«40 ثانية داخل بطت الحوت».. غواص أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
واقعة غريبة تعرض لها أحد الغواصين، بعدما ابتلعه «حوت» أثناء وجوده في مدينة بروفينستاون التابعة لولاية ماساتشوستس الأمريكية، ويحكي تفاصيل ما حدث له، وفقا لما ذكره موقع ديلي ستار.
«مايكل» يروي تفاصيل ما حدث لهالغواص يدعى مايكل باكارد، عمره 58 عامًا، يروي تفاصيل ما حدث له قائلاً: «كان يومًا عاديًا بالنسبة لي، وخرجت عند شروق الشمس مباشرة، ونزلت إلى الماء وغطست 3 مرات إلى أسفل وكنت أنزل إلى القاع، وفجأة اصطدمت بالحوت، وتحول كل شيء إلى اللون الأسود، وكانت المياه تتدفق بسرعة، وشعرت بضغط على جسدي بالكامل، وكنت أتحرك بسرعة هائلة في المياه وقلت لنفسي ما هذا؟».
الحوت ابتلع «مايكل» ولم يفكر الرجل الخمسيني إلا في زوجته وأطفاله أثناء وجوده داخل فم الحوت، وبدأ يائسًا في ركل الحوت، وفجأة ألقاه الحوت من فمه بطريقة مثيرة.
وتشير التقديرات إلى أن «مايكل» ظل داخل فم الحوت لمدة تتراوح بين 30 أو 40 ثانية، وفي النهاية نجا «مايكل» دون أي كسر في العظام ولكنه يعانى من تلف الأنسجة، ورغم ما تعرض له، إلا أنه عاد إلى العمل بعد ثلاثة أسابيع فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غواص موت حوت أمريكا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل التفاهم مع الحوثيين بوساطة عمانية
عواصم - الوكالات
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهم شفهي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) بشأن وقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر ومحيطه، مشيراً إلى أن هذا التفاهم ليس اتفاقاً رسمياً وإنما جاء استجابة لإشارات إيجابية أرسلها الحوثيون عبر سلطنة عمان.
وأوضح المسؤول أن هذا التفاهم، الذي تم بوساطة عمانية، يهدف إلى تهدئة الأوضاع وإعادة إرساء حرية الملاحة الدولية، إلا أن واشنطن لا تزال تعتقد أن الحوثيين سيواصلون استهداف إسرائيل في سياق موقفهم المعلن تجاه الحرب على غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في حال تعرضها لهجمات، مؤكداً أن تل أبيب تمتلك "قدرات دفاعية كبيرة".
وأشار المسؤول إلى أن القوات الأمريكية تكبدت بعض الخسائر خلال العمليات العسكرية في البحر الأحمر، لكنها في المقابل ألحقت أضراراً بالغة بالحوثيين، خصوصاً في صفوف القيادات الميدانية ذات الخبرة التقنية المرتبطة باستخدام الأسلحة الإيرانية.
كما أكد أن قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات دقيقة تراجعت بعد الضربات الأميركية المكثفة، رغم استمرارهم في استهداف مواقع حساسة بينها مطار بن غوريون.
وفي هذا السياق، لعبت سلطنة عمان دوراً محورياً في التهدئة من خلال استقبال الإشارات الحوثية واستضافة قنوات التواصل غير المباشرة، حيث ساهمت في تهيئة الأجواء السياسية لإنجاح التفاهم بين واشنطن وصنعاء، ما يعكس استمرار مسقط في أداء دورها الإقليمي كوسيط موثوق في أزمات المنطقة.