قلة النوم تؤدي إلى تطور السمنة وأمراض القلب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تحدثت مرشحة العلوم الطبية ليوبوف دروزدوفا عن المشاكل الصحية المحتملة بسبب قلة النوم المستمرة، قائلة إن قلة النوم المستمرة محفوفة بعواقب خطيرة على الصحة.
وأشارت الأخصائية في محادثة مع إزفستيا ، على وجه الخصوص، إلى أن هذا يؤدي إلى السمنة وأمراض القلب.
قلة النوم تؤدي إلى تطور السمنة
وحذرت الطبيبة من أن قلة النوم المزمنة تؤدي إلى تطور السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات في الحالة النفسية والعاطفية.
ووفقا لدروزدوفا، إذا شعر الجسم بنقص مستمر في النوم، فقد تتعطل عملياته الفسيولوجية الطبيعية وعمل أعضاء نظام الغدد الصماء بالإضافة إلى ذلك، يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإجهاد الشديد.
مع قلة النوم، يتعطل التوليف الطبيعي لهرمونات اللبتين والجريلين والكورتيزول، وهذا هو سبب زيادة شهية الشخص. وأشار الخبير إلى أن النتيجة قد تكون زيادة الوزن الزائد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم قلة النوم السمنة القلب أمراض القلب تطور السمنة القلب والأوعية الدموية الحالة النفسية قلة النوم
إقرأ أيضاً:
جامعة السويس: إدراج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي يعكس تطور التعليم
أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية المختلفة، ومن بينها تصنيف «التايمز هاير إديوكيشن»، موضحًا أن هذا التقدم لا يتعلق فقط بجودة التعليم داخل الجامعات، وإنما يعكس أيضًا التطور الشامل في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه في عام 2016 لم تكن هناك سوى ثلاث جامعات مصرية فقط مدرجة في هذا التصنيف، بينما ارتفع العدد في عام 2026 إلى 36 جامعة، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في دعم هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الدعم المستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع التعليم والبحث العلمي، وتوجيهاته الدائمة باعتبارهما قاطرة التقدم والتنمية، موضحًا أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أطلق في مارس 2023 الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضمنت أحد أهم محاورها وهو الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية.
ولفت إلى أن ما نراه اليوم من نتائج ملموسة هو ترجمة حقيقية لهذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن جامعة السويس تُعد نموذجًا واضحًا لذلك؛ إذ لم يكن لها وجود قبل عام 2012، لكنها استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية، وأن تدخل ضمن قوائم متعددة في التصنيفات الدولية.
وتابع: «هذه التصنيفات العالمية لا تقتصر على قياس جودة البحث العلمي فقط، بل تشمل أيضًا المشاركة المجتمعية، ومستوى الخدمات، وعدد الأبحاث المنشورة، وغيرها من المعايير التي تعكس تميز الجامعة وتكامل أدوارها الأكاديمية والمجتمعية»، موضحًا أن هذا التصنيف يعكس تطورًا نوعيًا في منظومة التعليم العالي بمصر.