الاستهلاك المعقول للبطاطس المسلوقة يحسن أمراض القلب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت أخصائية الغدد الصماء زهرة بافلوف، إن الاستهلاك المعقول للبطاطس المسلوقة يحسن دفاع الجسم ضد تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت الدكتورة بافلوفا في قناتها على تطبيق تيليجرام، إن البطاطس المسلوقة الموجودة في النظام الغذائي اليومي تساعد على إطالة العمر، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ودعماً لهذا البيان، استشهد الطبيب بنتائج دراسة أجراها علماء نرويجيون، مفادها أن تناول 100 جرام من البطاطس يومياً يقلل من خطر الوفاة المرتبطة بمشاكل القلب والأوعية الدموية (أمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب الحاد) بنسبة 4٪.
وأكدت الطبيبة أننا نتحدث عن البطاطس المسلوقة، والتي يتم تبريدها بعد الطهي، ولا يتم تناولها باردة فحسب، بل أيضًا بدون ملح وزيت وغيرها من الضمادات الدهنية وعالية السعرات الحرارية.
ووفقا لزهرة بافلوفا، تعتبر البطاطس المسلوقة الباردة مصدرا غنيا بالبوتاسيوم، ويساعد هذا العنصر الدقيق على إزالة الصوديوم الزائد من الجسم، مما يسبب احتباس السوائل في الأنسجة والتورم وارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، عند تبريده، يتحول جزء من نشا البطاطس إلى شكل مستقر - عند استهلاكه، لا توجد زيادة حادة في مستويات الجلوكوز، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يصبح بريبيوتيك، أي غذاء للبكتيريا المعوية المفيدة، التي يقوي نشاطها جهاز المناعة ويحمي الجسم من الالتهابات.
ونصحت الطبيبة بتناول حبة أو اثنتين من البطاطس المسلوقة يوميًا، ويفضل تناولها أثناء وجبة الإفطار، ويجب عليك تجنب البطاطس المهروسة (هذا الطبق يزيد بشكل حاد من نسبة السكر في الدم)، وتناول البطاطس المقلية بكميات صغيرة فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس المسلوقة أمراض القلب القلب والأوعية الدموية مشاكل القلب أمراض القلب التاجية البطاطس السعرات الحرارية ارتفاع ضغط الدم التورم احتباس السوائل البطاطس المسلوقة
إقرأ أيضاً:
في سابقة طبية.. زرع أول مضخة قلب بنبض طبيعي
أعلنت شركة كور ويف (CorWave) الفرنسية، المتخصصة في التقنيات الحيوية في سابقة طبية عالمية نجاح أول عملية زرع لمضخة قلب من الجيل الجديد تحاكي عمل القلب الطبيعي باستخدام "غشاء متموج"، وذلك لمريض في مدينة سيدني الأسترالية يعاني من قصور قلبي متقدم.
ووصفت الشركة هذا الإنجاز الذي أعلن عنه اليوم بأنه "إنجاز تقني وطبّي غير مسبوق"، قد يُحدث تحولًا جذريًا في أساليب علاج أمراض القلب المزمنة موضحة أنه تم تطوير المضخة المبتكرة على مدى سنوات طويلة في مقر الشركة بمدينة كليشي، في منطقة أوت دو سين شمال فرنسا، وهي الأولى من نوعها في العالم التي لا تعتمد على الآلية الدوّارة التقليدية، بل تستخدم حركة متموجة مستوحاة من طريقة سباحة بعض الكائنات البحرية، بهدف ضخ الدم بطريقة تحاكي نبض القلب السليم.
وأشارت الشركة في بيان لها إلى أن المريض الأسترالي، الذي خضع للجراحة قبل ثلاثين يومًا “غادر المستشفى وأكد أنه يشعر بتحسن واضح مقارنةً بوضعه قبل العملية بعدما اختفت أعراض التعب وضيق التنفس التي تعد من أبرز مظاهر القصور القلبي الحاد.
وقال الجراح القلبي الدكتور بول يانز، الذي أشرف على العملية، إن الجهاز الجديد "يحافظ على النبض الطبيعي، مما يُعتبر تطورًا ثوريًا في مجال دعم الدورة الدموية"، مؤكدًا أن هذا النوع من المضخات قد يمهد الطريق لعصر جديد في الرعاية القلبية.
أخبار ذات صلةوأوضحت شركة كور ويف أن المضخة الجديدة تهدف إلى تقليل المضاعفات التي تسببها المضخات التقليدية، مثل الجلطات الدماغية، والنزيف، وقصور الجانب الأيمن من القلب، وأمراض صمامات القلب وتُتيح للمرضى تحسين جودة حياتهم بشكل كبير، واستعادة نشاطاتهم اليومية والمهنية وأعربت عن أملها في أن تسهم هذه التكنولوجيا في تشجيع تعافي عضلة القلب لدى بعض المرضى.
ولاقى هذا الابتكار إشادة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كتب في منشور على مواقع التواصل: "إنه أمل لملايين المرضى الذين يعانون من قصور القلب.. تهانينا للفرق العاملة، يمكنكم أن تفخروا بإنجازكم".
يُذكر أن قصور القلب، - حسب بيانات هيئة التأمين الصحي الفرنسية - يصيب أكثر من 64 مليون شخص حول العالم، ويتمثل في عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم الحيوية.
المصدر: وام