اجتماع جدة يؤكد مواصلة المشاورات الدولية بشأن تمهيد الطريق للسلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد مستشارو الأمن الوطني وممثلو أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، أهمية مواصلة التشاور الدولي بشأن تمهيد الطريق للسلام في أوكرانيا، في ختام اجتماع استضافته مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يومي السبت والأحد.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، الأحد، باتفاق المشاركين "على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام، كما أعربوا عن أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع".
ونشرت وكالة الأنباء السعودية صور لجانب من الاجتماع، تتضمن لقطة جماعية للمشاركين في المباحثات.
في وقت سابق الأحد، وصف مسؤول كبير في مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محادثات السلام في جدة بأنها مثمرة حتى الآن.
وقال أندري يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية: "لقد أجرينا محادثة صريحة ومفتوحة للغاية، تمكن خلالها ممثلو كل دولة من التعبير عن موقفهم ورؤيتهم". ووصف المشاورات بأنها "مثمرة للغاية".
لم تكن روسيا مُمثلة في مباحثات جدة.
شارك في المحادثات مسؤولون كبار من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة والصين والهند وجنوب إفريقيا وتركيا، ضمن مجموعة عريضة تمثل أوكرانيا ودول غربية وممثلين من الدول النامية، بعضهم اتخذ موقف الحياد من الصراع الدائر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
اجتماع عاجل بين نتنياهو والسفير الأمريكي بشأن ملفات غزة يؤجل شهادته بالمحكمة
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الإثنين بسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في اجتماع وصفه بـ"العاجل"، حضره أيضًا ممثل نتنياهو في المقر الأمريكي بكريات غات، مايكل أيزنبرغ، في توثيق نادر لمشاركته.
أدى الاجتماع إلى إلغاء شهادة نتنياهو المقررة لاحقًا في البيت الأبيض نهاية الشهر، وسط تنسيق مستمر بين الجانبين حول القضايا الأمنية والدبلوماسية.
وتركز الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة على توقيت الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة: الأمريكيون يضغطون للانتقال السريع، بينما تفضل إسرائيل انتظار عودة الرهينة ران غويلي.
كما يختلف الطرفان حول طريقة نزع سلاح حماس، إذ يتحدث الأمريكيون عن عملية طويلة، فيما تصر إسرائيل على تنفيذ سريع وفوري، مع التركيز أيضا على تهديدات الشمال ولبنان.
وخلال الزيارة، التقى والتز كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، من بينهم رئيس جهاز المخابرات شلومي بايندر، وزار مقر الرهائن في كريات غات، وأكد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة التحديات السياسية والأمنية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وفي خطاب ألقاه أمس في مؤتمر السفراء، وصف نتنياهو هجوم 7 أكتوبر بأنه "هجوم إرهابي"، وأشاد بتعبئة قوات الاحتياط التي بلغت نحو 400 ألف جندي، مشددا على أن إسرائيل أقوى اليوم سياسيا وأمنيا، وأن العلاقات مع الولايات المتحدة وألمانيا تحظى بأهمية خاصة لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.