البكتيريا المعوية السبب وراء مرض باركنسون| دراسة تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من تحديد كيفية تطور مرض باركنسون لدى البشر، وتبين أن السبب الجذري لهذا المرض هو البكتيريا المعوية.
وفي السابق، اقترح الباحثون أن المرض يمكن أن يكون ناجما عن أنواع مختلفة من المشاكل غير المتعلقة بالذاكرة، لكن لم يقترح أحد أنه قد يكون مرتبطا بالبكتيريا المعوية.
أسباب مرض باركنسون
لقد توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن هذا هو الحال بالضبط واتضح أن مرض باركنسون يبدأ بالتطور في الأمعاء، وبعد ذلك يصل إلى الدماغ.
وخلص الباحثون إلى أن جميع المرضى الذين يعانون من هذا المرض تقريبا لديهم مشاكل في عمل الجهاز الهضمي، وهي السبب الجذري ومنهم يتطور هذا المرض.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا للإحصاءات، عند إزالة العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بالجهاز الهضمي، يتم تقليل خطر المرض بنسبة 40٪.
ويقول العلماء إن هذا اكتشاف مهم قد يساعد في المستقبل في حل هذه المشكلة واتخاذ الإجراءات الوقائية التي من شأنها منع تطور هذا المرض في الوقت نفسه، يُعتقد أن الاستعداد الوراثي يؤثر أيضًا على تطور المرض، ومع ذلك، حتى لو كان هناك استعداد وراثي، فقد لا تنشأ مشاكل إذا تم القضاء على الاستعداد في الوقت المناسب.
في المستقبل، العلماء واثقون من أنهم سيكونون قادرين على منع تطور المرض وإيقافه في المراحل المبكرة، وذلك بفضل حقيقة أنهم سيجدون السبب الجذري لحدوثه، ويجري العلماء تجارب لفهم آلية هذا التفاعل بشكل أفضل.
مرض باركنسون
مرض باركنسون هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب وتبدأ الأعراض ببطء. وقد يكون أول الأعراض ظهورًا رُعاش لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط وحدوث الرُعاش من الأعراض الشائعة، لكن الاضطراب قد يسبب أيضًا تيبّسًا وبطئًا في الحركة.
في المراحل المبكرة من داء باركنسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة، أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح وتزداد أعراض داء باركنسون سوءًا بتفاقم حالتك بمرور الوقت.
على الرغم من أن داء باركنسون لا شفاء له، إلا أن الأدوية يمكنها تخفيف الأعراض إلى حد كبير وفي بعض الأحيان، قد يقترح عليك الطبيب إجراء جراحة لتنظيم عمل مواضع محددة من الدماغ وتحسين الأعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الدماغ البكتيريا المعوية الجهاز الهضمي مرض بارکنسون هذا المرض
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سرًّا مجانياً لرفع المعنويات.. كيف تغيّر الكتابة حياتك؟
تُعدّ الكتابة الإيجابية المعبّرة وسيلة بسيطة ومجانية لتحسين المزاج، وفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة PLOS One، وتختلف هذه الطريقة عن أساليب الكتابة العلاجية التقليدية التي تركز على الغوص في تفاصيل الصدمات النفسية، إذ تشجع على الامتنان، والتأمل الذاتي، وتخيل مستقبل مشرق.
يرى الباحثون أن الحديث المتكرر عن الألم قد يؤدي إلى مزيد من السوداوية على المدى القصير، بينما تركز “الكتابة الإيجابية” على الجوانب المضيئة دون العودة إلى ذكريات مؤلمة، مع ذلك، لم تكن نتائج هذه الطريقة موحدة بين المشاركين، حيث شهد بعضهم تحسنًا ملحوظًا، في حين لم يشعر آخرون بتغيير.
يُعزى هذا التفاوت لاختلاف ظروف الجلسات وطبيعة الشخصيات، ما دفع العلماء لدعوة إلى تطوير بروتوكولات دقيقة تراعي الفروق الفردية.
تتوافق نتائج الدراسة مع توصيات الخبراء حول أهمية تبني نظرة إيجابية وممارسة الامتنان كأسهل وأقوى وسائل السعادة، وتقول الاختصاصية في التأمل وتطوير الذات جوانا راجيندران: “الامتنان يُذكر في كل حديث عن السعادة، لأنه ورقة رابحة”. وتنصح بالتركيز على تفاصيل صغيرة في اللحظة الحالية بدلاً من الإجابات العامة التي تفقد أثرها مع التكرار.
وتعتبر التدوين اليومي من أفضل الطرق لتخفيف التوتر والقلق، حيث أظهرت الدراسات أن 15 دقيقة من الكتابة يوميًا تخفف بشكل ملحوظ من القلق والاكتئاب.
لذا، في المرة المقبلة التي تشعر فيها بالإحباط، تذكّر أن “القلم” قد يكون أقوى من الدواء.