نشر تنظيم داعش الارهابي صورا لاربعة عناصر في صفوفه قال انهم مقاتليه وقد "كانوا مسلَّحين ببنادق رشاشة ومسدّس وسكاكين وقنابل حارقة" نفّذوا الهجوم على مركز تجاري في موسكو، والذي أدى لمقتل عشرات الأشخاص.

وقتل نحو 155 شخصا في هجوم دامي على مركو وقاعة الحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة، وقد نشرت وسائل الإعلام الروسية مقاطع فيديو خلال استجواب ثلاثة رجال متهمين في تنفيذ الهجوم 

وقال التنظيم في بيان نشره على تليغرام: "اقتحم المقاتلون القاعة وشرع ثلاثةٌ منهم بإطلاق النار على الحشد، في حين انهمك المقاتل الرابع بإضرام النيران بواسطة قنابل حارقة".

وقال التنظيم ان المعركة في سياق الحرب بين داعش و"الدول المحاربة للإسلام"

وقالت السلطات الروسية، اليوم السبت، إنها ألقت القبض على 11 منهم أربعة يشتبه في أنهم مسلحون لهم صلة بالهجوم على مبنى "كروكس سيتي هول"

ويقول احد المتورطين واسمه شمس الدين فريدون، أنه ولد في 17 سبتمبر 1998 وقال كنت في رتركيا حيث انتهت صلاحية جواز سفري فريدون قال أنه ورفاقه أطلقوا النار على الناس في "كروكس سيتي هول" من أجل المال وقد حصل على وعود بمليون روبل (10800 دولار) لتنفيذ الهجوم، وادعى أنه حصل على نصفها بالفعل عن طريق تحويل المبلغ لبطاقة مصرفية خاصة به، وانكر معرفته بالاشخاص الذين دفعو المالي "تواصلوا معه عبر تطبيق "تلغرام".

رجل آخر يتحدث باللغة الطاجيكية، ويتم استجوابه من خلال مترجم كان يعيش في نزل مع المهاجمين المشتبه بهم الآخرين الذين يقفون وراء هجوم يوم الجمعة  واشار الى انه يتواصل مع أفراد باسمي عبد الله ومحمد، لكن لم يكن من الواضح إلى من كان يشير بالضبط.

رجل ثالث عرّف رجل قال ان اسمه  رجب علي زاده وادعى بانه ألقى السلاح في طريقه إلى مقاطعة بريانسك مع شركائه.

اما محمد صبير فايزوف، اقر بتسلمه وثائق الإقامة في روسيا في المطار مباشرة من أشخاص لا يعرفهم، وفقما نقلت وسائل إعلام روسية.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحت وساطة ترامب في وقف القتال بين الهند وباكستان؟

بعد مواجهات مسلحة دامية بين الجارتين النوويتين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار فوري، بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة الأميركية، وهو الإعلان الذي أكدته الدولتان لاحقا.

وأعلن محمد إسحاق دار وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الباكستاني عن توصل بلاده إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار، وأنه سيدخل حيز التنفيذ بشكل فوري، مشيرا إلى أنه أعيد تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد.

كما أكدت وزارتا الخارجية والدفاع في الهند أنه تم التوصل إلى تفاهمات مع باكستان لوقف كل العمليات العسكرية برا وجوا وبحرا، وأن وقف إطلاق النار بين البلدين سيبدأ اليوم الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.

وفي تعليقه على هذا الاتفاق، قال مندوب باكستان السابق لدى الأمم المتحدة، السفير منير أكرم -في تصريح لقناة الجزيرة- إن الإدارة الأميركية ودولا صديقة تدخلت لإيقاف ما وصفه بالعدوان الهندي ضد باكستان، مشيرا إلى أن بلاده لم ترغب بحرب وحاولت منعها، ولكنها تجاوبت مع كل عمل تصعيدي قامت به الهند، من خلال الرد على هجماتها.

