النفط يتراجع مع ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بفعل تقديرات تظهر زيادة مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات بتخفيف التوترات في الشرق الأوسط بعد جولة وسطاء في المنطقة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 77.11 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:40 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.
2 بالمئة إلى 73.05 دولارا للبرميل.
وارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي بمقدار 347 ألف برميل، بحسب مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم أمس الثلاثاء.
لكن مخزونات البنزين والمقطرات انخفضت بمقدار 1.043 مليون برميل و2.247 مليون برميل على التوالي، بحسب المصادر.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية تقديرات المخزونات الرسمية اليوم الأربعاء في الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال خبراء استراتيجيات السلع الأولية في آي إن جي "الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس أثرت على النفط، إلى جانب المخاوف المستمرة بشأن الطلب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي
سجّل الجنيه السوداني تراجعا قياسيا في السوق السوداء، وفق ما أفاد تجار ،الخميس، مع ارتفاع الواردات في البلد الذي يعاني الحرب وشح العملة الأجنبية.
وفي بورتسودان، العاصمة البديلة للبلاد، أفاد تجار بتقلبات شديدة في أسعار العملة هذا الأسبوع، حيث انخفض الجنيه إلى 3000 مقابل الدولار الأميركي مقارنة ب2600 في بداية يوليو.
وقبل اندلاع القتال في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، كان سعر صرف الجنيه السوداني نحو 500 جنيه للدولار.
بدأ الانخفاض الأخير قبل نحو عشرة أيام، مدفوعا بما وصفه التجار بـ"ارتفاع حاد في الطلب على الدولار" لدفع ثمن الواردات الأساسية مثل الغذاء والوقود والأدوية.
ومع انهيار مؤسسات الدولة واستنزاف مصادر الدخل الرئيسية، يواجه السودان الذي يعتمد بشكل كبير على الواردات، نقصا حادا في النقد الأجنبي.
وقال الخبير الاقتصادي هيثم فتحي "لقد جفّت المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية التي كانت تسهم في سد العجز بسبب الحرب".
وأشار إلى خسارة القروض الدولية والودائع الأجنبية وإيرادات نقل النفط والتحويلات المالية.
على الرغم من الحفاظ على سعر صرف رسمي عند 445 جنيها للدولار، فإن نفوذ البنك المركزي السوداني محدود في بلد انهار فيه جزء كبير من النظام المالي.
ومع شلل المصارف إلى حد كبير، يعتمد معظم السودانيين على الصرافين غير الرسميين.
وأدى الانخفاض الأخير في قيمة الجنيه السوداني إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.
ومع بلوغ معدل التضخم رسميا 105% والذي يرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، أصبحت السلع الأساسية بعيدة المنال بالنسبة لمعظم السكان.
في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، قالت الموظفة الحكومية آمنة حسن إن ميزانية أسرتها تتقلص أسبوعا بعد آخر.
وقالت لوكالة فرانس برس "في كل مرة يرتفع فيها الدولار، ترتفع الأسعار (...) حتى بالنسبة للسلع المنتجة محليا".
وأضافت "رواتبنا تفقد قيمتها. خسرنا كل شيء في هذه الحرب".