انتشار دعوات زواج بدون إنجاب.. واستشاري: مضطربون ويهربون من المسئولية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي دعوات "زواج بدون إنجاب" ولاقت هذه الدعوات إعجاب الآلاف المتابعين بدعوى عدم إنجاب أطفال يشقون مثل شقاء الآباء ورغم أن هؤلاء يدعون عدم الأنانية لأنهم لا يريدون إنجاب أطفال أبرياء في عالم مليء بالمشكلات.
أصحاب هذه الدعوات لديهم قناعة أن الحياة هي المعاناة والألم، ويرون في الإنجاب تكرار للمتاعب التي مروا بها، وأن الطفل بالنسبة إليهم، هو ضيف غير مرغوب فيه وليس في مقدورهم تحمل مسئوليته وتربيته بشكل سوي أو حمايته.
هم يرحبون بفكرة تبني الأطفال المشردين أو الأيتام وذلك بدلأ من إنجاب أطفال جدد حتى مع عدم وجود أسباب تمنع الحمل، ويتبنون فلسفة "اللاإنجابية" التي أصبح البعض يؤمن بها ويؤيد هذه الفكرة.
من جانبه أكد د. طارق الياس، استشاري الصحة النفسية، أن فكرة اللاإنجابية تعني رفض إحضار مواليد جدد إلى الحياة بإرادة الإنسان.
وأضاف أن الذين يدعون لهذه الفكرة يعانون من اضطراب الهوية ولديهم تشوش فكري وصراع في الأفكار فيسعى لإثبات ذاته من خلال فكرة جديدة ينضم إليها آخرون، وأحيانًا يتسم بالوهن وعدم القدرة على مواجهة الضغوط وضعف الصلابة النفسية، فهو إنسان انسحابي لديه شعور بالكآبة النفسية فهم الأكثر عرضة للانتحار مقارنة من أقرانهم ولديهم خبرات فشل اجتماعي وعاطفي وأسري ودراسي وأحيانًا يكون بعضهم يحمل كره للوالدين فيرغب في قطع نسلهم وعدم استمتاعهم بالذرية، واحيانًا في فترة المراهقة تكون تقليد ومحاكاة لغيرهم أو للحصول على نظرة إعجاب من المحيط بهم.
وأشار إلى أن فكرة عدم الإنجاب عن عمد كانت منتشرة في أوروبا فهي في الأساس فكر غربي، ويتجه هؤلاء إلى تبني أطفال ليسوا في عمر الرضاعة بل في عمر 5 سنوات أو أكبر، فهم يخشون تحمل المسئولية بسبب معاناة وظروف أسرية مروا بها جعلتهم يعتقدون أنهم يوقفون سلسلة الألم التي تعرضوا لها.
وأوضح أن هذه الشخصية دائما تشعر بالخوف من المستقبل ومن المواجهة بسبب تعرضهم لضغوط على مدار حياتهم، وكل منهم تختلف ظروفه وأسبابه وقناعاته عن الآخر ولكنهم يحتاجون إلى من يتحدث معهم ويستمع إليهم ويتعرف على مشكلاتهم ومعاناتهم ومخاوفهم وأسباب اتجاههم لهذه الفكرة كل على حدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زواج إنجاب أطفال آباء
إقرأ أيضاً:
تامر عبد المنعم يعلن انفصاله عن زوجته رنا علي بعد زواج دام 6 سنوات
أعلن الفنان والإعلامي المصري تامر عبد المنعم انفصاله رسميًا عن زوجته السيدة رنا علي، بعد زواج استمر لمدة ست سنوات، في منشور صريح نشره عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أكد خلاله انتهاء العلاقة الزوجية بينهما بشكل نهائي، دون الخوض في تفاصيل الأسباب.
وكتب عبد المنعم في المنشور الذي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي: "تم الانفصال بيني وبين السيدة رنا علي بعد زواج استمر ست سنوات"، في إعلان مباشر وضع حدًا للتكهنات التي دارت خلال الفترة الأخيرة حول طبيعة علاقتهما.
ورغم بساطة الكلمات، فإن الإعلان شكّل صدمة لبعض المتابعين، خاصة وأن العلاقة بين تامر عبد المنعم وزوجته لم تكن محط جدل أو شائعات خلال سنوات زواجهما، بل كان يظهر معها في مناسبات خاصة وعائلية بشكل متكرر، ما عكس في وقت سابق صورة مستقرة للحياة الزوجية بين الطرفين.
ويُعد تامر عبد المنعم من الشخصيات الفنية والإعلامية المثيرة للجدل، نظرًا لتعدد أدواره ما بين التمثيل والكتابة والإنتاج، بالإضافة إلى ظهوره الإعلامي الواضح خلال السنوات الأخيرة، إذ عُرف بمواقفه الصريحة وآرائه الجريئة. كما شغل عددًا من المناصب المهمة في مؤسسات فنية وثقافية.
أما عن السيدة رنا علي، فقد حرصت دائمًا على الابتعاد عن الأضواء والإعلام، مما جعل الجمهور لا يعرف الكثير عنها، وهو ما زاد من حالة الغموض التي صاحبت خبر الانفصال.
ورغم أن تامر لم يُدلِ بمزيد من التصريحات حول ما إذا كانت هناك أسباب خلافية أو ودية وراء الانفصال، إلا أن مصادر مقربة أوضحت أن الطرفين اتفقا على إنهاء العلاقة بشكل راقٍ، مع الحفاظ على الاحترام المتبادل، خاصة في ظل وجود أبناء.
ويُذكر أن هذا الانفصال يأتي في وقت يشهد فيه الوسط الفني سلسلة من الانفصالات الزوجية التي شغلت الرأي العام، وهو ما يفتح باب النقاش من جديد حول ضغوط الحياة الفنية ومدى تأثيرها على العلاقات الأسرية.