج تلفزيوني ضخم، ومواقع تصوير مبهرة، ودعايا كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ مسلسل الحشاشين في استعراض حقبة طائفة من أكثر الطوائف إثارة للجدل على مدار التاريخ بقيادة زعيم الحشاشين حسن الصباح.

لماذا يكتب المرء مقالة عن مسلسل رمضاني؟

باختصار لأن "الحشاشين" ليس مجرد مسلسل درامي. "الحشاشين" هو ملحمة وطنية كبرى من إنتاج فخر شركات المخابرات العامة المصرية يحكي لنا عن جذور الجماعات الدينية التي خلطت الدين بالسياسة وأوصلتنا إلى نشأة جماعة الإخوان المسلمين فما أشبه حسن الصباح بحسن البنا.

.

ما قرأته حتى الآن كان جزءا من حملة الدعايا والتسويق التي صاحبت عرض الحلقات الأولى من مسلسل الحشاشين، مقالات كتبت ومداخلات تلفزيونية وتقارير إخبارية في قنوات مصرية كالقاهرة الإخبارية وعربية كقناة العربية السعودية وكلها رددت نفس العبارات، "الحشاشين" هو نواة تشكيل الإخوان المسلمين، وحسن الصباح هو حسن البنا مع الفارق وهذا ما تفعله الجماعات المنظمة في أي مجتمع ودولة.

اللافت أن جميع من علقوا على المسلسل أشاروا إلى أن هناك حملة منظمة من لجان الإخوان المسلمين لمهاجمة الحشاشين والسبب أنه كشفهم وفضحهم وتحدث عن سوءاتهم التي حاولوا إخفاءها عن العالم.

وبعيدا عن تلك الإسطوانات المشروخة والتي انتهى مفعولها منذ سنوات طويلة وبعيدا عن الدفاع أو الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين وبعيدا أيضا عن تقييم المسلسل أو نقده من الناحية التاريخية أو الفنية، هناك بعد خطير لفت انتباهي إليه صناع المسلسل ومن شاركوا في حملة الدعايا الخاصة به في قنوات العربية السعودية والقاهرة الإخبارية.

الأمر يتعلق بطريقة وصفهم للحشاشين ومحاولة ربطهم لهذه الطائفة بجماعة الإخوان المسلمين، والمتابع لتصريحاتهم وأوجه المقارنة بين الطرفين يتفاجأ بأمر غريب وهو أن هناك تطابقا شديدا بين طائفة الحشاشين وزعيمهم حسن الصباح وبين النظام المصري الحالي ورئيسه عبد الفتاح السيسي.

التطابق الأول له علاقة بسبب تسمية الحشاشين، حيث اختلفت الروايات حول سبب تسميتهم بهذا الإسم فهناك من ذهب إلى أن إسمهم الأصلي كان حساسين ثم تحول للحشاشين، وهناك من ذهب إلى أن الإسم مأخوذ من الإسم الأجنبي وهو Assasins  وهناك من ذهب إلى أن الإسم مأخوذ نسبة إلى تعاطيهم مخدر الحشيش فصاروا الحشاشين.

تشابهات كثيرة بين الحشاشين كما يريد المسلسل أن يصورهم وبين عبد الفتاح السيسي ورجاله، حتى من أرادوا تلميع المسلسل وربطه بجماعة الإخوان المسلمين فوجئوا بأن الجميع يربط السيسي بالحشاشين.وإذا اعتمدنا السبب الثالث فهذا يعيدنا إلى أحد تسريبات مكتب السيسي التي أذيعت عام 2015 حين تحدث عباس كامل مدير مكتب السيسي أنذاك ومدير المخابرات العامة الحالي عن تعاطيه حبايتين من مخدر الترامادول للتهدئة من التوتر.

