حجاج عبد العظيم لـ "الفجر الفني": أحب العمل مع محمد إمام لأنه يقدر المواهب التي تشاركه في العمل.. وهذه شخصيتي في "اللعب مع العيال" (حوار)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تمكن الفنان حجاج عبد العظيم من إعادة الحياة إلى الشاشات المصرية بأدواره المتميزة والمتنوعة.
ما يميز حجاج عبد العظيم عن غيره هو قدرته الفائقة على التجسيد الحقيقي للشخصيات التي يؤديها، حيث ينجح في إذابة ذاته تمامًا داخل الدور ليصبح الشخصية نفسها.
هذه المهارة التمثيلية الاستثنائية جعلته محط أنظار النقاد والجمهور على حد سواء.
ما يميز حجاج عبد العظيم أيضًا هو تواضعه وانخراطه الحقيقي في أدواره، حيث ينسى الجمهور أنه ممثل ويرون الشخصية التي يجسدها فقط. هذه الصفات جعلته محبوبًا لدى الجمهور وأحد نجوم الجيل الجديد للسينما والدراما المصرية.
وأجرى الفجر الفني مقابلة حصرية مع النجم حجاج عبد العظيم ليكشف لنا عن تفاصيل فيلمه الجديد اللعب مع العيال، وسر الكيمياء التي تجمعه بمحمد إمام، ورأيه بالأدوار الثانوية وغيرها من الأمور.
ما سر الكيمياء التي جمعتك بـ محمد إمام وكيفية الكواليس بفيلم "اللعب مع العيال"؟
التعاون مع محمد إمام شئ جميل جدا، انا تعاونت معه بأكثر من عمل أبرزهم:دلع بنات، وعمهم، خطوط حمراء والنمر، وآخرهم مسلسل كوبرا،
وطالما محمد شغال وشاور عليا، واتفق مع الجهة الإنتاجية والمخرج، وأنا سعيد بالتعاون معاه ولاني حابب شغلي دايما، وملتزم جدا وبعمل الشخصية كويس، وأنا شايف محمد بيقدر الطاقات والمواهب الفنية اللي بتشارك معاه العمل، بخلاف إنه متربي تربية فنية، وبحب اشتغل معاه دايما وبنخلق جو من المرح، والسعادة إذا كان الموقف مناسب لذلك،
أجسد دور والد محمد إمام، ومن المفترض لدينا أن يكونوا هناك سنتر تعليمي، للدروس الخصوصية، وعادة ما نشاهد مسميات غربية موجودة على الحيطان (صاروخ الكيمياء، عبقري الرياضيات، وغيرها)، ومحمد إمام يرفض هذا المكان،ومن المفترض أن يتزوج بنت عمته، وبالتالي هو هرب من النار بتاعة الجوازة، وذهب لمكان ثاني علشان يمارس فيه التعليم، فهرب من جنة أقاربه وراح لنار تانية، وأنا لا أستطيع أن أحرق الأحداث، ولكن يوجد مفارقات، الكوميدية يحكمها بهذا العمل.
لا يوجد شئ اسمه دور بطل ودور مساعد ودور مشهدين، ولكن فيه شئ اسمه ممثل كبير، وممثل صغير، ممثل بيفهم الحالة يذهب ليأديها، ولا يقل شأن أو قيمة عن دور النجم أو بطل العمل لأن كله بيكمل بعض، لأن المفروض بطل العمل بيمر بمواقف كثير جدا، وبدراما وأحداث موجودة وكل حدث يتواجد فيه ممثل أو ممثلة يكونوا جامدين أو فاهمين حالة الشخصية وأبعادها وجغرافيته في مكان الدراما، في الأول أو في المنتصف، ولازم يفهم كويس الشخصية التي يقدمها يعمل معاها إيه، وريأكشاناته وغيرها من الأمور،
لا يشغلني النجومية، بل يشغلني نوعية الدور وأنا بحب دايما أن يكون هناك مباراة بيني وبين الشخصية التي ألعبها، ولا بد من الشخص يحب الشخصية الذي يجسدها وأفضل أن ينظر إليها من ناحية الكيف وليس الكم،والجمهور أصبح لديه وعي وهناك ممثلين اشتهروا بمجرد ظهورهم بعرض مشهد أو أفيه في الفيلم فاشتهر نتيجة تأثيره على الجمهور، والجمهور أصبح واعي ومتفاهم جدا،
ما دام فيه مشاهد متابع ذاهب ليشاهد هذا الفيلم، أو هذا المسلسل فهذا يعتبر ناقد وفنان وممثل ومخرج ويعتبر عامل إضاءة، أحيانا الجمهور يكتشف الراكور خطأ، واحنا في جو نقد جامد جدا، ولازم الجمهور يكون فاهم وواعي وبيقدر النجم الذي يشتغل هذا العمل.
