سوق السفر العربي يتوقع زيادة كبيرة في أعداد الزائرين الصينيين للمنطقة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن معرض سوق السفر العربي 2024، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 6 إلى 9 مايو القادم، عن استقباله ضعف عدد العارضين ومحترفي السفر الصينيين، مقارنة بدورة عام 2019 .
ومن المتوقع أن تتضاعف أعداد السائحين الصينيين إلى الخارج هذا العام مقارنة بعام 2023 وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس، بنسبة أقل من 22% فقط من ذروة أعداد السياح ما قبل الجائحة البالغة 155 مليونا في عام 2019، أنفقوا أكثر من 250 مليار دولار في الخارج، فيما من المتوقع أن يتحقق التعافي الكامل في عام 2025، حيث ستكون منطقة الشرق الأوسط أول منطقة على مستوى العالم تتعافى ومستفيدة من سوقها الواردة من الصين.
و أعربت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، عن تفاؤلها بتضاعف أعداد الزائرين الصينيين على أساس سنوي تزامناً مع تعافي الوجهات الرئيسية في الشرق الأوسط بشكل أسرع من أي دولة أخرى على المستوى الدولي، خاصة بالنسبة للسفر الفاخر، مضيفة إنه وفقًا لمنصة الدفع الصينية Alipayكان عدد المعاملات الصينية في الخارج أعلى بنسبة 7% عن تلك المسجلة في عام 2019، وتشمل الوجهات الأكثر شعبية في الشرق الأوسط كلاً من: دبي والعلا السعودية ومصر والأردن، حيث استقبلت دبي وحدها أكثر من مليون زائر صيني في عام 2019″.
ومن المتوقع أن تتضاعف المشاركة الصينية في معرض سوق السفر العربي 2024 مقارنة بمعرض سوق السفر العربي 2019 بالتزامن مع مشاركة عارضين جدد يشملون شركات القطاع الخاص، وتمثيل من قبل مكتب السياحة الحكومي في ماكاو والمركز الثقافي الصيني في الإمارات العربية المتحدة ومجلس هونغ كونغ للسياحة.
وينظم سوق السفر العربي جلسة مؤتمر مخصصة على مسرحه العالمي، بعنوان “الاستفادة من الطفرة السياحية المتوقعة في الصين” بالتعاون مع شركة هواوي، حيث ستستكشف الاتجاهات المتغيرة والتفضيلات الثقافية ودور التسويق عبر الهاتف المحمول والتنبؤات السياحية في سوق السياحة الصينية.
و تشمل أبرز الأحداث الأخرى في الدورة الحادية والثلاثين لمعرض سوق السفر العربي تماشياً مع شعار المعرض هذا العام “تمكين الابتكار: تحول قطاع السفر من خلال ريادة الأعمال”، انعقاد عدة جلسات تركز على ريادة الأعمال بالإضافة إلى جلسات مخصصة لأسواق المصدر الرئيسية الأخرى مثل الهند والأمريكيتين، بالإضافة إلى عرض مجموعة من فعاليات الحدث التي تتمحور حول شعار المعرض، حيث سيتم تقديم محتوى إعلامي عبر المسرح العالمي والمرحلة المستقبلية الجديدة في معرض سوق السفر العربي 2024، بقيادة نخبة من أبرز المتحدثين رفيعي المستوى في الصناعة وقادة الفكر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی عام عام 2019
إقرأ أيضاً:
الصين تشتري نفط مربان الإماراتي في صفقة نادرة وعاجلة
أقدمت مصفاتان مستقلتان صينيتان على خطوة غير معتادة في سوق النفط الدولية، بشرائهما شحنات من خام الشرق الأوسط للتسليم الشهر المقبل.
وفقاً لأشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، اشترت كل من مجموعتي "فوهاي" (Fuhai) و"شآنشي يانتشانغ بتروليوم" (Shaanxi Yanchang Petroleum) في الصين نحو مليون برميل من خام مربان الإماراتي. وأشار الأشخاص إلى أن الصفقات جرت عبر شركات صينية ودولية.
تُعتبر الصفقات الحالية بمثابة شحنات فورية نظراً لأن دورة التداول الحالية تركز على الشحنات المحمّلة في يوليو، في حين أن هذه الصفقات مخصصة للتسليم في يونيو.
لماذا فضلت المصافي نفط الشرق الأوسط؟
تباينت آراء المتعاملين بشأن دوافع الشراء، إذ أشار البعض إلى أن وفرة المعروض في الشرق الأوسط تتيح الحصول على سعر نفط أرخص، بينما أرجع آخرون السبب إلى ارتفاع تكلفة زيت الوقود. ولم ترد الشركتان على طلبات التعليق.
عادة ما تلجأ المصافي الصينية الصغيرة المعروفة باسم "أباريق الشاي" إلى شراء النفط الرخيص من إيران وروسيا، وتستخدم زيت الوقود كمادة أولية. لكن هذا الوقود الملوث يُتداول حالياً بعلاوة سعرية غير معتادة مقارنة بالمعيار العالمي، كما زادت حملة الضرائب التي تشنها بكين من كلفة استيراده.
نشاط التكرير في الصين
قالت جون جوه، كبيرة محللي سوق النفط بشركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities) في سنغافورة: "زيت الوقود لم يعد مجدياً اقتصادياً كمادة أولية حالياً. ومع هوامش التكرير الجيدة، تستغل المصافي المستقلة هذه الفرصة لشراء كميات إضافية من الخام لزيادة معدلات التشغيل".
الصين تتحول إلى الشرق الأوسط لتعويض مشتقات النفط الأميركية.. المزيد هنا
وأظهرت بيانات شركة "كبلر" (Kpler) أن الصين استوردت في أبريل نحو 12 مليون برميل من زيت الوقود الثقيل والمازوت، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2023. كما أظهرت بيانات شركة "أويل كيم" (OilChem) أن معدلات التكرير في مقاطعة شاندونغ، التي تتركز فيها مصافي "أباريق الشاي"، شهدت ارتفاعاً منذ أواخر فبراير استعداداً للطلب الصيفي المرتفع.
ووفقاً للمتعاملين، فقد اشترت "فوهاي" و"يانتشانغ" شحنات مربان بعلاوة تبلغ نحو 5 دولارات للبرميل فوق عقود خام برنت الآجلة لشهر أغسطس في بورصة "إنتركونتيننتال إكستشينج".