وعبّر عن أمله أن يكون الإعلان عن وقف إطلاق النار بشكل رسمي وأن يتم علاج الخلافات بين البلدين، وقال إن باكستان ستتوقف عن الهجمات إن توقفت الهند.

إعلان

وفي المقابل، قال القيادي بحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم ومدير الإعلام بالحزب، سوديش فيرما إن وزيري الخارجية والدفاع في الهند لطالما أعلنا أن الهند ستلتزم بوقف القتال إذا توقفت باكستان عن استفزاز بلادهم، وقال: "ما إن وافقت باكستان على عدم استفزازنا أصبح وقف إطلاق النار ممكنا".

وأضاف أن وقف إطلاق النار سيستمر ليومين وخلال هذه الفترة سيتم تقييم الموقف، لمعرفة ما إذا كانت باكستان "ستتصرف كدولة متحضرة"، مشيرا إلى أن فترة يومين يمكن تجديدها.

وبيّن أن الهجوم الهندي لم يكن موجها ضد الجيش الباكستاني ولا ضد باكستان، بل إنه استهدف بنى تحتية و"معسكرات تدريب إرهابيين" في باكستان، ونفى ما أورده الضيف الباكستاني عن تدمير 10 مواقع وصواريخ، ورد عليه بالقول: "هذه كذبة كاملة"، واتهم باكستان بإطلاق ما سماها "الأكاذيب". وأضاف للجزيرة: "باكستان ليست بلدا حرا بخلاف الهند التي لديها إعلام حر ولا تخفي شيئا".

وزعم الضيف الهندي أن باكستان ربما سمعت كلام الرئيس الأميركي ترامب وربما هي من طلبت وقف إطلاق النار، في حين أن الهند لم تطلب ذلك.

فرض السيطرة

ورد الضيف الباكستاني على كلام نظيره الهندي، وقال إن بلاده قدمت ردودا حول ما سماها "الادعاءات الهندية لباكستان بدعم الإرهاب، واقترحت أن يجري تحقيقا دوليا غير منحاز، لكن الهند رفضت ذلك وقامت بالعدوان على باكستان"، مشددا على أن "هدف الهند لم يكن استهداف معسكرات الإرهابيين بل كان فرض السيطرة الهندية في المنطقة".

أما روب أرليت، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب بولاية ديلاوير، فأوضح أن ما قام به ترامب له أهمية كبيرة، وقال إنه استطاع أن يأتي بالطرفين إلى مفاوضات حول وقف إطلاق النار، لأن له علاقات موثوقة مع كليهما.

وأضاف أن ترامب يريد إنهاء الحرب بين البلدين الجارين، ويسعى إلى تحقيق السلام على المدى البعيد، ولكن يتم البدء على المدى القصير.

إعلان

وكانت الهند قد وجهت ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بأوكار إرهابية داخل الأراضي الباكستانية، في أعقاب هجوم بمنطقة بهلغام بإقليم كشمير أدى لمقتل 26 شخصا في 22 أبريل/نيسان الماضي.

وأعلنت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات حربية هندية، في حين قالت الهند إنها أسقطت طائرة باكستانية.

مقالات مشابهة

  • حلفاء أوكرانيا الاوربيين يعرضون على موسكو هدنة طويلة.. وإلاّ
  • موسكو: قوات أوكرانيا حاولت اقتحام الحدود 4 مرات
  • لماذا نجحت وساطة ترامب في وقف القتال بين الهند وباكستان؟
  • إذا استمرت الحرب.. أوروبا تهدد موسكو بعقوبات جديدة
  • ترامب: يجب على موسكو وكييف العمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • موسكو تؤيد وقف إطلاق النار مع أوكرانيا لـ30 يوما.. بشروط
  • العفو الدولية: مسلحون يقتلون 30 مدنيا في جنوب شرقي نيجيريا
  • مقتل عشرات المدنيين جراء مجزرة في نيجيريا
  • موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بانتهاك الهدنة
  • سريان الهدنة الروسية وكييف تتهم موسكو بخرقها