اشتباكات بين شرطة نيبال ومتظاهرين يطالبون باستعادة النظام الملكي في البلاد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اندلعت اليوم الثلاثاء، اشتباكات بين قوات شرطة مكافحة الشغب النيبالية في العاصمة كاتماندو ومئات المتظاهرين المطالبين باستعادة النظام الملكي في البلاد.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن أنصار الملك السابق، جيانيندرا، حاولوا اقتحام حواجز الشرطة في محاولة للوصول إلى مكتب رئيس الوزراء والوزارات الحكومية الأخرى، فيما استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات وأطلقت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وكانت أسابيع من الاحتجاجات التي اندلعت في عام 2006 قد أجبرت جيانيندرا على التنازل عن السلطة للبرلمان.. وبعد ذلك بعامين، صوت البرلمان لصالح إلغاء النظام الملكي الذي دام قرونا.
اقرأ أيضاًالبحرين تبحث مع أوغندا ونيبال تعزيز العلاقات الثنائية
ارتفاع عدد ضحايا زلزال نيبال إلى 136 شخصًا
زلزال بقوة 6.4 ريختر يضرب نيبال ويستبب في مصرع 128 شخصًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيبال كاتماندو الهراوات
إقرأ أيضاً:
تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.. المصريون يطالبون بمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام
تصدرت دعوات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الأخيرة، تطالب بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهوده المتواصلة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع.
وأشاروا الى أن التحركات المصرية المكثفة ، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو الاتصالات مع الأطراف الدولية والإقليمية، ساهمت في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وفتحت الطريق أمام إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وهو ما اعتبره المجتمع الدولي خطوة مهمة لحماية المدنيين.
كما لاقت المبادرات المصرية لإحياء مسار السلام إشادة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الدوليين الذين أكدوا أن مصر هو صوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات.
وأكد المشاركون في هذه الدعوات، أن الرئيس السيسي تبنّى منذ بداية الأزمة موقفًا ثابتًا يقوم على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك خطًا أحمر يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، مشيرين إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في حماية الأمن الإقليمي ومنع تفجر الأوضاع في المنطقة.
ويرى محللون أن الدعوات الشعبية لمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام تعكس تقدير المصريين والعرب لجهوده المستمرة في إعلاء قيم السلام والتعايش الإنساني، وإيمانه الدائم بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.