الوطن:
2025-05-23@22:19:02 GMT

وفقا للسنة النبوية.. هل الأضحية فرض أم سنة؟

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

وفقا للسنة النبوية.. هل الأضحية فرض أم سنة؟

رغم أهمية الأضحية وثوابها، فإن الكثيرين يجهلون الكثير من الأحكام الدينية المتعلقة بها، بما في ذلك مسألة هل الأضحية فرض أم سنة؟ وهو الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي بالتفصيل.

هل الأضحية فرض

وإجابةً على سؤال هل الأضحية فرض، قالت دار الإفتاء إن  الأضحية من الشعائر المهمة التي فرضها الله تعالى لذكرى سيدنا إبراهيم عليه السلام،  فالأضحية سنة مؤكدة، مشددةً على أهمية تقديم الأضحية وتأدية هذه الشعيرة في أيام العيد، استشهادا بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّها أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَذِكْرِ اللهِ».

هل الأضحية فرض أم سنة؟

وأوضحت الإفتاء أن الأضحية يُكره تركها لمن قدر عليها، ويعود ذلك لأهمية الأضحية في التقرب إلى الله وفي تحقيق الفضيلة والأجر العظيم،  فإذا قدَّم المؤمن الأضحية بنية صافية وخالصة، فإنه ينال ثوابًا عظيمًا عند الله تعالى، كما جاء في الأحاديث النبوية التي تشير إلى فضل الأضحية وثوابها الجزيل، فوفقا لما رواه البخاري ومسلم: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.

أحاديث نبوية توضح فضل الأضحية

كما أكدت الإفتاء أن للأضحية ثواب عظيم عند الله تعالى، استنادا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما سأله أصحابه عن الأضاحي: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ» قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: «بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَالصُّوفُ؟ قَالَ: «بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ»، رواه أحمد.

كما استشهدت الإفتاء بما روي عن عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا، وَأَنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي.

أحكام الشراء والتقسيط للأضحية

ونوهت إلى  أنه يجوز شراء الأضحية بالتقسيط من التاجر مباشرةً أو عن طريق الصَّك، مع تحديد الثمن والأجَل عند العقد، دون أن يتنافى ذلك مع شرط ملك المضحي للأضحية قبل الذبح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأضحية ى الله

إقرأ أيضاً:

هل يجوز بيع جزء من الأضحية لدفع أجر الجزار؟.. دار الإفتاء توضح

هل يجوز بيع جزء من الأضحية لدفع أجر الجزار؟.. أثارت فتوى حديثة لدار الإفتاء المصرية تفاعلًا واسعًا بعد ردها على سؤال ورد من أحد المواطنين، سأل فيه عن حكم بيع جزء من لحم الأضحية لشخص غير الجزار، وذلك لاستخدام ثمنه في دفع أجر الذبح، نظرًا لعدم توفر المال الكافي لديه لتسديد الأجر.

هل يجوز بيع جزء من الأضحية لدفع أجر الجزارهل يجوز بيع جزء من الأضحية لدفع أجر الجزار؟

أجابت دار الإفتاء بوضوح عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن بيع أي جزء من الأضحية، سواء كان لحمًا أو غيره، لا يجوز شرعًا بأي شكل من الأشكال، حتى وإن كان الغرض من البيع دفع أجر الجزار.

وشددت على أن إعطاء الجزار جزءًا من الأضحية مقابل أجره غير جائز شرعًا، باعتبار الأضحية عبادة خالصة لا يجوز التصرف فيها على نحو تجاري.

الهبة والصدقة للجزار جائزة بشرط

في الوقت نفسه، أوضحت الدار أنه لا مانع من التصدق على الجزار بجزء من الأضحية، أو إهدائه منها، بشرط أن يكون ذلك من باب الصدقة أو الهدية وليس كتعويض مالي عن الذبح. 

وأكدت أن الفرق في النية بين الأجر والهدية جوهري، فالأضحية لله وحده ولا تُستخدم كوسيلة للسداد.

الأضحية.. شعيرة تتجلى فيها معاني التضحية والكرم

سلّطت دار الإفتاء الضوء على الحكمة من مشروعية الأضحية، مؤكدة أنها سنة نبوية تُحيي ذكرى فداء سيدنا إبراهيم لابنه إسماعيل عليهما السلام، حين فداه الله بكبش عظيم. 

وأضافت أن الأضحية تُمثل وسيلة للتوسعة على الأهل والفقراء يوم العيد، واستدلت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله".

ما هي الأضحية وما وقت ذبحها؟

الأضحية، وفق ما ذكرته الدار، تُطلق على ما يُذبح من بهيمة الأنعام - من الإبل أو البقر أو الغنم - بنية التقرب إلى الله، ويبدأ وقت ذبحها بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

موعد عيد الأضحى 2025 في مصر والدول العربية: تفاصيل فلكية وطقوس إسلامية مميزة الخميس بداية العطلة.. عطلة عيد الأضحى 2025 تمتد حتى الاثنين رسميًا أحكام بيع أجزاء من الأضحية في المذاهب الفقهية

أكدت دار الإفتاء أن غالبية الفقهاء أجمعوا على تحريم بيع أي جزء من الأضحية، سواء لحمها أو غيره، نظرًا لقدسيتها وكونها حقًا خالصًا لله. 

إلا أن المذهب الحنفي أجاز بيع جلد الأضحية في حالتين فقط: الأولى أن يُشترى بثمنه شيء غير قابل للاستهلاك كأداة منزلية نافعة، والثانية أن يُباع ويتم التصدق بقيمته على المحتاجين.

حكم استخدام العائد من بيع الجلد في الأغراض الشخصية

وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه إلى أن استخدام عائد بيع الجلد - أو أي جزء من الأضحية - في الأغراض الشخصية أو الأسرية يُعد غير جائز شرعًا، إذ أن الأضحية بعد النية صارت ملكًا خالصًا لله، ولا يجوز التعامل معها كما يُتعامل مع المال أو التجارة.

مقالات مشابهة

  • حكم الأضحية عن الميت الذى اعتاد على التضحية.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم بيع سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء منها "لفظ الجلالة"؟ الإفتاء تجيب
  • ما شروط وآداب ذبح الأضحية؟.. الإفتاء توضح
  • ذِكر واحد من واظب عليه صباحا ومساء أصبح من أهل الجنة
  • حكم من قرأ التشهد كاملا في الركعة الثانية سهوا؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز بيع جزء من الأضحية لدفع أجر الجزار؟.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجوز بيع جزء من الأضحية ؟.. دار الإفتاء توضح
  • شروط اشتراك أكثر من شخص في الأضحية.. أمين الإفتاء يكشف
  • هل يجوز السلف لشراء الأضحية؟..الإفتاء تجيب
  • هؤلاء هما أفضل عباد الله يوم القيامة فحاول أن تكون منهم.. الأزهر للفتوى يوضح