سودانايل:
2025-06-27@21:08:46 GMT

الرويبضة بلغ حداً لا يحتمل

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

تأمُلات

كمال الهِدَي

بالأمس أسمعني أحد الإخوة جزءاً من رسالة صوتية للمدعو الإنصرافي لا أتحمل بالطبع مسئولية إعادة نشرها هنا أمام الخالق عز وجل ولا أمام نفسي أو أمام الناس المحترمين الذين يتوجب علينا ألا نأذيهم، فهي رسالة مروعة حقيقة وصادمة لأبعد مدى، وفيها إفراط في قلة الأدب وعدم التربية، لكن تستاهل شرائح كبيرة من أبناء شعبنا لأنهم لم يستبينوا النصح وظلوا يروجون لرسائل شخص جبان لا يملك القدرة على الإفصاح عن هويته.

في رسالته - التي يخاطب فيها أحد أبناء الجزيرة ( الغريب أنه يصف من خاطبه بالجبن لكونه يعلق له في اللايف وهو مقيم في السعودية وكأنك يا إنصرافي لكل تافه وساذج تحمل بندقيتك وتتقدم صفوف المقاتلين).. يا للعبط والجهل فالواحد منكم يرمي نفسه في شر أعماله دون أن يدري، فمن علق لك أكثر إحتراماً من مائة من أمثالك لكونه طالب البرهان بأن يؤدي دوره كقائد للجيش في حماية المواطنين، بينما تغرر أنت وأمثالك من الرويبضات بالبسطاء وتدفعون بالسذج والعاطفيين لمحارق أنتم في مأمن منها.. ولا أدري ما الخطأ في أن يطالب الرجل البرهان بحماية أهل الجزيرة، أليس العسكرية مهنة يتقاضى برهانك ورهطه أموالاً طائلة في مقابل أدائها، لكنهم لا يفعلون أكثر من نهب الثروات وخيانة الوطن والمواطن!!
أفرط هذا الإنصرافي في التفاهة عبر رسائله لأنها (كبرت في رأسه) بسبب أعداد المتابعين من فارغي العقول، علاوة على التكريم الذي وجده من قيادات الجيش والإستضافة في التلفزيون الرسمي، وهذا يؤكد لمن تحمل جمجمته عقلاً كيف أن هؤلاء الكيزان وجيشهم وقياداتهم يُتفهون الدولة، بل كيف أنهم دمروا هذه الدولة بالكامل، لذلك كان طبيعياً أن تهدد وجودنا مليشيا حميدتي وغيرها من المليشيات، لكن السذج ما زالوا يتلذذون بسواقة الخلا ولا يملون تكرار الحديث والإتهامات لأطراف أخرى كمُتسببين في هذه الحرب. هذه الحرب العبثية المدمرة إشتعلت لأن الدولة لم تعد موجودة في هذا السودان، وإلا لما وجد كل ساقط هكذا مساحات ليأذون سمعنا وأذواقنا يحرضون شبابنا على الموت المجاني. والأنكأ والأمر أن مثل هذا الرويبضة يخاطب الناس وكأنه نديد لبرهانه بقوله " لا أنا و لا البرهان ما عندنا ليك شيء تعال لكي تحمي أَمك"، فمن تكون أنت أيها الساقط..! ألم أقل لكم أن الدولة لم تعد موجودة في هذا السودان..!!
لن ننجو، ولن نهنأ بوطن آمن بمجرد الأماني والدعوات، كما ذكرت مراراً، وسلاحنا الوحيد لتحقيق ذلك هو الوعي والتخلي عن هذه العواطف البليدة، وبدون ذلك فليبشر بطول سلامة حميدتي والبرهان والمصباح والإنصرافي وبقية المجرمين من قادة خونة ولايفاتية وكتاب مأجورين.
كمال الهِدَي

kamalalhidai@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أنا كمال.. أنا قادم! أزمة المؤتمر تتصاعد في حزب الشعب الجمهوري

مع تزايد حالة الفوضى الداخلية في حزب الشعب الجمهوري (CHP) بسبب الدعوى القضائية المقدمة بشأن المزاعم المتعلقة بوجود شبهات في المؤتمر الحزبي الذي عُقد في 4-5 نوفمبر 2023، ظل الرئيس السابق للحزب، كمال كليجدار أوغلو، صامتًا رغم تكرار الدعوات له. وأكد مقربون من كليجدار أوغلو أنه في حال أصدرت المحكمة قرارًا بإلغاء المؤتمر أو حكمًا بالفسخ المطلق له، فإنه سيحترم هذا القرار ويتولى قيادة الحزب مجددًا.

وفي ظل توقع حدوث أزمة كبيرة داخل الحزب في حال صدور مثل هذا القرار، ترفض قيادة كليجدار أوغلو طلبات اللقاء التي يوجهها رئيس الحزب الحالي، أوزغور أوزيل، إلى جانب أعضاء الإدارة الحالية. ويُشير مصدر مقرب إلى أن كليجدار أوغلو لن يجري أي لقاء مع أوزغور أوزيل حتى صدور القرار القضائي النهائي.

اقرأ أيضا

روائح كريهة تكشف عن مشهد مروع في هطاي التركية

الأربعاء 25 يونيو 2025

الوسطاء يدخلون على الخط
ذكرت تقارير أن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، المحتجز حاليًا بتهم تتعلق بالفساد والرشوة، حاول عبر وسطاء إقناع كليجدار أوغلو بإجراء لقاء مع أوزغور أوزيل، إلا أن الأخير رفض جميع المحاولات وأغلق الأبواب أمام أي تواصل.

مقالات مشابهة

  • السودان: هدنة إنسانية لمدة أسبوع في عاصمة شمال دارفور
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على السودان بسبب السلاح الكيماوي
  • الفيدرالية والنظام الرئاسي: طريق السودان نحو دولة العدالة والاستقرار
  • السودان.. البرهان يوافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر
  • مثقفون سودانيون في مواجهة الأزمة السودانية
  • أنا كمال.. أنا قادم! أزمة المؤتمر تتصاعد في حزب الشعب الجمهوري
  • قهوة البرهان
  • كاريكاتير كمال شرف
  • شروط جديدة حدّدها القانون لدخول المحاصيل للحجر الزراعي
  • من يحاول خطف نصر الجيش في السودان؟