الرياض

أعرب كويتي عن شعوره التام بالأمن والأمان خلال دخوله المملكة برًا رفقة أسرته، دون أن يخشى من قطاع الطرق وغيرها من المخاوف التي قد يواجهها البعض في أي بلد آخر.

ووثق الزائر دخول لحدود المملكة برًا قاصدًا الحرم المكي، قائلا: “سنقطع 1500 كيلو ليلًا ونحن مُطمئنين على أنفسنا وعوائلنا ولسنا خائفين من شيء بفضل الله ثم فضل نعمة الامن والامان في بلاد الحرمين، وهذه نعمة عظيمة لا يعرف ثمنها إلا من فقدها”.

وأضاف: “لا نرى ما يوحش ولا أثار حروب ولاجثث ملقاة، أكثر دول العالم لا تستطيع قطع هذه المسافة إلا أن تستأجر من يحميك”.

وأضاف: “معنا نسائنا وأعراضنا ونحن بأمن وأمان يجب أن ندرك عظيم تلك التعمة”.

https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/فيديو-طولي-147.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الكويت المملكة

إقرأ أيضاً:

الفرق بيننا وبينهم

 

هم نبت شيطاني جاء به زارعه الغربي المجرم من وراء البحار ليغرسه خنجرا في قلب الأمة فلا تتعافى مادام مقيما في هذا القلب” فلسطين ” ….

ونحن أبناء هذه الأرض تتكلم بلساننا ونتكلم بلسانها.. تعرفنا ونعرفها.. تشبهنا ونشبهها….

هم لا ذاكرة لهم في هذه الأرض..

لا يحفظون أسماءها. .

ولا يشمون رائحة ترابها.. ولا يميزون بين زعترها وميرميتها.. ولا بين زيتونها وتينها..

ولا يعرفون ألوان حجارتها..

ولا أسماء جبالها ووديانها وتلالها وعيونها وشطآنها ومواسمها ورموزها ..

ولا تهزهم مواويلها وعتاباها وأشعارها وترويداتها..

ولا يتذوقون مفتولها ولا مناسفها ومسخنها ومجدرتها وملوخيتها وحلوياتها…

ولا يرتدون عباءتها ولا قمبازها ولا سروالها ولا غدفتها ولا ثوبها ولا كوفيتها …

ولا يعرفون أسماء ولا ألوان طيورها وأسماكها وفراشاتها وزهورها وكرومها وبياراتها وآبارها وأشجارها وخيولها …

ونحن نسمي أيامنا وتواريخنا وأولادنا وأفراحنا وأتراحنا بأسماء أسلافنا الذين جبلت بهم تربتنا وعادوا إلينا في دورات الحياة بجينات هذه الأرض الآتية من الأزل…..

هم الباطل المتسلح بقوة الغدر والخيانة والفجور والإثم والعدوان والكذب والخيانة والعهر والفاحشة والرذيلة …

ونحن الحق المتسلح بقوة الإيمان والصدق والصبر والأمانة والفضيلة والوفاء والرحمة والسخاء والحب والتوكل والفداء…

هم بلا جذور رغم أن لهم قرابة ثمانية عقود مذ زرعوا في أرضنا قسرا.. ذلك أن الأرض لم تتعرف عليهم.. ولم تمنحهم كلمة سرها.. ولا سنن تفاعلها.. ولا طريق رحمها…

ولأنهم كذلك فهم يعيشون أزمة الوجود على هذه الأرض.. أزمة الغربة التي بسطت سلطتها على مشاعرهم القادمة من أشتات الشعوب.. وأزمة اكتناه سرقتهم التي حاولوا كتمها وحجبها وهي تزداد ظهورا وسطوعا…

ولأنهم كذلك فهم يتوحشون في طمس الحقيقة التي يمثلها شعب الأرض.. وفي سبيل ذلك يقتلون ويدمرون ويهجرون ويعادون كل حقائق الواقع والتاريخ ولا يفلحون ويعودون فلا يزيدهم ذلك إلا فشلا ويأسا.. ويعودون كشارب من البحر كلما شرب كلما زاد ظمأ ولا ينقص من البحر شيئا..

هكذا هم كلما شربوا من دمنا زادوا تعطشا للدم..

فلا هم يرتوون…ولا نحن نعدم الدم بل نزيد …حتى يقتلهم دمنا…فنكون مصداق الدم الذي انتصر على السيف…

واليوم بفضل الله لم نعد نقاتل بدمنا فحسب.

فهم ليسوا قابيل ونحن لسنا هابيل…

نحن اليوم نقاتل.. ونعد.. ونستجيب لأمر الله ولداعي الله ..وبقدر التحقق من ذلك نستدعي وعد الله.. صدقا بصدق.. وذكرا بذكر ..ونصرا بنصر…

” فاذكروني أذكركم..”

” إن تنصروا الله ينصركم..”..

وكلما أعرضنا عن الله حيل بيننا وبين الفتح الموعود والنصر العزيز…وهذه سنة الله التي لا تبديل لها ولا تحويل…

هم يعتمدون على سيف البغي الأعمى الذي يقتل صاحبه …ونحن نتوكل على الله القاهر فوق عباده.. الذي أرادنا أن نكون سيوفا وقذائف للحق يقذفها على الباطل فتدمغه فاذا هو زاهق…وأن نكون كذلك فهو واجب وتكليف هذا العصر وليس هناك ما هو أوجب منه ..وبه يميز الله الخبيث من الطيب.. والمؤمن من المنافق…….

هذه هي طبيعة المعركة التي يخوضها شرفاء الأمة في غزة واليمن ومن يقف في خندقهم ويأوي إلى فسطاطهم..

” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

 

*كاتب وباحث فلسطيني

مقالات مشابهة

  • فيديو يوثق الواقعة.. ضبط سائق تعدى على طفل فى الشرقية
  • مطاردة مرعبة أمام مدرسة ثانوية… وصراخ الطالبات يوثق اللحظة ( فيديو)
  • تولين البكري تهاجم نوار بلبل بسبب تصريحاته ضد باسم ياخور.. فيديو
  • فيديو يوثق لحظة إعدام شاب فلسطيني على يد قوة إسرائيلية خاصة بالضفة (شاهد)
  • إشتباك يهزّ طرابلس.. فيديو يوثق ما يجري
  • قبل الكلاسيكو.. فليك يكشف: تحدثنا عن خيبة الأمل ونحن جاهزون لريال مدريد
  • فيديو يوثق تعذيب سلحفاة يثير الغضب في كركوك ومطالبات باعتقال الفاعلين
  • الفرق بيننا وبينهم
  • أردوغان: استقرار العراق وأمنه مرتبط بأمن تركيا
  • جيسوس: المملكة متميزة ويسعدني أن أرى ابنة أخي تعمل بالرياض.. فيديو