التطابق الثاني له علاقة بفكرة خلط الدين بالسياسة؛ حاول هؤلاء أن يثبتوا أن الحشاشين والإخوان اتخذوا من الدين ذريعة لخلط الأوراق والوصول إلى الحكم والسيطرة على عقول البسطاء ولكنهم لم ينتبهوا إلى شيء خطير وهو أن أكثر من استخدم الآيات والأحاديث وخلط الدين بالسياسة وتحدث عن ربنا ويوم القيامة ومحاسبة الشعب وهيروح من ربنا فين هو عبد الفتاح السيسي نفسه.

من استخدم الدين في كل مرة لمخاطبة فقراء الشعب المصري عن فضيلة الصبر والتحمل، من أقنعهم عن طريق الدين أن الله يخاطبه وجعل معه البركة هو السيسي، فإن كان خلط الدين بالسياسية من أوصاف الحشاشين، فعبد الفتاح السيسي إذا هو رئيس الحشاشين.

التطابق الثالث عن طريقة سيطرة حسن الصباح وحسن البنا على أتباعهم ومريديهم عبر تتفيذ الأوامر دون نقاش وضرورة السمع والطاعة العمياء والتضحية بالنفس فداء للدعوة.

المشكلة الحقيقية هنا أن النموذج الأقرب والمثال الأوضح في تنفيذ السمع والطاعة والالتزام بالأوامر بشكل حرفي دون نقاش أو جدال أو إبداء أي بادرة اعتراض هو ما تفعله الأذرع الإعلامية واللجان الإكترونية التابعة لعبد الفتاح السيسي ونظامه.

 ولن تجد مثالا أفضل من رسالة السامسونغ التي ترسل يوميا من الضابط أحمد شعبان مساعد مدير المخابرات العامة اللواء عباس كامل إلى الإعلاميين والصحفيين واللجان الإلكترونية كي تذاع وتنشر بالحرف الواحد ومن تجرأ على التأخر أو النقاش أو عدم النشر فمصيره محتوم.

تشابهات كثيرة بين الحشاشين كما يريد المسلسل أن يصورهم وبين عبد الفتاح السيسي ورجاله، حتى من أرادوا تلميع المسلسل وربطه بجماعة الإخوان المسلمين فوجئوا بأن الجميع يربط السيسي بالحشاشين.

الحشاشين في 2024 هم السيسي وعباس كامل وأحمد موسى ونعقت الديهي وسامح شكري وعلي جمعة وأحمد شعبان ورجالة المتحدة وسينرجي وغلمانهم على مواقع التواصل.. باختصار السيسي بطل مسلسل الحشاشين..

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مسلسل المصرية مصر مسلسل رأي دراما مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الفتاح السیسی الإخوان المسلمین مسلسل الحشاشین حسن الصباح إلى أن

إقرأ أيضاً:

في وجه العواصف.. مصر قلب واحد خلف القيادة الرشيدة

في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها أمتنا، وأمام التحديات الجسام التي تحيط بنا من كل جانب، يبرز معدن المصري الأصيل، وتتجلى وحدتنا الوطنية كصخرة صلبة تتكسر عليها أمواج الفتن والشائعات. إنها لحظة فارقة في تاريخنا، تستدعي منا جميعًا أن نكون على قلب رجل واحد، وأن نلتف حول قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقود سفينة الوطن بحكمة وشجاعة في بحر متلاطم الأمواج.

إن قواتنا المسلحة الباسلة، وأجهزتنا الأمنية الساهرة، هي درع الوطن وسيفه، وهي الحصن الذي يحمينا من كل مكروه. إنهم أبناؤنا وإخواننا، الذين يقدمون أرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن الغالي، ويقفون كالأسود الضارية في وجه قوى الشر والإرهاب التي تسعى لزعزعة استقرارنا وأمننا.

أيها المصريون الأوفياء، لا تدعوا للشائعات والأكاذيب التي يروجها أهل الشر والجماعات الإرهابية أن تجد لها صدى في قلوبكم. إنهم يسعون لبث الفرقة واليأس بيننا، ولكن هيهات! فوحدتنا أقوى من مكرهم، وعزيمتنا أصلب من كيدهم.

