يوافق اليوم الجمعة 9 أغسطس اليوم العالمي لعشاق الكتب، والمخصص من كل عام لتسليط الضوء على قيمة القراءة وأهميتها، فضلًا عن أهمية اقتناء الكتب، وبالتزامن مع الاحتفال بمحبي القراءة نسلط الضوء على أحد أشهر عشاق الكتب على مستوى العالم، وهو البروفيسور الأسترالي المتقاعد كريس براون.

مكتبة خاصة تضم 12 ألف كتاب نادر

بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنه في عالم تهيمن عليه الشاشات الرقمية، يصر البروفيسور كريس براون على الاحتفاء بجمال الكتب الورقية، ويعد واحدًا من أبرز جامعي الكتب في العالم، كما يمتلك مكتبة خاصة تضم أكثر من 12 ألف كتاب نادر، بعضها يعود إلى قرون مضت.

«كريس»، مثالًا حيًا على شغف القراءة الشديد، فمنذ أكثر من 4 عقود، وهو يسافر حول العالم بحثًا عن كنوز أدبية، ويضيف إليها يوميًا، وتشمل مجموعته نسخًا أولى لروايات كلاسيكية، وطبعات نادرة لكتب الأطفال، وحتى مخطوطات قديمة.

رواية تقدر قيمتها بـ20 ألف دولار

أكثر ما يميز مكتبة «كريس» هو تنوعها، فإلى جانب مجموعته الضخمة من كتب الأدب الإنجليزي، تضم رفوفها أيضًا كتبًا عن التاريخ والعلوم والفلسفة، وقد كشف «كريس» في حوار صحفي أن لديه أكثر من 500 كتاب عن الكاتبة جين أوستن، بما في ذلك نسخة نادرة من رواية «كبرياء وتحامل» تقدر قيمتها بـ20 ألف دولار.

ووصف «كريس» متعته بالقراءة وسبب شغفه بجمع الكتب، قائلًا: «أجد في الكتب ملاذًا من صخب العالم، وهي بمثابة آلة الزمن التي تنقلني إلى عوالم أخرى»، لافتا إلى أنه يشترى كل عام حوالى 500 كتاب، ويقرأ ما يصل إلى 300 كتاب على مدار العام.

صوت معارض في عصر التكنولوجيا الرقمية

ونتيجة لكل هذا الحب والشغف، أصبح البروفيسور الأسترالي المتقاعد كريس براون، وحسب تعليق كثيرين ممن يقرأون عن قصته صوتًا معارضًا في عصر التكنولوجيا الرقمية، فهو يؤمن بأن الكتب الورقية أكثر من مجرد كلمات مطبوعة، فهي تراث ثقافي يجب الحفاظ عليه ونقله للأجيال الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عشاق الكتب كريس براون اقتناء الكتب اليوم العالمي أکثر من

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • االإمارات ضمن أكثر الاقتصادات الرقمية ديناميكيةً وتطوراً في العالم
  • تقرير: المغاربة يتصدرون أكثر الجنسيات طلبا لتأشيرة شنغن في العالم
  • تشمل أكثر من 20 مدينة حول ‏العالم.. ‏Bitget‏ توزِّع أكثر من 5000 بيتزا
  • حضور كبير بعرض فيلم «الطير المسافر: بليغ.. عاشق النغم» بالثقافة السينمائية
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • إخلاء سبيل المغني الأميركي كريس براون.. وجولته الدولية قائمة
  • إطلاق سراح المغني كريس براون بكفالة 6 ملايين دولار
  • خبراء: رامافوزا يملك الفرصة ليضع ترامب في حجمه الحقيقي أمام العالم
  • وصول الكتب الدراسية للمدارس استعداداً للعام القادم..فيديو
  • العراق ثامناً بين أكثر دول العالم استيراداً للفستق