نائبة بالإسكندرية تكشف قيام سودانين بمخالفة القانون وإجراء عمليات ختان الإناث للتربح
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قطعت الدولة المصرية أشواطاً طويله في ملف حقوق المرأة وحمايتها ضد العنف و كان على رأسها جريمة ختان الإناث والذي قام مجلس النواب في دور انعقاده الأول بتغليظ عقوبة هذه الجريمة ليقع كل من يمارسها أو يشارك فيها أو يسهلها تحت طائله القانون
ورغم تجريم القوانين المصرية لعمليات ختان الإناث وحملات السلطات المصرية المتكررة على مدار عقود للحد من هذه الظاهرة، إلا أن الإعلانات السودانية جاءت مناقضة لكل هذه الحملات والقوانين، حيث تنتشر الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل الأحياء ذات الكثافة السودانية بشكل كبير على الأراضي المصر
ويتفاجئ الجميع منذ عدة أيام بانتشار إعلانات عن أطباء وممرضين سودانيين يعرضون إجراء عمليات ختان" للفتيات في مصر، مما آثار غضب نواب البرلمان ودفعهم الأمر إلى استخدام أدواتهم الرقابية والتشريعية للتصدي لذلك الأمر، الذي وصفه البعض بأنه تحدي سافر لقوانين الدولة المصرية.
تقدمت النائبة سارة النحاس بمجلس النواب بالإسكندرية، بطلب إحاطة لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة الصحة والإسكان، بشأن مزاولة بعض الوافدين السودانيين جريمة ختان الإناث.
وأشارت النائبة، إلى قيام بعض السودانيين بإجراء عمليات ختان الإناث، المجرمة قانونيا في مصر جهارا في المنزل، والإعلان عنها دون احترام للقوانين المصرية، مضيفة: "بات الأمر خارج السيطرة، فلابد من وجود ضوابط واضحة للوافدين قبل إجراء أو ممارسة أي مهنة داخل الحدود المصرية".
وطلبت النائبة تحويل طلب الإحاطة بنصه إلى لجنة الشؤون الصحية، عملا بحكم المادة 134 من الدستور والمادة 212 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ختان الإناث العنف ضد المرأة عضو مجلس النواب السودانين ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
عضو «خارجية النواب»: قمة شرم الشيخ تؤكد أن مصر هي مركز الثقل وركيزة السلام في الشرق الأوسط
أكدت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن القمة الدولية للسلام التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ بمشاركة قادة العالم وزعماء كبرى الدول، تمثل تحولًا نوعيًا في مسار الأحداث بالمنطقة، وتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر هي البوصلة الحقيقية والمرجع الأساسي في قضايا الحرب والسلام في الشرق الأوسط.
وقالت رزق الله، في بيان صحفي، إن هذه القمة لم تكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل لحظة تاريخية فارقة كشفت عن مكانة مصر الاستراتيجية عالميًا، مشيرة إلى أن قدرة القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، على جمع الفرقاء من مختلف الاتجاهات حول طاولة واحدة، تعكس حجم الثقة الدولية في مصر ودورها المحوري في إحلال السلام.
مصر.. الحارس الأمين للقضية الفلسطينيةوأضافت النائبة هناء أنيس أن مصر لم تكن يومًا بعيدة عن تطورات القضية الفلسطينية، بل كانت دومًا الدرع الحامي للشعب الفلسطيني وصاحبة الموقف الثابت والراسخ في الدفاع عن حقوقه المشروعة، مشيرة إلى أن ما قامت به الدولة المصرية منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم هو ترجمة فعلية لدورها التاريخي كحاضنة للموقف العربي، ومانعة لسقوط غزة في مستنقع التهجير أو التقسيم.
وأشادت بجهود مصر في الحفاظ على وحدة الصف العربي ومنع الانزلاق نحو سيناريوهات خطيرة تهدد الأمن الإقليمي، مؤكدة أن القاهرة تقف بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
رسائل واضحة من شرم الشيخ السلام لن يُفرض من الخارجوشددت النائبة على أن القمة أرسلت عدة رسائل سياسية ودبلوماسية واضحة، أبرزها أن أي حل في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُفرض من الخارج، بل يجب أن ينبع من الداخل العربي، عبر رؤية مصرية عادلة ومتوازنة.
وقالت: "إن مفتاح الاستقرار في المنطقة بات واضحًا للجميع، ومصر اليوم أثبتت أنها ليست فقط وسيطًا، بل صانعة للتوازنات الإقليمية والدولية، وقادرة على إعادة إحياء المسار السياسي بعد سنوات من الجمود".
فرصة تاريخية للمجتمع الدولي.. والفيصل هو الأفعال لا البيانات
وأشارت النائبة هناء أنيس رزق الله إلى أن القمة تمثل اختبارًا حقيقيًا أمام المجتمع الدولي لإثبات جديته في دعم السلام، ليس عبر التصريحات والصور التذكارية، بل عبر إجراءات ملموسة على الأرض، تشمل:
رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على المدنيين واعادة الإعمار ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الأبرياء.
وأكدت أن على القوى الكبرى أن تدرك أن الشعوب لم تعد تقبل بالحلول المجتزأة أو السلام المزيّف، وأنه لا بد من تطبيق قرارات الشرعية الدولية بشكل كامل، وإنهاء الاحتلال بكل أشكاله.
قيادة حكيمة.. وتاريخ يُكتب من جديد
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مصر بقيادتها السياسية الواعية والرؤية الاستراتيجية للرئيس السيسي، نجحت في حماية المنطقة من الانهيار، وفي إعادة وضع القضايا العربية في صدارة الاهتمام العالمي، مضيفة:
"سيذكر التاريخ أن قمة شرم الشيخ كانت نقطة مضيئة أعادت الأمل في سلام حقيقي يُبنى على إرادة الشعوب، لا على صفقات السلاح والمصالح الضيقة، وأن مصر كانت وستظل قلب الأمة النابض بالحكمة والبصيرة".