أوركسترا موسكو تمثل روسيا في مهرجان الجاز بتركيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شاركت أوركسترا موسكو لموسيقى الجاز بقيادة فنان الشعب الروسي إيغور بوتمان والمغنية لاريسا دولينا، في مهرجان "أكرا" السابع لموسيقى الجاز، الذي يقام في تركيا.
قال بوتمان تعليقا على مشاركته في المهرجان: "أوركسترا الجاز من موسكو حافلة العام الجاري بجولات موسيقية. لقد وصلنا يوم الاثنين من الصين حيث أصبحنا أول فنانين أجانب مدعوين للأداء على سور الصين العظيم.
وقام الموسيقيان بأداء ألحان موسيقى الجاز الشهيرة والمؤلفات الروسية الشعبية باللغة الروسية في تنسيقات موسيقى الجاز. وبحسب بوتمان، استقبل الجمهور عازفي الجاز الروسيين بحفاوة. وكان الحضور مستمتعين بشكل خاص بأغنية بوريس بوتيمكين "جارنا".
وأشار بوتمان قائلا: "أشياء كثيرة تجمع بين شعوبنا، بما في ذلك حب الموسيقى الراقية. وبفضل المشاركة في هذا المهرجان تعرفنا على موسيقى الجاز التركية أكثر، وفي عام 2024، نخطط لدعوة عازفي الجاز من هذا البلد الجميل إلى مهرجان الجاز الأول في بطرسبورغ الذي سيقام في شهر يوليو المقبل".
يذكر أن أوركسترا موسكو لموسيقى الجاز بقيادة إيغور بوتمان تحتفل العام الجاري بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها. وعلى مدار سنوات وجودها، أثبتت الفرقة نفسها كواحدة من فرق الأوركسترا الرائدة في العالم والمحفزة الرئيسية لتطوير فن الجاز في روسيا. ولمدة ربع قرن، يمثل الموسيقيون روسيا بانتظام في المهرجانات المرموقة في أوروبا وآسيا وأمريكا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسيقى
إقرأ أيضاً:
عمر الرحباني يُشعل الدوحة بـ "لبنانيات" بمصاحبة أوركسترا قطر الفيلهارمونية
في ليلة فنية استثنائية، أحيا المؤلف الموسيقي وعازف البيانو اللبناني عمر الرحباني حفلًا موسيقيًا بعنوان “لبنانيات” في مسرح المياسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، شهد الحفل حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث امتلأت القاعة بعشاق الموسيقى اللبنانية من مختلف الجنسيات.
قدم عمر الرحباني خلال الحفل مجموعة من الأغاني اللبنانية الكلاسيكية بتوزيعات جديدة، بالتعاون مع أوركسترا قطر الفيلهارمونية بقيادة المايسترو العالمي الياس جراندي وبمشاركة عدد كبير من الموسيقيين اللبنانيين، مع Rahbani3.0، وشمل البرنامج أعمالًا خالدة أعيد تقديمها بأسلوب معاصر، مما أضفى على الأمسية طابعًا فنيًا مميزًا.
و إضافةً إلى الأعمال الكلاسيكية والتراثية اللبنانية، تضمّن الحفل أيضًا مؤلفات لعمر الرحباني، عكست رؤيته الموسيقية المعاصرة، وشاركت في الحفل الفنانة القطرية دانا المير بإطلالة خاصة، وقدمت أغنيتين برفقة عمر وسحرت الجمهور بصوتها الجميل وأدائها المميز، وكانت إحدى هذه الأغاني أغنية جديدة لعمر لم تُصدر بعد.
تميز الحفل بالتناغم بين الموسيقى الشرقية والغربية، حيث دمج الرحباني بين الآلات الشرقية التقليدية والآلات الغربية الكلاسيكية، مما خلق تجربة سمعية فريدة. رافق الأداء عروض بصرية مبهرة، أضافت بعدًا جماليًا للأمسية.
و أعرب عمر الرحباني عن سعادته بتقديم هذا الحفل في قطر، مؤكدًا أن “لبنانيات” ليست مجرد حفل موسيقي، بل رسالة فنية تهدف إلى إعادة إحياء التراث اللبناني وتعريف العالم بجماله وتنوعه.
ويُذكر أن الحفل جاء ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب وبرعاية وزارة الثقافة القطرية، كجزء من سلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعوب، وبهذا الحفل، أثبت عمر الرحباني مرة أخرى قدرته على مزج الأصالة بالحداثة، مقدمًا للجمهور تجربة موسيقية لا تُنسى، ومؤكدًا أن الموسيقى اللبنانية قادرة على عبور الحدود والوصول إلى قلوب المستمعين في كل مكان.