مقتل شخص هدد باغتيال بايدن خلال محاولة عملاء إف بي آي القبض عليه
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
(CNN) -- قتل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، الأربعاء، شخص من ولاية يوتا أثناء محاولتهم اعتقاله بزعم توجيه تهديدات ضد الرئيس جو بايدن قبل رحلته إلى الولاية.
وكان الشخص الذي يدعى كريج روبرتسون، يواجه 3 تهم، منها توجيه تهديدات ضد بايدن بالإضافة إلى التأثير على ضباط إنفاذ القانون وعرقلتهم والانتقام منهم عن طريق التهديد.
ولاحظ المحققون أن روبرتسون يبدو أنه يمتلك بندقية قنص والعديد من الأسلحة النارية الأخرى.
ووجهت بعض التهديدات قبيل رحلة بايدن المقررة إلى يوتا، مساء الأربعاء.
ووفقا للمدعين العامين، نشر روبرتسون تهديدات عبر الإنترنت في الأشهر الأخيرة ضد سياسيين ديمقراطيين ومدعين عامين آخرين رفعوا قضايا ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتأتي القضية وسط الانتقادات اللاذعة المتزايدة التي تستهدف القادة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، وما وصفه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي بأنه "مستوى غير مسبوق من التهديدات ضد عملاء إف بي آي".
أمريكاالشرطة الأمريكيةجو بايدنمكتب التحقيقات الفيدرالينشر الأربعاء، 09 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية جو بايدن مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
بايدن: أتحمل مسؤولية فوز ترامب برئاسة أمريكا
أقرّ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بأنه يتحمّل قسطًا من المسؤولية عن فوز الرئيس الحالي دونالد ترامب في انتخابات العام الماضي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن انسحابه من السباق لم يكن العامل الوحيد الذي أدى إلى تلك النتيجة.
وفي مقابلة بثتها شبكة "ذا فيو"، قال بايدن بوضوح: "نعم، أتحمّل المسؤولية؛ انظر، كنتُ المسؤول، وقد فاز، لذا فأنا أتحمّل المسؤولية"، في إشارة مباشرة إلى مسؤوليته كرئيس ديمقراطي انتهت ولايته بخسارة الحزب في الانتخابات الرئاسية.
رغم اعترافه، حرص بايدن على الدفاع عن أدائه خلال رئاسته، موجهًا اللوم إلى ترامب في تعطيل تشريعات حيوية، أبرزها قانون أمن الحدود الذي قال إنه حظي بدعم الحزبين، لكن لم يُمرر بسبب ما وصفه بمناورات سياسية من جانب خصومه الجمهوريين.
كما أقرّ الرئيس السابق بأنه لم يبذل الجهد الكافي لتسويق إنجازاته السياسية خلال فترته الرئاسية، مشيرًا إلى أن "بعضها كان سيؤتي ثماره لاحقًا"، وهو ما لم يستطع الناخبون تلمسه قبل موعد الانتخابات.
وعن خسارة كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة والمرشحة الديمقراطية التي هزمتها حملة ترامب، اعتبر بايدن أن الهزيمة لم تكن مفاجئة له، لكنه شدد على أنها "كانت مؤهلة جدًا"، غير أن الحملة ضدها شابها "تمييز ضد المرأة"، على حد تعبيره.
كما لفت إلى "الأثر السلبي الهائل" لجائحة كوفيد-19، الذي قال إنه أضعف أداء الحكومة وزاد من الضغوط على حملة الحزب الديمقراطي.
وفي خضم الحديث عن قراره بالانسحاب من سباق 2024، أوضح بايدن أن قراره لم يكن نابعًا من ضغط صحي أو إدراكي، بل من حرص على عدم تقسيم الحزب الديمقراطي، قائلاً: "السبب الوحيد لانسحابي هو أنني لا أريد أن ينقسم الحزب الديمقراطي". كما نفى الشكوك التي أثيرت حول تراجع قدراته الذهنية خلال ولايته، مؤكدًا: "لا يوجد ما يدعم ذلك"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الإنجازات الكبيرة" التي حققها في الشهور الأخيرة من رئاسته.