الداخلية تتصدى لظاهرة تفويت العقارات بالمجالس الجماعية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
يقوم ولاة وعمال الأقاليم مؤخرا بمراقبة مشددة على مقررات جماعية غير مستوفية لشروط تفويت عقارات جماعية، أو وضعها رهن الكراء والاحتلال القانوني المؤقت ، حيث تعمد مجالس منتخبة إلى التحايل على القانون، لتسهيل استفادات غير مشروعة من ممتلكات، عن طريق “التعامل المباشر”.
وتراقب اللجن الإدارية للرقابة البعدية مضمون القرارات والوثائق المرفقة بها والتدقيق في المساطر والنماذج، وذلك بتوجيهات صارمة من وزارة الداخلية التي تحرص على التطبيق الحرفي للقرار المشترك مع وزارة المالية والاقتصاد 3712.
واصبحت جداول أعمال دورات المجالس الجماعية مؤخرا تعج بنقاط تتعلق بالتفويت والبيع وإعادة تدوير الممتلكات الجماعية، سواء بمبادرة هذه المجالس من أجل تعبئة أموال لتنفيذ مساطر نزع الملكية، أو الاستثمار في أوعية عقارية جديدة، أو سواء بطلب من أشخاص معنويين وذاتيين، وهنا تنشط أساليب التحايل والمحاباة،تور الصباح.
هذا،ومنذ 2022، لم يعد بإمكان المنتخبين إجراء أي نوع من هذه العمليات العقارية، دون تطبيق مسطرة المزايدة بدفتر تحملات، منصوص على نموذج منه في القرار المشترك، لكن يحدث، في كثير من الأحيان، أن تصادق مجالس على مقررات جماعية من هذا النوع، دون احترام المساطر، في إطار التفويت المباشر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نحو مجلس مستدام.. عندما تتحول المجالس إلى منصات توعية
أطلقت مجموعة «تدوير» بالتعاون مع مجالس أبوظبي مبادرة «نحو مجلس مستدام»، في ترجمة عملية لدمج مبادئ الاستدامة في حياة المجتمعات في أبوظبي، عبر تسخير المجالس بما يتجاوز مفهومها التقليدي كمساحات للتواصل الاجتماعي، وتحويلها إلى منصة حية تجمع الأسر والسكان والشباب لنشر ثقافة الاستدامة والتوعية بأهميتها، وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات المستدامة وأنماط الحياة اليومية والتشجيع على تبنيها، لضمان مستقبل أخضر مستدام لأبنائنا.
وتعمل المبادرة على تحويل كل مجلس إلى مركز مصغّر للاستدامة، يشجّع على تحسين السلوكيات المرتبطة بالاستهلاك، وإدارة النفايات، وترشيد استخدام الطاقة والمياه، مع تعزيز الإحساس بالمسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة. ولا تقتصر الفكرة على التوعية النظرية، بل تمتد أيضاً إلى إطلاع الحضور على أمثلة لإجراءات وممارسات عملية بسيطة، لكن مؤثّرة، في منازلهم وأحيائهم.
ويُعد مجلس «أم غافة» أحد أبرز النماذج الملهمة ضمن برنامج هذا العام، حيث شهد حضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، رائد الفضاء الإماراتي، الذي شارك الحضور خبراته ورؤيته حول الاستدامة، والابتكار، والمسؤولية المشتركة تجاه كوكب الأرض. وأسهمت مشاركته في إثراء الحوار، وربط فكرة الاستدامة برؤية وطنية أوسع، تُترجم طموحات دولة الإمارات في المشاركة في بناء مستقبل أكثر توازناً بين الإنسان والبيئة.