أكد عبد الله الزغاري رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تأتي في ظل اعتقالات واسعة تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وفي زمن الإبادة الجماعية والقتل والإرهاب والدمار، وفي زمن تتنصل فيه منظومة الاحتلال الإسرائيلي من كل الاتفاقيات والقوانين الدولية وتمارس سلسلة متواصلة من عمليات القتل والتنكيل بحق الأسرى داخل معتقلات الاحتلال.


وقال الزغاري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بعد 50 عاما من اعتماد المجلس الوطني الفلسطيني ليكون 17 من أبريل يوم الأسير الفلسطيني ربما كان الأجدر أن نحتفل في مثل هذا اليوم بيوم الحرية والجلاء والخلاص من هذا المحتل الغاشم".


وأضاف أنه في ظل هذا اليوم الوطني الذي يأتي نصرة وانتصارا لحقوق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تتصاعد وتيرة الاعتقالات المكثفة والواسعة والتي طالت مختلف قطاعات أبناء شعبنا، حيث يأتي يوم الأسير الفلسطيني في ظل استمرار عمليات القتل داخل السجون والتي أدت إلى استشهاد 16 فلسطينيا بالإضافة إلى المئات الذين قتلوا وأعدموا بدم بارد داخل قطاع غزة أثناء هذه الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال على شعبنا وأهلنا.


وأشار إلى أنه في الوقت الذي ترتكب فيه المجازر بحق أهلنا في قطاع غزة هناك إبادة صامتة يتعرض لها الأسرى داخل السجون ، حيث أن هناك أكثر من 9 آلاف و500 معتقل فلسطيني محتجزون في ظروف قاهرة.


وأوضح أننا الآن نمر بأصعب وأخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية وقضية الأسرى على وجه الخصوص، لافتا إلى أن السلوك العدواني والنزعة الانتقامية التي سادت بعد السابع من أكتوبر حولت حياة المعتقلين إلى جحيم.


وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني "رسالتنا اليوم للعالم ..أوقفوا الحرب أوقفوا العدوان انقذوا الأسرى الفلسطينيين من الموت المحدق الذي يواجهونه داخل المعتقلات حيث حول الاحتلال حياتهم إلى جحيم في ظل حرمان طبي وسياسة التجويع وعمليات التفتيش المذلة والمهينة التي يمارسها الاحتلال داخل المعتقلات، بالإضافة إلى انتهاك كرامة الأسرى داخل السجون".

 


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الأسیر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة بمؤتمر نيويورك التاريخي

أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.

 وثمَّن دور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.

 جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين "لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به".

أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمؤتمر نيويوركقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • خلافات حادة داخل الكابينت حول مسار الحرب
  • حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف احتجازهم والعائلات المتضرر الأكبر
  • حملة واسعة تضامنا مع معتقلي سجن بدر.. ومطالبات بوقف التعذيب والانتهاكات
  • 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
  • ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
  • ضبط طبيب بيطري يمارس الطب التجميلي داخل صالون نسائي غير مرخّص
  • التعطيش بعد التجويع.. الاحتلال يمعن في القتل الممنهج لأهالي غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة بمؤتمر نيويورك التاريخي
  • تغييرات داخل الأمن الفلسطيني في لبنان.. القرارات حاسمة