أبي المنى: طائفتنا عربية تاريخها عروبي ومظلّتها الدولة والمؤسسات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شدّد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى على وحدة الصف والموقف في مواجهة تحدّيات الوطن والمنطقة بأسرها، مؤكّداً أن "طائفة الموحّدين الدروز همّها الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وليس لها أي مشروع سياسي خاص بها في أي مكان موجودة فيه". وذكر أبي المنى أنّ "الطائفة تدعم كل ما من شأنه أن يعزّز من مكانة مؤسسات الدولة، التي تبقى هي المظلّة الوطنية الجامعة"، وأردف: "خطّ الطائفة وطني عربي وتاريخها عروبي، ونحن ثابتون في أرضنا، وإننا كمشيخة العقل نكّمل ذاك الدور مع القيادة السياسية والنخب الاجتماعية، من خلال دور هذه الطائفة ليبقى جامعاً لاحماً، في هذا الوطن القوي بغنى تنوّعه ومميزاته الفريدة، وستبقى رسالتنا واحدة موحّدة للجمع وليس للتفرقة، مستمدّة من مسلكنا التوحيدي ونهج السلف الصالح".
كلام شيخ العقل جاء خلال جولة روحية اجتماعية قام بها في بلدة بعقلين، التقى خلالها فاعليات البلدة الروحية والدينية والاجتماعية والأهلية، رافقه فيها وفد من المشايخ وأعضاء من المجلس المذهبي والمستشارين. وزار أبي المنى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة، الذي استقبله بحضور جمع من المشايخ والشخصيات ومعتمد الحزب التقدمي الاشتراكي في البلدة وائل الفرّاجي وممثلين عن عدد من المؤسسات.
وفي كلمة له، رحب حماده بشيخ العقل، مؤكداً "الدور الروحي والوطني الهام الذي يلعبه على مستوى الطائفة والوطن، لا سيما بعد الفراغ الذي حصل بوفاة الشيخين الجليلين أبو حسن عارف حلاوي وأبو محمد جواد ولي الدين على مستوى المنطقة"، معتبراً أن "هذا الدور مكمل لدور القيادة السياسية في المختارة لتبقى الطائفة ضمن نهجها الوحدوي والوفاقي مع الجميع".
وردّ الشيخ أبي المنى بكلمة نوّه فيها بدوره بما يقوم به النائب حمادة "الى جانب القيادة السياسية الحكيمة لوليد بك جنبلاط على مدى عشرات السنوات"، قائلاً: "عرفناه في أكثر من موقعة ومحطة قامة وطنية ثابتة ومخلصة، ودائماً في ظل تلك الحكمة والدراية التي تتميز بها ولا تزال المختارة، بخاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرّت والراهنة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبی المنى
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة يشهد تخرّج دفعة جديدة من كلية لاهوت مجمع المثال المسيحي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال تخرّج وتسليم الدرجات العلمية لدفعة عام ٢٠٢٥ من كلية لاهوت مجمع المثال المسيحي، والتي تأتي بالشراكة مع كلية لاهوت إكسبلورنيشنز، وذلك مساء الخميس، بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.
كما شارك بالحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام لرئاسة الطائفة الإنجيلية، ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس كمال لطفي، رئيس مجلس إدارة الكلية، ورئيس مجمع المثال المسيحي، والدكتور نادر ميشيل، مدير الكلية بمصر والشرق الأوسط وأوروبا، والدكتور القس جون سامي، رئيس مجلس أمناء الكلية وراعي الكنيسة الإنجيلية بالمعادي الجديدة، وعدد من قيادات الطائفة الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء هيئة التدريس، وحضور كبير من عائلات الخريجين.
رسالة أملوخلال كلمته في الحفل، قدّم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة لجميع الخريجين، مشيدًا بالجهد الذي قُدِّم خلال فترة الدراسة، ومؤكدًا أن الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب اللاهوت رسالة أمل تتجدّد في قادة الغد، الذين يحملون كلمة الله ويتقدّمون بثقة نحو خدمة الكنيسة ومجتمعاتهم.
وأكد رئيس الطائفة أن التفسير الضيق لوعود الله وكلامه يقود إلى معتقدات خاطئة وتوقّعات غير سليمة، كما حدث مع اليهود بشأن طبيعة المسيّا. وأضاف: "علينا أن نقرأ كلمة الله بوعي وفهم، لا من منظور ضيق". وأشار إلى أن المسيح لم يكن منساقًا وراء آراء الناس، بل كان مدركًا لهويته ورسالته وسلطانه، وقال: "آراء الناس مهمة وتساعدنا في مراجعه بعض تصرفاتنا ،بينما تقودنا هويتنا في المسيح نحو الهدف الحقيقي."
وشهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية والبرلمانية، من بينهم الأستاذ سامح عاشور، نقيب المحامين السابق ورئيس اتحاد المحامين العرب الأسبق، والدكتور عماد جاد المفكر السياسي والمستشار بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام.
واختُتم الحفل بتكريم عدد من الضيوف من قيادات الطائفة الإنجيلية والشخصيات العامة المؤثرة في المجتمع المصري، وذلك تقديرًا لدورهم المجتمعي والكنسي، بجانب إعلان النتائج وتسليم الدرجات العلمية.