نظيرة الحارثية تتسلق قمتي نانجا باربات وجاشابروم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نجحت المتسلقة العمانية نظيرة الحارثية في رفع علم سلطنة عمان كأول دولة عربية على اثنتين من أعلى قمم العالم خلال عشرة أيام، وهي قمة جبل نانجا باربات التي تعد تاسع أعلى قمة في العالم إذ يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 8126 مترا بالإضافة إلى بلوغ أعلى قمة جاشابروم التي يبلغ ارتفاعها 80 35 مترا عن سطح البحر وتعد في المرتبة الثالثة عشرة كأعلى القمم في العالم.
وحول هذا الإنجاز قالت الحارثية: أفتخر برفع علم سلطنة عمان كأول شخصية عربية على قمتي الجبلين، وأتطلع لإكمال تسلق القمم الأربع عشرة حول العالم التي يصل ارتفاعها لأكثر من 8000 متر، مشيدة بدعم وزارة الثقافة والرياضة والشباب لها في هذا الإنجاز، مؤكدة أن هذا الدعم دافع للاستمرار.
وأضافت: رياضة تسلق الجبال واحدة من أصعب الرياضات التي تتطلب مجهودا وتدريبات عالية المستوى تجعل من المتسلق مهيئا للحياة على ارتفاعات عالية لفترة زمنية طويلة، موضحة أن القمم العالمية الأربع عشرة التي ترتفع فوق 8000 متر توجد في كل من نيبال وباكستان والصين، ويتنافس المتسلقون في إكمال تسلق هذه القمم وفق المواسم المحددة لذلك مسبقا، مؤكدة أنه لا يوجد أي شخص عربي استطاع تسلق هذه القمم إلى اليوم، لذا أتطلع بالتدريب والاستعداد لإنهاء تسلق هذه القمم.
وحول تأثير البيئة العمانية على نظيرة الحارثية في تعزيز هواية تسلق الجبال قالت: سلطنة عمان تمتلك بيئة جبلية وتنوعا طبيعيا فريدا أتاح لي الفرصة الحقيقية للتدريب اللازم في عمليات التسلق وفق أعلى وأفضل الممارسات العالمية من التدريبات على رياضة المغامرات الجبلية، موضحة أنها تتهيأ وتستعد لتسلق قمم العالم من خلال التدريبات المستمرة في البيئة الجبلية العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن استهدف مراكز عسكرية إسرائيلية وقاعدتي نفاتيم وحاتسريم الجويتين
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم /الجمعة/، تنفيذ الموجة السابعة عشرة من الهجمات المرکبة من عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل.
وقال الحرس الثوری الإيراني - في بيان أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء - أن الموجة السابعة عشرة استهدفت مجموعة من الأهداف شملت: مراكز عسكرية، منشآت صناعات دفاعية، مراكز القيادة والسيطرة، شركات داعمة للعمليات العسكرية لإسرائيل، وقاعدتي "نفاتيم" و"حاتسريم" الجويتين.
وأضاف أن هذه المراكز كانت، منذ انطلاق "طوفان الأقصى"، في صُلب محور الشر ضد أبناء غزة، وضد شعوب لبنان واليمن، وأيضاً في الحرب المفروضة على إيران.
وأشار إلى أن حجم النيران الكثيف ودقة الإصابات في مدن تل أبيب، حيفا، وبئر السبع، تؤكد أن القدرة الهجومية للصواريخ الباليستية آخذة في التصاعد حتى الاقتصاص الكامل من إسرائيل.