محمود العسيلي يكشف سبب رفضه الغناء مع أنوشكا ويعتذر من هذا الفنان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّ الفنان محمود العسيلي ضيفاً على برنامج “على المسرح” الذي تقدّمه الإعلامية منى عبد الوهاب حيث كشف عن العديد من أسرار حياته الشخصية وسبب رفضه الغناء مع الفنانة أنوشكا حين كان عمره 12 عاماً، لأنه كان يغني الأغاني الخاصة به، بجانب الحديث عن رأيه في أغاني المهرجانات الشعبية وتقديمه اعتذاراً لمؤدي المهرجانات عصام صاصا.
إليكم أبرز تصريحات العسيلي في البرنامج:
– “الإنسان بيكون معتز بالحاجة اللي بيعملها، حتى لو كانت بسيطة، أنا عايز أطلع المسرح اللي صحابي بيحبوه وأقدّم الحاجة اللي مقتنع بيها”.
– “هوايتي قراءة لغة الجسد… وأبحث دائماً عن السعادة”.
– “في أغاني مثل “أنت تقدر” و”ابن مصر” سيخلّدها التاريخ”.
– رفضت في صغري الغناء مع أنوشكا رغم حبي الكبير لها كمطربة لأنني “دائماً أكون سعيد بما أعمله وأقدمه بنفسي ومهما كانت بسيطة فهي حاجتي وبفرح بيها. وأنوشكا نجمة كبيرة، ولكن كنت أريد أن أظهر على المسرح وأغني الأشياء التي أحبها، وكل من يعرفوني يحبون الأغاني الخاصة بي”.
– “لست ضد المهرجانات وأغانيها انعكاس للذوق العام”.
– “كل حد أذاني علّمني درس كبير في حياتي”.
– “اتعلمت إن عمري ما أبقى راضي عن مشروع فني، ولا أضمن النجاح ولا أعمل حاجة”.
– “الحب بيبتدي قوي وبعدين بيختفي بسبب إن الناس بتختفي مع الظروف والوقت”.
– “أنا مؤمن بالخلود الفني وإن في حاجات عملتها هتقعد”.
– “الأغاني بتاعتي في الإعلانات بتعيش والناس بترقص عليها وعلقت معاهم وبيشغّلوها وبتدّي أمل وعزيمة وإصرار”.
– “التمثيل كان تجربة واخترت طريق الغناء بلا تردد”.
– “خدت على قفايا بسبب الغرور”.
– “بقدّر النعمة وأكبرها وإنها تكون ممتدة في إننا نكبر ونعجّز مع بعض”.
– المهرجانات في جزء كبير منها فرقعة ولون جديد ومصري أصيل بتاع الشارع أوي”.
– “مكنتش قاصد صراع مع عصام صاصا ولا بتوع المهرجانات وبقوله ياصاصا أنت ناجح وجميل ومحترم ومش قصدي أقلّل منه بدليل إنه الرقم 1 على المنصات وابني بيسمعه”.
– “بحب حسن شاكوش ومؤمن بيه وبموهبته وهو جامد وقلت له عايزك تركّز وتكسّر الدنيا ومش بهاجم حد”.
– “عمري ما بيجيلي يأس ولو غلطت بحاول أدوّر أنا عملت إيه غلط واللي بكتشفه إني بدّي بزيادة”.
– “نقطة التحول بالنسبالي، وأنا في الجامعة، لما سلكت طريق الفن وأول أغنية نزلت ليا الناس عرفتني من خلالها”.
– “كنت بروح الجامعة والبنات كانت بتصرخ لما تشوفني، ومكنتش بفهم بيصرخوا ليه، وأتاريهم كانوا عارفني، من أغنية “مجنونة””.
main 2024-04-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. غريب محمود نجم الكوميديا الذي أضحك الأجيال ورحل على خشبة المسرح
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان غريب محمود الذي ولد في مثل هذا اليوم من كل عام، وهو أبرز نجوم الكوميديا في مصر الذي استطاع بخفة ظله وحضوره الطاغي أن يترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون.