يا مصرُ، يا أمّ الكرامِ الأَولي

حمَلتِ على الأَكتافِ عِزَّ الأُمَمِ

فدَاكِ روحي، وكلُّ ما مَلَكتْ يدي

وَلَنْ تَرَى عَيْنُ العِدَى فيكِ سَقَمي

أيها المصريون الأبطال، إن أرضنا هذه ارتوت بدماء الأجداد، وشهدت على حضارات عريقة، ولن نسمح أبدًا لحاقد أو مغرض أن يدنس ترابها الطاهر أو يشوه سمعتها العطرة. سنظل نحميها بأرواحنا، وندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة.

هنا المجد تجلى، هنا العز ارتقى

هنا النيل روى أرضنا فأزهرت

فلتخرس الألسن الحاقدة، ولتعمَ الأبصار الكارهة

فمصر باقية شامخة، عصية على الكسر والانكسار.

إن مصر اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى تكاتفنا وتلاحمنا، إلى دعمنا ومساندتنا لجيشنا وقيادتنا.

إنها لحظة صدق مع الذات، ولحظة وفاء للوطن، ولحظة تجديد للعهد بأننا سنكون دائمًا وأبدًا صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا.

مصر.. صوت الحق في المحافل الدولية

إن مواقف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القضايا الدولية، وخاصة القضية الفلسطينية، هي مواقف ثابتة وراسخة، تنبع من ضمير الأمة العربية والإسلامية. لقد كانت مصر ولا تزال صوت الحق والعدالة، والداعم الأول للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية. لقد بذل فخامة الرئيس جهودًا مضنية من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وأكد مرارًا وتكرارًا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

إن مصر، بقيادة فخامة الرئيس، تقف دائمًا إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وتدعم حقهم في تقرير مصيرهم، وتعمل على تخفيف معاناتهم الإنسانية. إنها رسالة واضحة للعالم أجمع، بأن مصر لن تتخلى أبدًا عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وأنها ستظل تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى تحقيق العدل والسلام.

أيها المصريون، فلنرفع راية الوطن عالية خفاقة، ولتصدح حناجرنا بكلمة الحق، ولنكن على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ولنعمل معًا بروح الفريق الواحد من أجل بناء مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة. إن مصر تستحق منا كل غالٍ ونفيس، وإن وحدتنا هي سر قوتنا، وإن إيماننا هو نور طريقنا.

معًا، بقلب واحد، وروح وثابة، وعزيمة لا تلين، نبني مصر العظيمة، ونحمي عزتها وكرامتها، وندعم قضايا أمتنا العادلة.

اقرأ أيضاًبني سويف.. 10 سنوات من التنمية والرخاء في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي

التوأم يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجائزة الكاف

الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة

مقالات مشابهة

  • فتحي عبد الوهاب: أعجبت بسيرة نظام الملك.. وكنت أتمنى أن لايكون ضيف شرف في الحشاشين
  • في خضم أزمته مع بوسي شلبي.. كريم محمود عبدالعزيز يفجر مُفاجأة
  • وزير داخلية فرنسا يتحدث عن تقرير سري ضد الإخوان المسلمين
  • أحمد فهمي "ابن النادي" في ملعب الكوميديا.. مسلسل جديد من إنتاج شاهد
  • بعد غياب عامين.. أحمد فهمي يعود للدراما بـابن النادي على شاهد
  • من اللعبة 5 إلى 220 يوما.. أبرز مسلسلات 2025 بعد الموسم الرمضاني
  • جمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة تستنكر حملة التشوية لمواقف الأردن
  • برلمانية: لقاء الرئيس السيسي وبوتين محطة استراتيجية بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين
  • «الزيوت الطبيعية».. مي عز الدين تكشف روتين عنايتها ببشرتها
  • في وجه العواصف.. مصر قلب واحد خلف القيادة الرشيدة