خالد أبو بكر: الوضع الاقتصادي تغير للأفضل بعد تحرير سعر الصرف
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
أكد الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، أنه انتقد الحكومة في كثير من الملفات خلال برنامجه، مشيرًا إلى أن الوضع تغير للأفضل وخاصة من بعد تحرير سعر الصرف للجنيه أمام الدولار.
وقال "أبو بكر"، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إن الوضع تغير للأفضل، وهناك زيارات ميدانية وتغير في لغة الخطاب، وإفصاح لكثير من الأمور على الهواء، وبدأت أطمئن على أداء الحكومة، حيث تقدم أداء رائع ومتميز، وبدأت تتحرك، واقتنعت بدعم الصناعة، وكذلك جدية العمل، من حيث الزيارات الميدانية، ولكن أين الحساب السياسي وليس فقط الجنائي للفاسدين بالتموين؟، مين سأل الوزير "انت ازاي ما شفتش الشبكة دي؟".
وتابع : لو استمرت الدولة بهذا الشكل منذ التعويم قد نصل بنتائج إيجابية للإقتصاد المصري، وحديث المسئولين للإعلام وشرح الواقع حق لكل مواطن، وتوجيهات الرئيس بمخاطبة المواطن ليست للوزراء فقط بل للمسئولين، ولولا كلمتين الرئيس وتوجيهه للحكومة بالحديث للناس "كان زماننا بنغني ظلموه".
اقرأ أيضًا:
مجلس الوزراء: رفع سعر رغيف الخبز المدعم لـ20 قرشًا بداية من يونيو المقبل
غير مطابقة للمواصفات.. هيئة الدواء تحذر من هذه الأدوية (أحدها مكمل غذائي)
حقيقة كيلو اللحمة اللي بـ150 جنيهًا.. نقيب الفلاحين: تسبب كوارث صحية
الموعد والرابط.. تنويه مهم بشأن نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بالجيزة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد أبو بكر تحرير سعر الصرف برنامج كل يوم الوضع الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.