زنقة20ا علي التومي

يقوم ولاة وعمال الأقاليم مؤخرا بمراقبة مشددة على مقررات جماعية غير مستوفية لشروط تفويت عقارات جماعية، أو وضعها رهن الكراء والاحتلال القانوني المؤقت ، حيث تعمد مجالس منتخبة إلى التحايل على القانون، لتسهيل استفادات غير مشروعة من ممتلكات، عن طريق “التعامل المباشر”.

وتراقب اللجن الإدارية للرقابة البعدية مضمون القرارات والوثائق المرفقة بها والتدقيق في المساطر والنماذج، وذلك بتوجيهات صارمة من وزارة الداخلية التي تحرص على التطبيق الحرفي للقرار المشترك مع وزارة المالية والاقتصاد 3712.

21 الصادر في نهاية 2022، والمتعلق بالتنصيص على وجوب إجراء مزايدة بدفتر تحملات، بخصوص التفويت والكراء والاحتلال المؤقت، واحترام جميع الخطوات المنصوص عليها. تورد يومية الصباح.

واصبحت جداول أعمال دورات المجالس الجماعية مؤخرا تعج بنقاط تتعلق بالتفويت والبيع وإعادة تدوير الممتلكات الجماعية، سواء بمبادرة هذه المجالس من أجل تعبئة أموال لتنفيذ مساطر نزع الملكية، أو الاستثمار في أوعية عقارية جديدة، أو سواء بطلب من أشخاص معنويين وذاتيين، وهنا تنشط أساليب التحايل والمحاباة،تور الصباح.

هذا،ومنذ 2022، لم يعد بإمكان المنتخبين إجراء أي نوع من هذه العمليات العقارية، دون تطبيق مسطرة المزايدة بدفتر تحملات، منصوص على نموذج منه في القرار المشترك، لكن يحدث، في كثير من الأحيان، أن تصادق مجالس على مقررات جماعية من هذا النوع، دون احترام المساطر، في إطار التفويت المباشر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نحو مجلس مستدام.. عندما تتحول المجالس إلى منصات توعية

أطلقت مجموعة «تدوير» بالتعاون مع مجالس أبوظبي مبادرة «نحو مجلس مستدام»، في ترجمة عملية لدمج مبادئ الاستدامة في حياة المجتمعات في أبوظبي، عبر تسخير المجالس بما يتجاوز مفهومها التقليدي كمساحات للتواصل الاجتماعي، وتحويلها إلى منصة حية تجمع الأسر والسكان والشباب لنشر ثقافة الاستدامة والتوعية بأهميتها، وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات المستدامة وأنماط الحياة اليومية والتشجيع على تبنيها، لضمان مستقبل أخضر مستدام لأبنائنا.
وتعمل المبادرة على تحويل كل مجلس إلى مركز مصغّر للاستدامة، يشجّع على تحسين السلوكيات المرتبطة بالاستهلاك، وإدارة النفايات، وترشيد استخدام الطاقة والمياه، مع تعزيز الإحساس بالمسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة. ولا تقتصر الفكرة على التوعية النظرية، بل تمتد أيضاً إلى إطلاع الحضور على أمثلة لإجراءات وممارسات عملية بسيطة، لكن مؤثّرة، في منازلهم وأحيائهم.
ويُعد مجلس «أم غافة» أحد أبرز النماذج الملهمة ضمن برنامج هذا العام، حيث شهد حضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، رائد الفضاء الإماراتي، الذي شارك الحضور خبراته ورؤيته حول الاستدامة، والابتكار، والمسؤولية المشتركة تجاه كوكب الأرض. وأسهمت مشاركته في إثراء الحوار، وربط فكرة الاستدامة برؤية وطنية أوسع، تُترجم طموحات دولة الإمارات في المشاركة في بناء مستقبل أكثر توازناً بين الإنسان والبيئة.

أخبار ذات صلة غداً.. الإمارات تُحيي يوم الشهيد حدائق وشواطئ أبوظبي جاهزة لاستقبال الجمهور خلال إجازة عيد الاتحاد

مقالات مشابهة

  • دفن 15 شهيدا من مجهولي الهوية بمقابر جماعية بدير البلح
  • زكي عبد الفتاح: شريف إكرامي تواصل معي للانتقال إلى الدوري الأمريكي ونصحته بالبقاء في الأهلي
  • قبرص الشمالية تدعو سكان دولة واحدة حصراً للاستثمار في أراضيها
  • غسل 100 مليون في العقارات.. لماذا استأنفت النيابة على براءة حسن راتب؟
  • تنسيقية الكورد الفيليين تطالب بتنفيذ قرارات المحكمة حول الإبادة الجماعية
  • طقس خريفي دافئ في قري ومدن البحيرة
  • هل تمثلنا المجالس المنتخبة؟!
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة تتجاوز 70 ألف شهيد
  • الصين.. تعثر سوق العقارات والاتجاه نحو توسيع سوق صناديق الاستثمار العقاري
  • نحو مجلس مستدام.. عندما تتحول المجالس إلى منصات توعية