على حسب طبيعة الدور الذي أقوم بترشيحه، لو الدور متطلب منى ضحك والكاتب تأسيس ضحك فلازم نعلي الضحك من خلال أفيه، بموقف أو ريأكشن، بينما لو الدور أو الكاتب متواجد فيه مشهد حزين لازم الممثل يستوعب الحالة التي يقدمها صح بكونه عيونه مليئة بالدموع وغيرها من الأمور، ومن المفترض أن يكون الممثل على دراية ووعي بما يقدمه، وماينفعش أقدم أفيه في مشهد فيه مآساة، فلازم الممثل يستوعب الورق الذي أمامه ويعرف هيقدم إيه.
نعم بالطبع، لأن فنان مسؤول مسؤلية كاملة عن التوجيهات الاجتماعية عن الصلاح الاجتماعي وعن محاربة الفساد وغيرها من الأمور، لازم يكون عامل جزئي وكلي لتقديم الشئ الخاطئ، بحيث لو هناك أشياء خاطئة لا بد أن يبرز ها ويواعي الناس، أما إذا فعل شئ صحيح لازم يوضحها نتيجة اللي يعمل صح المكافأة هتكون ايه، ولازم يكون عضو مؤسس، في كيان بلده، ويعتبر أنه يعتلي ممبر مثل الواعظ الذي يرشد الصح أو الخطأ، ولازم نتخذ الصح قدوة ومنارة للبلد، ولازم يوجد فيه توعية.
بالنسبة لمناقشة الفنان حول القضايا الحساسة للمجتمع، لا بد أن يكون فاهم وعلى دراسة كافية للموضوع اللي هو اتحط فيه اللي يلعب الدور، حتى لا يأخذ معلوماته من مصدر هاش أو ضد لبلده أو مصدر ضد حكومته، لازم يكون فاهم الوضع شكله ايه علشان يقدر يتكلم فيه صح لكي لا ينقل وجهة نظر أشخاص مغرضة لهدم بلده، فابالتالي لازم يكون الحالة شكلها ايه لكي يستطيع أن يقدم الدور بشكل مقتنع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان حجاج عبد العظيم الفجر الفني محمد امام
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية : نثمن الدور الذي قامت به قطر لإقرار وقف الحرب في قطاع غزة
ثمن جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدور الذي قامت به دولة قطر في المفاوضات التي جرت للتوصل إلى قرار وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام التي ستعقد في وقت لاحق اليوم تكلل مسيرة طويلة من المفاوضات الصعبة والشاقة في هذا الشأن.
وقال رشدي، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "إن قطر لعبت دورا مشهودا في الوساطة لوضع حد للحرب في قطاع غزة".. معتبرا في الوقت نفسه أن دور الوساطة كان صعبا وواجه عقبات خلال المفاوضات لدى الطرفين في التوصل إلى حلول وسط، لكن الوسطاء من دولة قطر ومصر أظهروا صبرا كبيرا ومثابرة من أجل الوصول إلى وقف نزيف الدم وإنهاء الحرب في قطاع غزة، بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن هدف الوسطاء في دولة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية هو وقف هذه المذبحة، وصولا إلى حلول تحمي الفلسطينيين وتصوغ مسارا لتسوية سياسية لتحقيق وضع أفضل للفلسطينيين، لافتا إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام تعد حدثا مهما جدا يكلل مسيرة طويلة عبر عامين من المفاوضات الصعبة والشاقة، والتي تكللت في النهاية بتحقيق الهدف الأول وهو وقف هذه المذبحة والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
واختتم رشدي تصريحاته لـ"قنا" بالإعراب عن أمله في تحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني بعد إنهاء الحرب في قطاع غزة، قائلا: "المثابرة والإصرار على تحقيق الهدف أوصلنا لتلك اللحظة التي ليست نهاية الطريق وإنما بداية جديدة للشعب الفلسطيني".