عائلات الرهائن الإسرائيليين: لا احتفال بيوم الاستقلال وأبناؤنا محتجزون
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس" خرجت للتظاهر عشية الذكرى 76 لعيد الاستقلال رافضة الاحتفال بهذه المناسبة ومطالبة بإعادة جميع أبنائها وذويها.
وجاء في منشور الصحيفة: "عائلات المختطفين تتظاهر أمام كيريا في تل أبيب، هاتفين (لا يوجد سبب للاحتفال بالاستقلال)".
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة إلى أن "عائلات الرهائن ومؤيديهم خرجوا عشية عيد استقلال إسرائيل الـ 76، للتظاهر أمام بوابة بيغن في منطقة كيريا في تل أبيب، مطالبين الحكومة بإعادة جميع المحتجزين منذ 221 يوما".
ونقلت الصحيفة عن يفعات كالديرون، قريبة أحد المختطفين، قولها: "عشرات الآلاف من المواطنين لم يحتفلوا بعيد الاستقلال اليوم، لأنه لا يوجد سبب للاحتفال قبل أن يعود أحباؤنا، استقلال إسرائيل هذه الأيام هو أيضا موضع شك".
وبحسب الصحيفة أغلق نحو 200 متظاهر شارع بيغن في تل أبيب.
ويصادف "يوم الاستقلال" المذكور الـ14 من شهر أيار ويحتفل فيه الإسرائيليون منذ العام 1948، بعد أن تلا رئيس الوزراء الأول لإسرائيل، ديفيد بن غوريون، وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل والتي يطلق عليها أيضا اسم "وثيقة الاستقلال"، ووقع عليها برلمانيو البلاد آنذاك.
وقررت إسرائيل هذا العام إقامة احتفالات هادئة بدون ألعاب نارية، وسط الحرب المستمرة مع "حماس" في غزة وأزمة الرهائن.
المصدر: "يديعوت أحرنوت"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
يديعوت: الإمارات عقدت لقاء مباشرا بين شخصيات إسرائيلية وسورية
زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الإمارات رعت ورتبت ثلاثة لقاءات جمعت شخصيات سورية مقربة من الرئيس أحمد الشرع بأخرى إسرائيلية.
وادعت الصحيفة الإسرائيلية أن جولات المحادثات غير الرسمية بين شخصيات إسرائيلية وأخرى سورية، جرت برعاية إماراتية في أبو ظبي، وشملت قضايا أمنية واقتصادية.
ووفق الصحيفة، فإن الاجتماعات الثلاثة عقدت في مقر إقامة مسؤول كبير في حكومة أبو ظبي، جمعت أكاديميين إسرائيليين بخلفيات أمنية مع ثلاثة مقربين من الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، وناقش الطرفان فيها وقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وضمان أمن الدروز قرب الحدود، مقابل طلب سوري بوقف التصعيد ومنح النظام الجديد فرصة لترتيب الأوضاع داخلياً.
مصادر الصحيفة زعمت أن المحادثات تتم في أجواء غير رسمية لكنها مباشرة، عكس مفاوضات جرت سابقاً عبر غرف منفصلة، وهو ما يعكس محاولة لبناء ثقة، مدعومة بتأكيدات من الجانب السوري على أن "سوريا لا تنوي تهديد أي من جيرانها، بما في ذلك إسرائيل".
وأشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية وجهاز المخابرات في أبو ظبي، بقيادة الشيخ عبد الله بن زايد والشيخ طحنون بن زايد، هما الجهتان اللتان تقفان وراء تنظيم هذه اللقاءات، استكمالاً لمحاولات سابقة للوساطة بين دمشق وتل أبيب.
كما زعمت الصحيفة في السياق ذاته، أن لقاءات جانبية عقدت بين شخصيات سورية وإسرائيلية في مؤتمرين بأوروبا، أظهر خلالها الوفد السوري ودّاً علنياً تجاه الإسرائيليين، وأكّدوا أن النظام الجديد في دمشق طرد الإيرانيين من البلاد ولن يسمح لهم بالعودة، في رسالة مباشرة لإسرائيل.
وقالت الصحيفة إن الوفد السوري كان مكونا من ستة أشخاص، وحظي بموافقة رسمية على لقاء الإسرائيليين في أوروبا
الوفد السوري أوضح أن بلاده تمر بأزمة اقتصادية خانقة، ويبحث عن آفاق للتعاون في مجالات طبية وتعليمية، بينها دعوة طلاب سوريين للتدرب في إسرائيل، في وقت ركّز فيه الإسرائيليون على ضرورة ضمان سلامة الطائفة الدرزية، بحسب "يديعوت".
ولم يصدر أي توضيح رسمي من الإمارات وسوريا أو حتى حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول هذه المعلومات.
ويأتي هذا التقرير بعد يوم من تصريح الرئيس السوري أحمد الشرع بأن هناك مفاوضات غير مباشرة بين بلاده وإسرائيل عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع وعدم فقدان السيطرة، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الشرع والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي استقبل نظيره السوري في قصر الإليزيه، الأربعاء، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه السلطة بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكانت وكالة "رويترز" قالت إن الإمارات أنشأت قناة اتصال خلفية للمحادثات بين إسرائيل وسوريا، في الوقت الذي يسعى فيه حكام سوريا الجدد إلى الحصول على مساعدة إقليمية لإدارة علاقة عدائية على نحو متزايد مع الاحتلال.