رغم ملامحه الهادئة، إلا أن طاقته الكوميدية كانت جارفة، وأداؤه المميز جعله من الشخصيات المحببة لجمهور كل الأجيال، وبين نشأته المتواضعة ورحيله المفاجئ، كانت الرحلة الفنية والإنسانية مليئة بالتفاصيل المؤثرة التي تستحق أن تُروى.
البدايات من الشرقية والانطلاقة من العباسية
وُلد غريب محمود في 10 مايو عام 1941 بقرية تابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية لم تكن نشأته الأولى توحي بأنه سيصبح أحد أعمدة الكوميديا في مصر، لكن موهبته سرعان ما ظهرت حين انتقل مع أسرته إلى حي العباسية في القاهرة، حيث التحق بالمسرح مبكرًا، وبدأت ملامح فنه تتشكل وسط زخم الحياة المسرحية في العاصمة.
نجم فوق خشبة المسرح
كان المسرح هو الملعب الأساسي لغريب محمود، وهناك أطلق العنان لروحه الكوميدية الفريدة، برز في العديد من الأعمال المسرحية التي أصبحت علامات بارزة في ذاكرة الجمهور، مثل "جحا يحكم المدينة"، "أنا ومراتي ومونيكا"، و"شارع محمد علي".
كانت شخصيته البسيطة والقريبة من الناس هي السر في نجاحه، إذ نجح في انتزاع الضحكة من قلوب المشاهدين دون مبالغة أو افتعال.
من الكومبارس إلى نجم الكوميديا الصامتة
رغم ظهوره في أدوار صغيرة في بداياته، إلا أن غريب محمود استطاع أن يحول هذه الأدوار إلى مشاهد لا تُنسى، بفضل حضوره وأسلوبه المختلف في الإلقاء والتعبير الجسدي.
اشتهر بشخصية "أبو العُريف" التي قدمها في أكثر من عمل، وكانت تعكس ذكاءه الفني في تقديم الكوميديا القائمة على الموقف، لا فقط على الإفيه.
مسيرة فنية حافلة ومتنوعة
تنقل غريب محمود بسلاسة بين السينما والتلفزيون والمسرح، شارك في عدد كبير من الأفلام التي لاقت رواجًا جماهيريًا واسعًا، مثل: المولد، بوحة، كتكوت، بخيت وعديلة، التجربة الدنماركية، وشمس الزناتي، حيث شارك عمالقة التمثيل مثل عادل إمام وأحمد زكي.
أما على الشاشة الصغيرة، فقد أبدع في مسلسلات مثل عفاريت السيالة، أرابيسك، الوتد، وساكن قصادي رغم تعدد أعماله، كان له أسلوب خاص لا يتكرر، يجمع بين البساطة والعمق، وبين الضحكة والرسالة.
ومن أبرز مسرحياته “ علشان خاطر عيونك” بطولة فؤاد المهندس، وشريهان، ومحمود الجندي.
الحياة الشخصية وجانب من الظل
ابتعد غريب محمود عن الأضواء فيما يخص حياته العائلية، لكنه تزوج مرتين، الأولى من سيدة مصرية، والثانية من سيدة إيطالية أنجب منها ابنته.
كما أنجب ابنًا هو الفنان محمود غريب، الذي ورث بعض ملامح والده الفنية وشارك في عدد من الأعمال الدرامية.
وداع على خشبة المسرح
كما كانت بداية غريب محمود على المسرح، كان رحيله أيضًا فوق خشبته، ففي 10 ديسمبر 2006، وبينما كان يؤدي بروفة مسرحية "حمام مغربي"، سقط مغشيًا عليه وسط دهشة زملائه، وتم نقله إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة عن عمر ناهز 65 عامًا.